کشف الظنون عن أسامی الکتب و الفنون جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الظنون عن أسامی الکتب و الفنون - جلد 1

حاجی خلیفة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مقامة
رشف الزلال من السحر الحلال لجلال الدين
السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة
وتسعمائة من مقامته من مقاماته وهي في أحد
وعشرين عالما تزوج كل منهم ووصف كل ليلته
موريا بألفاظ فنه
رشف المنهلين في تخميس أبيات الشيخ عبد
القادر الكيلاني لتقي الدين أبي بكر بن
حجة المتوفى سنة مختصر ذكر فيه ان الشيخ
بدر الدين بن الصاحب خمسها ولم يضرب
الاخماس في الاسداس أوله الحمد لله الذي
اعذب مناهل الصبابة الخ
رشف النصائح الايمانية وكشف الفضائح
اليونانية للشيخ شهاب الدين عمر بن محمد
السهروردي المتوفى سنة 632 اثنتين وثلاثين
وستمائة أوله الحمد رب العالمين أكمل
الحمد على كل حال الخ مشتمل على خمسة عشر
بابا وخاتمتين ترجمة بالفارسية معين
الدين اليزدي أوله حمد وثناي كه روح قدسي
از املاء صحايف بلطايف أسرار الخ
رشف النصائح وكشف الفضائح قصيدة لمحمود
بن عثمان اللامعي المتوفى سنة 938 ثمان
وثلاثين وتسعمائة
علم الرصد
أول رصد وضع في الإسلام بدمشق سنة 214 أربع
عشرة ومائتين قلت قال الفاضل أبو القاسم
صاعد الأندلسي في كتاب التعريف بطبقات
الأمم لما افضت الخلافة إلى عبد الله
المأمون بن الرشيد العباسي وطمحت نفسه
الفاضلة إلى درك الحكمة وسمت همته الشريفة
إلى الأشراف على علوم الفلسفة ووقف
العلماء في وقته على كتاب المجسطي وفهموا
صورة آلات الرصد الموصوفة فيه بعثه شرفه
وحداه نبله على ان جمع علماء عصره من اقطار
مملكته وامرهم ان يصنعوا مثل تلك الآلات
وان يقيسوا بها الكواكب ويتعرفوا احوالها
بها كما صنعه بطلميوس ومن كان قبله ففعلوا
ذلك وتولوا الرصد بها بمدينة الشماسية
وبلاد دمشق من ارض الشام سنة 24 أربع عشرة
ومائتين فوقفوا على زمان سنة الشمس
الرصدية ومقدار ميلها وخروج مراكزها
ومواضع اوجها وعرفوا مع ذلك بعض أحوال ما
في الكواكب من السيارة والثابتة ثم قطع
بهم عن استيفاء غرضهم موت الخليفة المأمون
في سنة 218 ثمان عشرة ومائتين فقيدوا ما
انتهوا إليه وسموه الرصد المأموني وكان
الذي تولى ذلك يحيى بن أبي منصور كبير
المنجمين في عصره وخالد بن عبد الملك
المروزي وسند بن علي والعباس بن سفيد
الجوهري والف كل منهم في ذلك زيجا منسوبا
إليه وكان ارصاد هؤلاء أول ارصاد كان في
مملة الإسلام انتهى ذكر تقي الدين في سدرة
منتهى الأفكار ان المعلم الكبير بطلميوس
ختم كتب التعاليم بالمجسطي الذي اعيت أولي
الألباب عباراته وكان له مسك الختام تجرير
النصير فلقد اتى فيه من الإيجاز بما بهر به
العقول ومن الاستدراكات والزيادات المهمة
بما حير فيه الفحول ولم يزل أصحاب الارصاد
ماشين على تلك الأصول إلى ان جاء العلامة
الماهر والفهامة الباهر علي بن إبراهيم
الشاطر فاصل أصولا عظيمة وفرع منها فروعا
جسيمة وان لم تكن بصورها النوعية خارجة عن
الأصل التدويري المبرهن على صحته في
المجسطي الا انه حمله حب الرياسة و الظهور
على العدول عن ذلك الطريق المبرور كر علي
المجسطي برد مقدمات وقع هو في امثالها
ونقود عبارات لم يسلم من النسج عل منوالها
وزيادات افلاك محله بالقرب من المساحة
والبساطة سلم ذلك الكتاب عن امثالها تالله
انه لكتاب لا يتيسر لاحد كشف مجملاته الا
بتطليق الشهوات ولا يتسنى لبشر حل مشكلاته
الا بالانقطاع في الخلوات مع عقد القلب
وربط اللب على ما عقد هو عله قلبه من طلب
الحق وايثار الصدق وعدم قصد التكبر
والفخار والوصول إلى درجات الاعتبار قال
وما كنت ممن ولد ونشأ في البقاع المقدسة
وطالعت الاصلين أكمل مطالعة فتحت مغلقات
حصونهما بعد الممانعة والمدافعة ورأيت ما
في الزيجات المتداولة من الخلل الواضح
والزلل الفاضح تعلق البال والخلد بتجديد
تحرير الرصد ومن الله سبحانه وتعالى علي
بتلقي جملة الطرائق الرصدية من الكتب
المعتبرة ومن أفواه المشايخ العظام
واخترعت آلات اخر من المهمات بطريق
التوفيق واقمت على صحة ما يتعاطى بها من
الارصاد البراهين ونصبتها بأمر الملك
الأعظم السلطان مراد خان وباشارة الأستاذ
الأعظم حضرة سعد الدين أفندي ملقن الحضرة
الشريفة وشرعت في تقرير التحريرات
الرصدية الجديدة حاذيا حذو العلامة
النصير ومقتضيا اثر المعلم الكبير وربما
نقلت عبارته بعينها وزدت فيه من الوجوه
القريبة والتحريرات الغريبة ما يتضح لذوي
العقول الصافية ان النصير مع جلالة قدر
علمه لم يكن مرصده بمراغة جيدا لاشتغاله
بالوزارة وتسليمه دار الرصد إلى غير ما
يساويه أو يقاربه بالفضيلة حكي ان نصير
الدين لما أراد العمل بالرصد رأى هولاكو
ما ينصرف عليه فقال له هذا العلم المتعلق
بالنجوم ما فائدته أيرفع ما قدر ان يكون

/ 408