بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الغارة . (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً) ويكون المراد به الإبل .فرقها عن الفرس إن الفرس ترجع رجليها الى الخلف , فتثير غباراً غليظاً . وهو غير موجود للإبل . غير إن الغبار موجود في الجملة , على أي حال . (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً) ,يحتمل فيها جمع الناس , أذا حملناها على مطلق السفر , ويحتمل فيها الأرض التي تسمى جمع . ولها ثلاثة أسماء :جمع والمزدلفة والمشعر . ومن فسر العاديات بالإبل , فسر " فالمغيرات صبحاً " بالذهاب الى منى في صبح عيد الأضحى . قل صاحب الميزان 1- : وقيل المراد بها الآبال ترتفع بركبانها يوم النحر من جمع الى منى . والسنة إن لا ترتفع حتى تصبح . أقول :ولكن حسب تفسيرنا يكون ذلك واضح الإشكال .لان جمع هو المشعر . فيكون المراد أنهم دخلوا المشعر لا نهم خرجوا منه فأن قلت : فكيف يكون زمن الصبح ؟ قلت : إن دخول المشعر يكون في الصبح , من الفجر الى طلوع الشمس . المعنى الثالث : الناس الحجاج . والنتيجة واحدة مع الوجه السابق . لان الحجاج لا يكونون راجلين بل راكبي الإبل