منة المنان فی الدفاع عن القرآن جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منة المنان فی الدفاع عن القرآن - جلد 14

السید محمد محمد صادق الصدر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2-أقول :
من الواضح إن الراغب لم يجزم بشيء من هذه
الآراء , وإنما عرضها كأطروحة مصححة
للمعنى .كما يمكن أن يكون الرطوبة
الخارجية من فم الفرس عند الركض .وأستشكل
المشهور على هذا القول لأن الإبل والإنسان
لا تخرج منه رطوبة , بل يجف فمه عند العدو
.فنع تعين هذا الوجه , يتعين ان يكون المراد
بالعاديات الجياد . سؤال : ما هو إعراب :
ضَبْحَاً ؟ جوابه لذلك عدة أطروحات :
الأولى : ما قاله العكبري عنها

1- : مصدر في
موضع الحال , أي والعاديات ضباحة . الثانية
: منصوب على إنه مفعول مطلق لفعل غير لفظه ز
الثالثة :منصوب على إنه مفعول به لفعل
محذوف تقديره أضبحي ضبحا ً.أي أركضي ركضاً
.وفرقها عن الثانية أنها هنا تصح لو كانت
معرفة وهناك تصح لو كانت نكرة . كأنه قال
هنا :أركض الركض . وكلا الأطروحتين قابلة
للمناقشة : أما الأولى , فلانه لايصح
مفعولاً مطلقاً إلا بتقدير أمر قبله , أي
أضبحي ضبحاً , وهو هنا مما لا يصح لأنه يناف
للقسم .فلو صدق للزم الغاء القسم . وإنما .
وأنما يصح إذا كان على نحو النداء , يعني يا
أيها العَّاديات أضبحي ضبحاً . وأما الثاني
: فلانه يلزم منه التكرار بالمعنى , لأن
العاديات بمعنى الراكضات . فيكون معنى
الركض مأخوذاً في كلا اللفظين . العاديات
وضبحاً . وهو خلاف الظاهر . فيكون المفروض
تعدد المعنى كما لو فهمنا من الضبح
الرطوبة الخارجية من فم الفرس . فيكون
حالاً أو في موضع الحال , كما قال العكبري .
إلا إن هذه الكبرى غير تامة , لأن التكرار
وإن كان غالباً سمجاً , ولكن مع ذلك قد يكون
صحيحاً , كما في المفعول المطلق . فيكون
مفعولاً مطلقاً باقياً الى هذا الحد من
التفكير . ثم إن معنى الآية الكريمة :
العاديات تضبح ضبحاً . له نحو من الحث
السياقي , وإن لم يكن امراً مقدراً . فكأنه
تشجيع على العدو الضبح , فله أفادة الآمر
وإن لم يكن أمراً . إن قلت : أمر العاديات
بأن تعدو , هو تحصل الحاصل , وهو لغو أو

/ 11