بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 2-أقول : من الواضح إن الراغب لم يجزم بشيء من هذه الآراء , وإنما عرضها كأطروحة مصححة للمعنى .كما يمكن أن يكون الرطوبة الخارجية من فم الفرس عند الركض .وأستشكل المشهور على هذا القول لأن الإبل والإنسان لا تخرج منه رطوبة , بل يجف فمه عند العدو .فنع تعين هذا الوجه , يتعين ان يكون المراد بالعاديات الجياد . سؤال : ما هو إعراب : ضَبْحَاً ؟ جوابه لذلك عدة أطروحات : الأولى : ما قاله العكبري عنها 1- : مصدر في موضع الحال , أي والعاديات ضباحة . الثانية : منصوب على إنه مفعول مطلق لفعل غير لفظه ز الثالثة :منصوب على إنه مفعول به لفعل محذوف تقديره أضبحي ضبحا ً.أي أركضي ركضاً .وفرقها عن الثانية أنها هنا تصح لو كانت معرفة وهناك تصح لو كانت نكرة . كأنه قال هنا :أركض الركض . وكلا الأطروحتين قابلة للمناقشة : أما الأولى , فلانه لايصح مفعولاً مطلقاً إلا بتقدير أمر قبله , أي أضبحي ضبحاً , وهو هنا مما لا يصح لأنه يناف للقسم .فلو صدق للزم الغاء القسم . وإنما . وأنما يصح إذا كان على نحو النداء , يعني يا أيها العَّاديات أضبحي ضبحاً . وأما الثاني : فلانه يلزم منه التكرار بالمعنى , لأن العاديات بمعنى الراكضات . فيكون معنى الركض مأخوذاً في كلا اللفظين . العاديات وضبحاً . وهو خلاف الظاهر . فيكون المفروض تعدد المعنى كما لو فهمنا من الضبح الرطوبة الخارجية من فم الفرس . فيكون حالاً أو في موضع الحال , كما قال العكبري . إلا إن هذه الكبرى غير تامة , لأن التكرار وإن كان غالباً سمجاً , ولكن مع ذلك قد يكون صحيحاً , كما في المفعول المطلق . فيكون مفعولاً مطلقاً باقياً الى هذا الحد من التفكير . ثم إن معنى الآية الكريمة : العاديات تضبح ضبحاً . له نحو من الحث السياقي , وإن لم يكن امراً مقدراً . فكأنه تشجيع على العدو الضبح , فله أفادة الآمر وإن لم يكن أمراً . إن قلت : أمر العاديات بأن تعدو , هو تحصل الحاصل , وهو لغو أو