نهایة الأرب فی فنون الأدب جلد 38

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الأرب فی فنون الأدب - جلد 38

شهاب الدین النویری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أيوب
قال: ولما قتل الملك المعظم، اتفق الأمراء
الصالحية والبحرية على إقامة شجر الدر -
سرية
السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب -
وحلفوا لها، واستحلفوا جميع العساكر
الشامية
والمصرية.
وكانت المناشير والتواقيع تخرج باسمها.
ويكتب عليها ما صورته: والدة خليل.
ويكتب الموقع: خرج الأمر العالي المولوي
السلطاني الخاتوني الصالحي، الجلالي
العصمي
الرحيمي - زاده الله شرفاً ونفاذا. وقد
شاهدت منشوراً منها، هذه ترجمته.
وتواقيعها موجودةٌ بأيدي الناس، إلى
وقتنا هذا. وخطب باسمها على المنابر.
واستقر
الأمير عز الدين أيبك - التركماني الصالحي
- أتابك العساكر.
ذكر استعادة ثغر دمياط من الفرنج وإطلاق
ريدا فرنس
قال: ثم حصل الاتفاق بين الأمراء وريدا
فرنس - ملك الفرنج - على أن يسلم ثغر دمياط،
ويحمل إليهم وظيفةً تقررت بينهم،
ويطلقوه. فسلم إليهم الثغر في يوم الجمعة،
ثالث صفر،
سنة ثمانٍ وأربعين وستمائة. وتوجه هو -
وأخوه وزوجته، ومن بقي من الفرنج - إلى
بلادهم. فكانت مدة استيلائهم على الثغر
أحد عشر شهرا، وتسعة أيام.
انقراض الدولة الأيوبية من مصر
كان سبب ذلك أن الأمراء اتفقوا على أن
يتزوج الأمير عز الدين أيبك التركماني شجر
الدر، فتزوجها، وخلعت نفسها من الملك،
وسلمت السلطنة إليه - في التاسع والعشرين
من
شهر ربيع الآخر من السنة. وكانت مدة ملكها
ثلاثة أشهر وقد قيل إن زواجه بها كان في
سنة تسع وأربعين وستمائة
وانتصب الأمير عز الدين في السلطنة،
وتلقب بالملك المعز. وأقام معه الملك
الأشرف:
مظفر الدين موسى، بن صلاح الدين يوسف، بن
الملك المسعود صلاح الدين أقسيس ملك
اليمن، بن الملك الكامل - وكان عمره ست
سنين. فأقام على ذلك زمناً، ثم حجبه الملك
المعز، واستقل بالملك.
وانقرضت الدولة الأيوبية من الديار
المصرية.
الأيوبيون في غير الديار المصرية
وبقي من ملوكها من نذكرهم: بالشام، وحصن
كيفا، ونصيبين، وميافارقين. وهم:
الملك الناصر صلاح الدين يوسف، بن الملك
العزيز غياث الدين محمد، بن الملك الظاهر
غياث الدين غازين بن الملك الناصر صلاح
الدين يوسف بن أيوب بن شادي - صاحب
دمشق وحلب وحمص، وما مع ذلك
وليس من الذرية الصلاحية من يخطب له
بمملكة، سواه. ومن الذرية العادلية من
نذكرهم.
وهم:
الملك المغيث فتح الدين عمر، بن الملك
العادل سيف الدين أبي بكر، بن الملك
الكامل
ناصر الدين محمد، بن الملك العادل سيف
الدين أبي بكر محمد، بن أيوب - صاحب
الكرك والشوبك.
والملك الموحد: تقي الدين عبد الله، بن
الملك المعظم غياث الدين تورانشاه، بن
الملك
الصالح نجم الدين أيوب - صاحب حصن كيفا
ونصيبين، وأعمال ذلك.
والملك الكامل ناصر الدين محمد، بن الملك
المظفر شهاب الدين غازي، بن الملك العادل
سيف الدين أبي بكر بن أيوب - صاحب
ميافارقين.
ومن الذرية الأيوبية:
الملك المنصور ناصر الدين محمد، بن الملك
المظفر تقي الدين محمود ابن الملك المنصور
محمد، بن الملك المظفر تقي الدين أبي سعد
عمر، بن شاهنشاه، بن أيوب - صاحب
جاه.
هؤلاء ابن أيوب
ومن الذرية الأسدية: شيركوه بن شادي
الملك الأشرف مظفر الدين موسى، بن الملك
المنصور إبراهيم، بن الملك المجاهد أسد
الدين شيركوه، بن الأمير ناصر الدين
محمد، بن الملك المنصور أسد الدين شيركوه،
بن الأمير
ناصر الدين محمد، بن الملك المنصور أسد
الدين شيركوه بن شادي - صاحب تل باشر
والرحبة.
وسنورد في هذا الموضع نبذاً من أخبارهم،
تدل على ملخص أحوالهم، إلى حين وفاة كل
منهم، ومن قام بعده من أولاده، إن كان -
على سبيل الاختصار.
أما السلطان الملك الناصر صلاح الدين
يوسف، بن الملك العزيز، بن الملك الظاهر،
ابن

/ 98