بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المتمطِّرة بنت عدي الجرهميّة: وهو الجدّ الحادي والعشرون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال أكثر النسّابين: إن العقب من عدنان غير معدّ عمود النسب من عكّ: وهو الحارث والذئب والنعمان والضحّاك لا عقب له: وهو المُذهب الذي يقال في المثل: "أحسن من المُذهب" وعديٌّ درج؛ والغنيّ وأبيّ وعدن: وهو صاحب عدن، وعمرو ونبت وأدّ وعدا انقلبت في اليمن. فأما عكّ بن عدثان فكلّ من كان منهم بالمشرق فهم يُنسبون إلى الأزد، والذي في الأزد أيضاً عكّ بن عدنان بالثاء المثلثة بن عبد الله بن الأزد. وقال شيخ الشرف النسّابة: عكّ بن عدنان بالنون. وقال الأفطسيّ النسابة: عكّ بن الحارث بن عدنان بن عبد الله بن الأزد، وكلّ من كان منهم بالشام ومصر واليمن والمغرب فهم مقيمون على نسبهم في عدنان. وأما الذئب بن عدنان فيزعمون أن الأوس والخزرج من ولده. قال عباس بن مرداس: وعكّ بن عدنان الذين تلعبوا بغسان حتى طرّدوا كلَّ مُطردِ. نرجع. وعمود النسب من عدنان في ابنه معدّ بن عدنان، وأمّه مهدد بنت اللِّهم الجرهمية. قال النسابون في أولاده لصلبه فقالوا: إن ولده أحد عشر رجلاً: وقالوا: ثمانية، وزاد آخرون، وقال قوم: لم يكن له غير نزار. قال: فالذي أورد له أحد عشر ولداً قال: والعقب من معدّ بن عدنان: عُبيد الرَّمَّاح أعقب، وجُنيد وجُنادة وحيد وقبضة، وقيل: بل اسمه قنصٌ انقرض، وقُناصة وحيدان أعقب، وشط وعوف وسنام وقضاعة، قال العلماء: وكلهم انتقلوا في اليمن وغيرها إلا نزاراً. وقد قيل: إن حيدان هذا هو أبو مهرة: القبيلة. وقال النسابون: والقحم أعقب، وسنام أعقب، وحبيب والضحّاك أعقب، وأود أعقب: أولاد معدّ. فأما عبيد الرماح فانتسب في بني مالك بن كنانة، ومنهم كان إبراهيم بن عربيّ صاحب اليمامة. وأما سنام بن معدّ فإنه انتسب في سعد العشيرة بن مالك في اليمن. وأما حيدة بن معدّ فانتسب في الأشعريِّين. وأمّا القحم بن معدّ فانتسب في مالك بن كنانة. وأمّا أود بن كعب فانتسب في مذحج. وأمّا قنصٌ فانقرض عقبه، وقيل: كان منهم النعمان بن المنذر. وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: ذو القرنين عبد الله بن الضحاك بن معدّ بن عدنان. نرجع. وعمود النسب من معدّ بن عدنان في ابنه نزار بن معدّ وأمّه مُعانة بنت جوشم الجرهمية، ومنه غير مضر الذي هو عمود النسب ثلاث بطون: ربيعة الفرس وإياد وأنمار: بنو نزار. والصَّريحان من ولد إسماعيل عليه السلام: مُضر الحمراء وربيعة الفرس. وقولهم: ربيعة الفرس ومضر الحمراء، فزعموا أنه لما مات نزار تقسم بنوه ميراثه واستهموا عليه؛ وكان له فرس، مشهور فضله في العرب فأصابه ربيعة فقيل: ربيعة الفرس؛ وكان له ناقة حمراء، مشهورة الفضل بين العرب فأصابها مضر فقيل: مضر الحمراء؛ وكان له جفنةٌ عظيمة يطعم فيها الطعام فأصابها إياد؛ وكان له قدح كبير يسقى فيه اللبن إذا أطعم فأصابه أنمار. هذا أحد ما قيل في ذلك، وسنذكر ما قيل في قسمة ميراث نزار وما اتفق لأولاده مع الأفعى الجرهميّ في أمثال العرب في حرف الهمزة وفي قولهم: "إن العصا من العُصيّة"، وهو في الباب الأوّل من القسم الثاني من هذا الفن في أول السفر الثالث من كتابنا هذا إن شاء الله تعالى. نرجع. فأما أنمار بن نزار فإنها انقلبت في اليمن، قال: كذا روينا عن شيوخنا في النسب ومن قال: إنها انقلبت في اليمن يقول فيه: إنّ خثعم وبجيلة ابنا أنمار بن نزار، وإنما لحقا باليمن وانتسبا عن جهل منهما إلى أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن النبيت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وأمّا إياد بن نزار وهي القبيلة التي يرجع إليها كلّ إياديّ، فمنها فخذان: بنو دُعميّ بن إياد، وبنو زهر بن إياد؛ ومن زهر بنو حُذاقة بن زهر: عشيرة في إياد، إليها ينسب الحذاقيون. وأما ربيعة الفرس بن نزار بن معدّ، فأعقب من ثلاثة أبطن: أسد، وهو البطن الأعظم من ربيعة، وضُبيعة بن ربيعة، وأكلب. وضبيعة يقال له: ضبيعة الأضجم: لأنه كان مائل الفم. ومن أكلب أفخاذ: منها لصلبه: هرير وعوف ومعن ومبشر وجليلة. والعقب من ضبيعة بن ربيعة بن نزار من ثلاث قبائل: جُلَّى وعوف وبدر: بنو أحمس بن ضبيعة؛ ومن بني جلّى: بنو مُجمع الشعوب: ربيعة بن سلمة بن سعد بن بلال بن بهثة بن حرب بن وهب بن جلّى: بطن. وأما أسد بن ربيعة فمن ثلاث بطون: أفصى بن دعميّ بن جديلة بن أسد، وعنزة بن اللهازم بن أسد، واسمه عمرو، وعميرة بن أسد؛ وإلى عنزة ينسب كل عنزيّ محرك النون. والعقب من