بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كتاب الصلاة السيد الخوئي ج 4 [IMAGE: 0x01 graphic] [ 1 ] مستند العروة الوثقى [IMAGE: 0x01 graphic] [ 2 ] هوية الكتاب الكتاب: مستند العروة الوثقى - الجزء الرابع من كتاب الصلاة محاضرات آية الله العظمى الخوئى مد ظله المؤلف الشيخ مرتضى البروجردي الناشر: لطفي الطبعة: الاولى العدد: 3000 السعر: 1300 ريال التاريخ: 1368) المطبعة: العلمية - قم [IMAGE: 0x01 graphic] [ 3 ] منشورات مدرسة دار العلم (18) مستند العروة الوثقى كتاب الصلاة محاظرات زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي مد ظله العالي للعلامة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ مرتضى البروجردي [IMAGE: 0x01 graphic] [ 4 ] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين، الغر الميامين. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 5 ] [ (فصل: في الركوع) يجب في كل ركعة (1) من الفرائض والنوافل ركوع واحد الا في صلاة الآيات ففي كل ركعة من ركعتيها خمس ركوعات كما سيأتي، وهو ركن تبطل الصلاة بتركه عمدا كان أو سهوا وكذا بزيادته في الفريضة إلا في صلاة الجماعة فلا تضر بقصد المتابعة. وواجباته امور: ] (1): - الركوع لغة هو مطلق الانحناء وتطأطأ الرأس. يقال ركع الشيخ، اي انحنى من الكبر، سواء أكان حسيا كالمثال أو معنويا كمن اكبه الدهر فصار فقيرا بعد ان كان غنيا، فيقال ركع زيد، اي انحطت حالته. وفي الشرع انحناء مخصوص كما ستعرف. - ولا اشكال - بضرورة الدين - في وجوبه مرة واحدة في كل ركعة من الفرائض والنوافل، بل باعتباره سميت الركعة ركعة، ما عدا صلاة الآيات فيجب في كل ركعة من ركعتيها خمس ركوعات كما سيأتي الكلام عليها في محلها ان شاء الله تعالى: ولا ينبغي الاشكال في انه ركن، بل مما تتقوم به حقيقة الصلاة وماهيتها، بحيث ينتفي بانتفائه الاسم كما يشهد به حديث التثليث، قال (ع): الصلاة ثلاثة اثلاث، ثلث طهور، وثلث ركوع، وثلث سجود (1) [IMAGE: 0x01 graphic] (1) الوسائل: باب 9 من أبواب الركوع ح 1. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 6 ] [ (احدها): الانحناء على الوجه المتعارف (1) بمقدار تصل يداه إلى ركبتيه وصولا لو اراد وضع شئ منهما عليهما لوضعه ويكفي وصول مجمع اطراف الاصابع التي منها الابهام على الوجه المذكور والاحوط الانحناء بمقدار إمكان وصول الراحة إليها، فلا يكفي مسمى الانحناء. ] فهو دخيل في المسمى وركن فيه ومع الغض فلا شك في كونه ركنا في المأمور به، بمعنى ان الاخلال به من حيث النقص عمدا أو سهوا موجب للبطلان كما يشهد به حديث لا تعاد، ويأتي الكلام عليه في بحث الخلل ان شاء الله تعالى. واما الاخلال من حيث الزيادة فهو وإن لم يكن معتبرا في صدق الركن لعدم اناطته إلا بالاخلال من حيث النقص فحسب كما عرفت سابقا إلا انه لاشك في قادحية الاخلال به من حيث الزيادة أيضا عمدا أو سهوا كما سيجئ في محله أيضا. إلا في صلاة الجماعة فيغتفر فيها الزيادة بقصد المتابعة كما ستعرفه في مبحث الجماعة. (1): - قد عرفت ان الركوع لغة هو مطلق الانحناء، وفي الشرع انحناء خاص، فهو في اطلاق الشارع على ما هو عليه من المعنى اللغوي غايته مع اعتبار بعض القيود كما ستعرف. وعن صاحب الحدائق (1) دعوى ثبوت الحقيقة الشرعية فيه في قبال اللغة مستشهدا له بموثقة سماعة قال: سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن؟ قال: نعم، [IMAGE: 0x01 graphic] (1) ج 8 ص 236. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 7 ] قول الله عزوجل: يا ايها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا... الخ (1) وبصحيحة محمد بن قيس (2) الواردة بهذا المضمون. وليت شعري اي دلالة في الروايتين على ثبوت الحقيقة الشرعية، فان غاية مفادهما ورود الركوع في القرآن، وهل هذا إلا كورود البيع فيه! بقوله تعالى: احل الله البيع، فهل مجرد ذلك يقتضي ثبوت الحقيقة الشرعية وهل يلتزم بمثله في البيع ونحوه من الفاظ المعاملات الواردة في القرآن. فالانصاف ان هذه الدعوى غريبة جدا بل الصحيح ان الركوع يطلق في لسان الشرع على ما هو عليه من المعنى اللغوي غايته مع اعتبار بعض القيود كما هو الحال في البيع ونحوه. وكيف كان فلا