کتاب الشاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الشاء - نسخه متنی

عبدالملک بن قریب الأصمعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فإذا أرادوا أن يفطموه من اللبن، قيل
افطموه، فإذا فعل ذلك به فهو الفطيم،
ومعنى الفطم القطع، يقال فطم الحبل وما
أشبهه فطماً. فإذا انتفج جوفها من الماء
والشجر، فهي جفرة، والذكر جفر. الحلان
الجدي الصغير. فإذا تحرك الجدي، ونبت
قرناه فهو عتود، وجمعه عتدان. فإذا أدرك
السفاد فهو عريض، وجمعه عرضان. فإذا أتت
عليه ثمانية أشهر، أو تسعة أشهر، أو
نحوها، قيل قد أجذع، وهو جذع، وهي جذعة.
فأما الرواغي فلا تكاد تجذع إلا بعد السنة
الثالثة. والرواغي الإبل والإجذاع ليس
بوقوع سن من الأسنان، إنما هو بلوغ وقت.
باب نعوتها من قبل أسنانها
فإذا وقعت ثنية الشاة، قيل قد أثنى فهو
مثن وثني، فإذا وقعت رباعيته، قيل قد أربع
إرباعاً، وهو رباع، وهي رباعية. فإذا وقع
سديسها وهي السن التي تلي الرباعية، قيل
قد أسدس، وهو سديس وسدس، الذكر والأنثى
فيه سواء. فإذا وقعت السن التي خلف السديس،
قيل صلغت تصلغ صلوغاً. فإذا وقعت أسنانها
فلم تبق لها سن إلا وقعت ثم نبتت أسنانها
كلها. والصلوغ في الشاة مثل البزول في
الجمل والناقة ومثل القروح في الخيل، إلا
أن الجمل يبزل بفطور نابه، ويبزل الجمل في
السنة التاسعة من نتاجه، والشاة تصلغ في
السنة الخامسة فهي صالغ. فإذا حالت بعد
الصلوغ قيل شاة جامع، وقد جمعت، كما يقال
في البعير مخلف.
باب نعوتها من قبل ألبانها
فإذا كان لبن الشاة كثيراً، قيل قد غزرت
تغزر غزراً، ولا يقال غزراً هذا قول
الأصمعي. وهي شاة غزير، وغنم غزار، ويقال
قد أغزرت هي إذا كثر نسلها. ويقال بنو فلان
مغزرون، أي هم كثير. فإذا كانت الشاة كريمة
غزيرة، قيل هي شاة صفي، وبنو فلان مصفون
إذا كانت غنمهم صفايا، وكذلك هي من الإبل.
قال أبو النجم العجلي

كأنما أبكؤها أصفاها
يجزيك عن أبعدها أدناها
فإذا كان لبنها قليلاً، قيل قد بكأت تبكأ،
وبكؤت تبكؤ، وهي شاة بكيء. والصمرد والدهين
مثل البكيء من الإبل والغنم، قال القلاخ:
هاج وليس هيجه بمؤتمن
على صماريد كأمثال الجون
وقال آخر

لها أحور أحوى متى يدع تأته
جواد بسيء الحالبين دهـين
فإذا أتى على الشاة أربع أشهر من ولادها
فأخذ لبنها في النقصان قيل شاة لجبة، وغنم
لجاب. ومن الغنم القطوع وهي التي لا يبقى
لبنها إلا شهرين أو ثلاثة ثم يذهب. والمنوح
التي يبقى لبنها ويدوم. والمكود مثل ذلك.
قال حدثني خلف عن رجل من بلحرماز عن أبيه
قال جاءني العجاج فقال أعندك شاة على نعتي
ببكر؟ قال وما نعتك؟ قال حسراء المقدم،
شعراء المؤخر. إذا استقبلتها حسبنها
نافراً، وإذا استدبرتها حسبتها ناثراً
فقال لولا أنه العجاج، وأن غنمي تشتهر به
ما فعلت، فطلب في غنمه فلم يصب على نعته
إلا واحدة فأعطاها إياه وأخذ منه بكراً.
الحسراء المقدم القليلة شعر المقدم.
والشعراء المؤخر الكثيرة شعر المؤخر.
والناثر التي تنثر من أنفها كالعاطس،
ويقال من ذلك نفطت العنز تنفط نفطاً،
وعفطت الضائنة تعفط عفطاً، ومن هذا يقال
ما له عافطة ولا نافطة. فالعافطة الضائنة،
والنافطة الماعزة، أي ما له سبد ولا لبد.
ومن علامة غرز الشاة أن تكون عريضة
الوركين طويلة العنق، واسعة الجوف.

باب ضرع الشاة وعيوبه

فإذا عظم الضرع وارتفع خلفاه، قيل ضرع
مقنع. وهو أحسن الضروع. فإذا انمسح أصل
الضرع وطال وانصب خلفاه، قيل ذات
الطرطبين، وهو من أمسح الضروع وسواعد
الضرع مخارج اللبن أي عروقه التي تدر بها
أي العروق التي تجلب اللبن إلى الضرع.
والموضع الذي لا يخلو من الضرع إذا حلبت
الشاة ويمتلىء الضرة. وهو أصل الضرع.
والموضع االذي يخلو من الضرع إذا حلبت
الشاة ويمتلىء إذا حفلت المستنقع وجراب
الضرع الخيف. وما كان من الظلف، والخف،
والحافر، فهو منه الضرع. وموضع يد الحالب
الخلف والطبي، ولا يكون في الكلاب والسباع
واللبوء إلا الأطباء، لا يقال في شيء منها
ضرع. فإذا انصب ضرعها قيل منكوسة الخلفين،
وكان ذلك عيباً. ومن عيوب الضرع الحضان،
وهو أن يصغر أحد شقي الضرع فإذا كان كذلك
قيل شاة حضون.
ومن عيوب الخلف الشطار، وهو أن يكون أحد
شطري الخلف أصغر من الآخر. ومن عيوب الضرع
العجن، وهو أن يرتفع الخلف، ويكثر لحم
الضرع فلا يستمكن منه الحالب، يقال شاة
عجناء. والكمشة التي يقصد خلفها فلا تحلب
إلا فطراً والعزوز الضيقة الإحليل التي لا
يخرج لبنها إلا بشدة على الحالب، والمصدر
العزز. والثرة الواسعة الإحليل التي تحلب
ضفاً بأربع أصابع، والأحاليل مخارج اللبن.
والشخب ما خرج من تحت يد الحالب عند كل
غمزة، وأنشد بعض الرجاز

/ 4