بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
5- المفردات مادة (قارعة ) القيامة وجهنم وبلاء الدنيا من مرض أو فقر أو عسر شديد وخاصة إذا كان مفاجئاً . فهو إذن تعبير شامل بكل بلاء من مصائب الدنيا والآخرة . سؤال : إن الخطاب للنبي(ص) . مع إنه يدرك معنى القارعة . فما هو الوجه فيه ؟ جوابه : إن لذلك عدة وجوه : الوجه الأول : إن هذا السؤال مبني على ان يكون المراد بما الأستفهامية أو النافية وأما إذا كانت تعجبية , فهي تفيد ثبوت العلم فينسد السؤال . الوجه الثاني : إن الخطاب له (ص) والمقصود غيره من قبيل : إياك ِ أعني فأسمعني يا جارة . الوجه الثالث : أن يكون الخطاب له (ص) والمراد الإحساس المباشر , وليس الصورة الذهنية , فهو لا يعلمها علم الإحساس إلا عند تحققها خارجاً . الوجه الرابع : إن الخطاب للجميع , لأن القرآن نازل الى الناس أجمعين كما هو المستفاد من عدد من الآيات الكريمة , فينال كل واحد ما يناسبه . الوجه الخامس : ان يكون للمضروب بالبلاء والقارعة . سؤال : كيف نفهم من القارعة ما يشمل بلاء الدنيا في حين إن الآية الكريمة نص بيوم القيامة , بقرينة قوله تعالى : يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ . فإن ذلك لا يكون إلا في يوم القيامة . جوابه : قال الطباطبائي في الميزان 1- : الفراش على ما نقل من الفراء , الجراد الذي ينفرش ويركب بعضه بعضاً , وهو غوغاء الجراد . قيل : شبه الناس عند البعث