کشف الظنون عن أسامی الکتب و الفنون جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الظنون عن أسامی الکتب و الفنون - جلد 1

حاجی خلیفة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
حاجي خليفة
1/2
المقدمة
زواهر نطق يلوح أنوار ألطافه من مطالع
الكتب والصحائف وبواهر كلام يفوح أزهار
إعطافه على صفحات العلوم والمعارف حمد
الله الذي جعل زلال الكمال قوت القلوب
والأرواح وخص مزايا العرفان بفرحة خلا
عنها أفراح الراح وفضل الذوق الروحاني على
الجسماني تفضيلا لا يعرفه إلا من تضلع أو
ذاق وأودع في كنه الفضل لطفا لا يدركه إلا
من تفضل وفاق والصلاة والسلام على الذي
كمل علوم الأولين والآخرين بكتاب ناطق
آياته بينات وحجج قرآنا عربيا غير ذي عوج
صلى الله تعالى عليه وعلى آله الأبرار
وصحبة الأخيار ما طلع شموس المعاني من
وراء حجاب السطور والدفاتر وأنار أنوار
المزايا من أشعة رشحات الأقلام والمحابر
وبعد فلما كان كشف دقائق العلوم وتبين
حقائقها من اجل المواهب واعز المطالب قيض
الله سبحانه وتعالى في كل عصر علماء قاموا
بأعباء ذلك الأمر العظيم وكشفوا عن ساق
الجد والاهتمام في التعليم والتفهيم سيما
الأئمة الأعلام من علماء الإسلام الذين
قال فيهم النبي عليه وعلى آله الصلاة
والسلام علماء الإسلام أمتي كأنبياء بني
إسرائيل فانهم سباق غايات واسطين روايات
ودرايات فمنهم من استنبط المسائل من
الدلائل فاصل وفرع ومنهم من جمع وصنف
فأبدع ومنهم من هذب وحرر فأجاد وحقق
المباحث فوق ما يراد رحم الله أسلافهم
وايد أخلافهم غير أن أسماء تدويناتهم لم
تدون بعد على فصل وباب ولم يرو فيه خبر
كتاب ولا شك ان تكحيل العيون بغيار أخبار
آثارهم على وجه الاستقصاء لعمري إنه أجدى
من تفاريق العضا إذا العلوم والكتب كثيرة
والأعمار عزيزة قصيرة والوقوف على
تفاصيلها متعسر بل متعذر وإنما المطلوب
ضبط معاقدها
في أحوال العلوم
والشعور على مقاصدها وقد ألهمني الله
تعالى جمع أشتاتها وفتح على أبواب أسبابها
فكتب ما رأيت في خلال تتبع المؤلفات وتصفح
كتب التواريخ والطبقات ولما تم تسويده في
عنفوان الشباب بتيسير الفياض الوهاب
اسقطته عن حيز الاعتداد واسبلت عليه رداء
الابعاد غير اني كلما وجدت شيئا ألحقته
إلى ان جاء أجله المقدر في تبييضه وكان أمر
الله قدرا مقدورا فشرعت فيه بسبب من
الأسباب وكان ذلك في الكتاب مسطورا ورتبته
على الحروف المعجمة كالمغرب والأساس حذرا
عن التكرار والالتباس وراعيت في حروف
الأسماء إلى الثالث والرابع ترتيبا فكل
ماله اسم ذكرته في محله مع مصنفه وتاريخه
ومتعلقاته ووصفه تفصيلا وتبويبا وربما
أشرت إلى ما روى عن الفحول من الرد والقبول
وأوردت أيضا أسماء الشروح والحواشي لدفع
الشبهة ورفع الغواشي مع التصريح بأنه شرح
كتاب فلاني وانه سبق أو سيأتي في فصله بناء
على ان المتن أصل والفرع أولى أن يذكر عقيب
أصله وما لا اسم له ذكرته باعتبار الإضافة
إلى الفن أو إلى مصنفه في باب التاء والدال
والراء والكاف برعاية الترتيب في حروف
المضاف إليه كتاريخ ابن الأثير وتفسير ابن
جرير وديوان المتنبي ورسالة ابن زيدون
وكتاب سيبويه وأوردت القصائد في القاف
وشروح الأسماء الحسنى في الشين وما ذكرته
من كتب الفروع قيدته بمذهب مصنفه على
اليقين وما ليس بعربي قيدته بأنه تركي أو
فارسي أو مترجم ليزول به الإبهام أو أشرت
إلى ما رأيته من الكتب بذكر شيء من أوله
للعلام وهو أعين على تعيين المجهولات ودفع
الشبهة وقد كنت عينت بذلك كثيرا من الكتب
المشتبهة وأما أسماء العلوم فذكرتها
باعتبار المضاف إليه فعلم الفقه مثلا في
الفاء وما يليه كما نبهت عليه مع سرد أسماء
كتبه على الترتيب المعلوم وتلخيص ما في كتب
موضوعات العلوم كمفتاح السعادة ورسالة
المولى لطفي الشهيد والفوائد الخاتمانية
وكتاب شيخ الإسلام الحفيد وربما ألحقت
عليها علوما وفوائد مت أمثال تلك الكتب
بالعزو إليها واوردت مباحث الفضلاء
وتحريراتهم بذكر ما لها وما عليها وسميته
بعد ان اتمته بعون الله وتوفيقه كشف
الظنون عن أسامي الكتب والفنون ورتبته على
مقدمة وأبواب وخاتمة واهديته إلى معشر
أكابر العلماء وزمرة الفحول والفضلاء وما
قصدت بذلك سوى نفع الخلف وابقاء ذكر آثار
السلف وقد ورد في الأثر هم سيد البشر من
مرخ مؤمنا فكأنما احياه والله هو الميسر
لكل عسير نعم الميسر ونعم النصير ولا حول
ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المقدمة في أحوال العلوم وفيها أبواب
وفصول :
الباب الأول في تعريف العلم وتقسيمه وفيه
فصول في ماهيته
واعلم انه اختلف في ان تصور ماهية العلم
المطلق هل هو ضروري أو نظري يعسر تعريفه أو
نظري غير عسير التعريف والأول مذهب الإمام

/ 408