بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
تمام، وخمسة مجلس، وستة زحام، وسبعة جيش، وثمانية عسكر، وتسعة اضرب طبلك، وعشرة الق بهم من شئت. وقال الجماز: النبيذ حرام على اثني عشر نفساً، من غنى الخطأ، واتكأ على اليمين، وأكثر من أكل البقل، وكسر الزجاج، وسرق الريحان، وبل ما بين يديه، وطلب العشاء، وقطع البم، وحبس أول قدح، وأكثر الحديث، وامتخط في منديل الشراب، وبات في موضع لا يحتمل المبيت فيه. قال أبو هلال العسكري: ما أعاف النبيذ خيفة إثم إنما عفته لفقد النديم ليس في اللهو والمدامة حظ لكريم دون النديم الكريم فتخير قبل النبيذ نديماً ذات خلال معطرات النسيم وجمال إذا نظرت بديع وضمير إذا اختبرت سليم وقال آخر: أرى للكأس حقاً لا أراه لغير الكأس إلا للنديم هو القطب الذي دارت عليه رحى اللذات في الزمن القديم وقال آخر: وندمان أخي ثقة كأن حديثه حبره يسرك حسن ظاهره وتحمد منه مختبره ويستر عيب صاحبه ويستر أنه ستره وقال آخر: ونديم حلو الحديث يجاري ك بما تشتهيه في ميدانك ألمعي كأن قلبك في أض لاعه أو كلامه في لسانك وقال يحيى بن زياد: ولست له في فضلة الكأس قائلاً لأصرفه عنها: تحس وقد أبى ولكن أحييه وأكرم وجهه وأشرب ما أبقى وأسقيه ما أشتهي ولست إذا ما نام عندي بموقظ ولا مسمع يقظان شيئاً من الأذى وقال آخر: ليس من شأنه إذا دارت الكأ س فأزري إدمانها بالحلوم قول ما يسخط وإن أس خطه عند ذاك قول النديم وقال عبد الرحمن العطوي رحمه الله: اخطب لكأسك ندماناً تسر به أو لا فنادم عليها حكمة الكتب أخطبه حراً كريماً ذا محافظة ترى مودته من أقرب النسب وقال أبو نواس: وندمان يرى عيباً عليه بأن يمشي وليس به انتشاء إذا نبهته من نوم سكر كفاه مرة منك النداء فليس بقائل لك: إيه دعني ولا مستخبراً لك ما تشاء ولكن سقني ويقول أيضاً عليك الصرف إن أعياك ماء إذا ما أدركته الظهر صلي لا عصر عليه ولا عشاء يصلي هذه في وقت هذي وكل صلاته أبداً قضاء وقال آخر: نبهت ندماني فهبوا بعد المنام لما استحبوا هذا أجاب وذا أنا ب وذا يسير وذاك يحبو أنشدتهم بيتاً يعلم ذا الصبابة كيف يصبو ما العيش إلا أن تح ب وأن يحبك من تحب فتطربوا والأريحي ة شأنه طرب وشرب وقال أبو عبادة البحتري عفا الله تعالى عنه: ونديم نبهته ودجى اللي ل وضوء الصباح يعتلجان قم نبادر بها الصيام فقد أق مر ذاك الهلال من شعبان وقال أيضاً: بات نديماً لي حتى الصباح أغيد مجدول مكان الوشاح كأنما يبسم عن لؤلؤ منضد أو برد أو أقاح يساقط الورد علينا وقد تبلج الصبح، نسيم الرياح إن لان عطفاه قسا قلبه أو ثبت الخلخال جال الوشاح أمج كأسي بجنى ريقه وإنما أمزج راحاً براح ومنهم من كره النديم وآثر الانفراد. قال إبراهيم الموصلي عفا الله تعالى عنه ورحمه: دخلت يوماً على الفضل بن يحيى فصادفته يشرب وعنده كلب، فقلت له: تنادم كلباً! قال: نعم، يمنعني أذاه، ويكف عني أذى سواه، ويشكر قليلي، ويحفظ مبيتي ومقيلي. وأنشد: وأشرب وحدي من كراهتي الأذى مخافة شر أو سباب لئيم انتهى وأستغفر الله العظيم. ومما قيل في السقاة، فمن ذلك قول الصنوبري عفا الله عنه: ومورد الخدين يخ طر حين يخطر في مورد يسقيك من جفن اللجي ن إذا سقاك دموع عسجد حتى تظن النجم ين زل أو تظن الأرض تصعد