نظریة الوحدة الموضوعیة للقرآن الکریم من خلال کتاب الأساس فی التفسیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظریة الوحدة الموضوعیة للقرآن الکریم من خلال کتاب الأساس فی التفسیر - نسخه متنی

سعید حوی؛ اعداد: أحمد بن محمد الشرقاوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نظرية الوحدة الموضوعية للقرآن الكريم
من خلال كتاب
"الأساس في التفسير"
للشيخ سعيد حوى رحمه الله
إعداد
أحمـد بن محمد الشرقاوى
أستاذ التفسير المشارك بجامعة الأزهر
وكلية التربية للبنات بالقصيم
محتويات البحث
يشتمل على مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث
التمهيد : ويشتمل على :
?
الشيخ سعيد حوى حياته وعلمه ?
مقاصد التفسير وسماته وطريقته
المبحث الأول : أهمية البحث في الوحدة
القرآنية وأقسامها
المبحث الثاني : وحدة الموضوع
المبحث الثالث : الوحدة الموضوعية للسورة
المبحث الرابع : نظرية الشيخ سعيد في
الوحدة الموضوعية
ويشتمل على
أولا : بين يدي هذه النظريـــة
ثانيا : القواعد العامة للنظريــــة
ثالـثا : ملاحظات على هذه النظرية
رابعا : تساؤلات والإجابة عليهــا
خامسا : من مميزات هذه النظرية
سادسا : خلاصة هذا البحث
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم
يجعل له عوجا ، قيما لينذر بأسا شديدا من
لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون
الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه
أبدا } ^
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه من
خلقه وخليله ، بعثه بعد دروس ^^ السبل ،
وطموس الملل ، وعبادة الأوثان ، وكثرة
الطغيان ، فقام لدين الله ناصحا ، ولمعالم
الشرك فاضحا ، ولعبادة الأصنام قامعا
،ولملة الإسلام شارعا، وعن الآفة بريا ،
وفى الحق قويا ، فصلوات الله وسلامه عليه
وعلى آله الذين اختارهم الله وطهرهم ،
وأصحابه الذين اجتباهم وآثرهم ، ومن تبعه
بإحسان إلى يوم الدين 0
*******
- ثم أما بعد : فإن أعظم العلوم مقدارا،
وأرفعها شرفا ومنارا ، وأعلاها على
الإطلاق ، وأولاها تفضيلا بالاستحقاق ،
وأساس قواعد الشرائع والعلوم ، ومقياس
ضوابط المنطوق والمفهوم ، وأعز ما يرغب
فيه ، ويعرّج عليه ، وأهم ما تناخ المطايا
لديه : هو علم التفسير لكتاب العليّ
القدير؛ لكونه أوثق العلوم تبيانا ،
وأصدقها قيلا، وأحسنها بيانا ، وأكرمها
نتاجا وألمعها سراجا ، وأفصحها حجة ودليلا
، وأوضحها مَحّجة وسبيلا ؛ وشرف العلوم
بشرف المعلوم ، والمعلوم هنا هو كتاب الله
تعالى الذي { لا يأتيه الباطل من بين يديه
ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } ^^ أنزله
الله على قلب رسوله الكريم { هدى للناس
وبينات من الهدى والفرقان }^^ وضمن الله لمن
آمن به وعمل بما جاء فيه السعادة في
الدارين ، قال تعالى { فمن اتبع هداي فلا
يضل ولا يشقى ، ومن أعرض عن ذكرى فإن له
معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال
رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ،قال كذلك
أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }^
*******
ومن ثَمّ كان علم كتاب الله تعالى والعمل
به هو أولى ما يتنافس فيه المتنافسون
وأحرى ما يتسابق فى حلبة سباقه المتسابقون
0
ولقد نبغ في عصرنا هذا مفسرون ،أقبلوا على
كتاب الله تعالى بعقولهم وقلوبهم وعكفوا
على تلاوته ودراسته ،ثم قدموا نهاية
تجربتهم ،وخلاصة علمهم وعصارة فكرهم ،
فخرجت تفاسيرهم في أبهى صورة وأحسنها ،
ومن هؤلاء العلماء الأجلاء والشيوخ
الفضلاء العالم العامل الشيخ سعيد حوى
رحمه الله - صاحب كتاب الأساس في التفسير
وصاحب أول نظرية شاملة حول " الوحدة
الموضوعية للقرآن الكريم "
وهذا بحث أقدمه للقراء الكرام حول هذه
النظرية : وهي جزء من دراستي حول هذا
التفسير تلك الدراسة التي حصلت بها على
درجة التخصص الماجستير من جامعة الأزهر
عام 1414هـ وقد طبعت جزءا كبيرا منها ونفذت
تلك الطبعة ، وبدا لي أن أقدم لب هذا
الموضوع للقراء الكرام وهو نظرية الوحدة
الموضوعية ، سيما وقد أشرت إليها في بحثي
عن موقف الإمام الشوكاني في تفسيره من
المناسبات ولقد اتصل بي بعض القراء الكرام
من بعض الأقطار الإسلامية الحبيبة طالبين
نسخة من بحثي عن النظرية فبادرت بتصويره
وإرساله ، ونظرا لكثرة الطلب فلقد رأيت أن
أعيد صفّه على الحاسوب وإرساله إلى بعض
المواقع العلمية المتخصصة ونشره ليكون
متاحا لجميع المعنيين والمهتمين بهذا
المجال ، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع

/ 56