أمن الممرات المائیة العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أمن الممرات المائیة العربیة - نسخه متنی

حمد سعید الموعد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خليج العقبة. 4

باب المندب. 4

مضيق هرمز.

- المبحث الرابع:

تهديدات أمن الممرات المائية العربية من منظور تاريخي. 5

البرتغال. 5

العثمانيون. 5

الهولنديون. 5

البريطانيون. 5

الفرنسيون. 5

الإيطاليون. 5

إسرائيل. 5

الخلاصة.

- المبحث الخامس:

الأساطيل الأجنبية بعد اندلاع أزمتي الخليج الأولى والثانية.

- المبحث السادس:

وجهات نظر مختلفة حول أمن الخليج. 7

وجهة النظر الإيرانية حول شط العرب ومضيق هرمز. 7

وجهة النظر الأمريكية. 7

الرؤية الإسرائيلية للأمن في الخليج. 7

وجهة النظر الروسية لأمن الخليج. 7

وجهة النظر الخليجية للأمن في الخليج العربي. الخلاصة:

أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة وتتضمن الدراسة ثلاثة جداول، إثنان متعلقان بصادرات النفط والغاز والثالث بموازين القوى بين بعض الدول العربية ودول الجوار الإقليمي. ومرفق بالدراسة خرائط للممرات المائية العربية موضوع البحث. المبحث الأول 2

- الأمــن ودلالـــته الأمن في اللغة هو نقيض الخوف وهو يعني الطمأنينة والاستقرار والتخلص من الخوف من الخطر سواء كان داخلياً أم خارجياً(3) والأمن في الشرع يعني الدفاع عن الأمة وعقيدتها ومثلها ومبادئها وقيمها وتراثها وأرضها ويقوم الأمن بلا شك على القوة Force والقدرة Power على تحقيق الهدف المنشود(4) وقد استعمل مصطلح الأمن بمفاهيم ودلالات مختلفة في التراث العربي. ففي كتاب سلوك المالك في تدبير الممالك لشهاب الدين بن أحمد عمر ابن أبي الربيع نجد أن الأمن كمصطلح لا يقتصر على الجانب العسكري وقدرة المؤسسة العسكرية على شن الحروب، وإن كان لهذا الجانب أهمية كبرى، بل يمتد ليشمل العمل الدبلوماسي وحزمة الخيارات المتاحة التي يطلق عليها اسم الحيلة لتحقيق الهدف(5) وبالنسبة لأبي الحسن الماوردي في كتابه أدب الدنيا والدين نرى أن الأمن هو أمن الحكم والمحكومين، والأمن هو الراحة والطمأنينة، إنه أمن تطمئن إليه النفوس، وترتفع فيه الهمم، ويسكن إليه البريء، والأمن عنده أهنأ عدة والعدل أقوى جيش. وقد وضع الماوردي ستة أسباب كي تصبح أمور الدنيا منظمة، وهي دين يتبع، سلطان قاهر، عدل شامل، رحب دار، أمل فسيح، وأمن عام، والأمن عنده يبنى على القوة العسكرية والاعتبارات القيمة(6). وإذا انتقلنا إلى ابن خلدون وجدنا أن هذا المصطلح يعادل القوة لأنها سر وجود الدولة وسبب استمرارها واستقرارها فإن وجدت القوة وجدت الدولة، وإن غابت القوة زالت الدولة من الوجود، وتتجسد القوة بالملك والجيش من جهة والمال من جهة أخرى، ويلخص ابن خلدون الأمن بأنه الأمن من الهزيمة، وللحيلولة دون ذلك لا بد من مضاعفة الحذر، القوة، والاقتدار، التحشد، الدفاع والحماية(7). وفي الأدبيات الغربية نجد أن مصطلح الأمن تعددت دلالاته ومعانيه ففي كتابه الأمير يرى نيكولا ماكيافيلي (1469

-1527) أن الأمن مرهون بالقضاء على المنافسين، لأن القاعدة العامة بالنسبة إليه تقول "من يسمح لأي كان بأن يصبح قوياً يدمر ذاته". ويربط والترليبمان Walter Lipman بين الأمن والحفاظ على المصلحة. فيقول الأمة الآمنة هي التي لا يتحتم عليها التضحية بمصالحها المشروعة لتجنب حرب ما، وفي الوقت نفسه تكون قادرة، إذا ظهر في وجهها أي تحد، على حماية مصالحها الحيوية باللجوء إلى الحرب(8). ويعرف روبرت مكنمارا، وزير الدفاع الأميركي الأسبق، الأمن بأنه التنمية وبدون تنمية لا يوجد أمن(9). وفي الأدبيات الإسرائيلية نجد أن الأمن يتحول إلى قيمة بحد ذاته، كما يعتقد بعض الباحثين الإسرائيليين، أو دينٍ يوازي في أهميته الدين اليهودي، أو هو في مثل قوته من حيث الأهمية، لأنه القاسم المشترك الأعظم والقوة الواحدة والوحيدة التي تستطيع أن توحد المجتمع الإسرائيلي، هذا البحر الزاخر بالمتناقضات(10) لأن الإحساس بالافتقار إلى الأمن هو الذي يجمع بين الإسرائيليين، وكما تقول عالمة النفس الإسرائيلية عاميا ليبليخ أن الحرب في إسرائيل جزء من الماضي ومن الحاضر والمستقبل. إن الأسئلة المعتادة في حياتنا:

ما هو الوقت الباقي حتى الحرب القادمة؟

/ 27