نهایة الأرب فی فنون الأدب جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الأرب فی فنون الأدب - جلد 6

شهاب الدین النویری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فإذا سقاك بعينه وبفيه ثم سقاك باليد
حياك بالياقوت ث م الدر من تحت الزبرجد
وقال ديك الجن:
ومزر بالقضيب إذا تثنى ومزهاة على القمر
التمام
سقاني ثم قبلني وأوما بطرف سقمه يشفي
سقامي
فبت له علىالندمان أسقي مداماً في مدام في
مدام
وقال ابن المعتز:
تدور علينا الراح من كف شادن له لحظ عين
يشتكي السقم مدنف
كأن سلاف الخمر من ماء خده وعنقودها من
شعره الجعد يقطف
وقال أيضاً:
بين أقداحهم حديث قصير هو سحر وما سواه
الكلام
فكأن السقاة بين الندامى ألفات بين
السطور قيام
وقال أحمد بن أبي فنن:
بكف مقرطق خنث تطيب بطيبه الريب
تراها وهي في كفي ه من خديه تلتهب
وقال الصنوبري:
وساق إذا هم ندماننا بأن يزجى الكأس لم
يزجه
كلعبة عاج على فرشه وليث عرين على سرجه
لطيف الممنطق مهتزه ثقيل المؤزر مرتجه
سقاني بعينيه أضعاف ما سقاني بكفيه من
غنجه
وقال آخر:
يا ساقي إن دارت إلى فلا تمزج فإني بدمعي
مازج كاسي
ويا فتى الحي إن غنيت من طرب فغن: واحربا
من قلبه القاسي
وقال ابن المعتز:
وعاقد زنار على غصن الآس دقيق المعاني
مخطف الخصر مياس
سقاني عقاراً صب فيها مزاجها فأضحك عن ثغر
الحباب فم الكاس
وقال أيضاً:
قام كالغصن في النقا يمزج الشمس بالقمر
وسقاني المدام وال ليل بالصبح مؤتزر
والثريا كنور غص ن على الغرب قد نثر
وقال البحتري:
وفي القهوة أشكال من الساقي وألوان
حباب مثل ما يضح ك عنه وهو جذلان
ويسكر مثل ما يسك ر طرف منه وسنان
وطعم الريق إن جاد به والصب هيمان
لنا من كفه راح ومن رياه ريحان
وقال أبو القاسم الهبيري الكاتب رحمة
الله تعالى عليه:
سقاني الراح ساق، كل راح سوى ألحاظ عينيه
سراب
يدير الكأس مبتسماً علينا فما ندري أثر أم
حباب؟
وقد سفر الدجى عن ثوب فجر منير مثل ما سفر
النقاب
فخلت الصبح في أثر الثريا بشيراً جاء في
يده كتاب
وقال أبو الشيص:
يطوف علينا به أحور يداه من الكأس
مخضوبتان
غزال تميل بأعطافه قناة تعطف كالخيزران
وقال أبو بكر محمد بن عمار:
وهويته يسقي المدام كأنه قمر يطوف بكوكب
في حندس
متأرج الحركات تندى ريحه كالغصن هزته
الصبا بتنفس
يسعى بكأس في أنام سوسن ويدير أخرى في
محاجر نرجس
وقال المعوج يصف ساقية:
لا عيش إلا من كف ساقية ذات دلال في طرفها
مرض
كأنما الكأس حين تمزجها نجوم ليل تعلو
وتنخفض
وقال آخر يصف امرأة ساقية:
وساقية كأن بمفرقيها أكاليلاً على طبقات
ورد
لها طيب المنى وصفاء لون وحمرة وجنة ومذاق
شهد
وقال ديك الجن يصف ساقياً وساقية:
أفديكما من حاملي قدحين قمرين في غصنين في
دعصين
رود منعمة ومهضوم الحشا للناظرين منى
وقرة عين
قامت مؤنثة وقام مؤنثاً فتناهبا الألحاظ
بالنظرين
صبا على الراح إن هلالنا قد صب نعمته على
الثقلين
وإلى كأسكما على ما خيلت بالتبر معجونا
ًبماء لجين
الباب السادس
في الغناء والسماع
وما ورد في ذلك من الحظر والإباحة، وما
استدل به من رأى ذلك، ومن سمع الغناء من
الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ومن
التابعين ومن الأئمة والعباد والزهاد،
ومن غنى من
الخلفاء وأبنائهم والأشراف والقواد
عنهم، ومن اشتهر بالغناء وأخبار القيان.

/ 93