بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
5- تنزيه القرآن عن المطاعن , ص472 . يتخذ مع الله شريكاً لكن من جهة عرف الشرع أطلق ذلك على كل كافر كما عقل من قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ . ومن قوله : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ .فلا يمتنع ان يفضل بينهما في بعض المواضع فهذا كما يقال مثله في المسكين والفقير . اقول : إلا إن هذا الوجه بمجرده واضح الدفع , لانه لا يحتمل إن يكون بين الفقير والمسكين إلا نسبة التساوي أو التباين في حين إن الآية تجعل النسبة بين الكفار والمشركين العموم المطلق . سؤال : إن قوله تعالى : الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ , دال على ان بعض الكفار يشركون لا جميعهم . في حين أننا ينبغي أن نعرف عن جميعهم مشركون . فكيف الحال من في ذلك ؟