بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مدارك الأحكام السيد محمد العاملي ج 3 [IMAGE: 0x01 graphic] [ 1 ] مدارك الاحكام في شرح شرائع الاسلام تأليف الفقيه المحقق السيد محمد بن علي الموسوي العاملي المتوفى سنة 1009 ه الجزء الثالث تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث [IMAGE: 0x01 graphic] [ 2 ] الكتاب: مدارك الاحكام في شرح شرائع الاسلام - ج 3 المؤلف: السيد محمد بن علي الموسوي العاملي تحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لاحياء التراث - مشهد المقدسة الطبعة: الاولى - رجب 1410 ه المطبعة: مهر - قم الكمية: 3000 نسخة السعر: 2000 ريال [IMAGE: 0x01 graphic] [ 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم [IMAGE: 0x01 graphic] [ 4 ] جميع الحقوق محفوظ ومسجلة لمؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لاحياء التراث مؤسسة آل البيت عليهم السلام - لاحياء التراث قم - صفائية - ممتاز - پلاك 737 - ص. ب 996 / 37185 - هاتف 23456 [IMAGE: 0x01 graphic] [ 5 ] بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الصلاة والعلم بها يستدعى بيان أربعة أركان: الركن الاول: في المقدمات، وهي سبع: الاولى: في أعداد الصلاة كتاب الصلاة الصلاة لغة: الدعاء. قال الجوهري: والصلاة من الله: الرحمة، والصلاة: واحدة الصلوات المفروضات (1). وفي نهاية ابن الاثير ذكر لها معاني منها: أنها العبادة المخصوصة (2). والظاهر أن هذا المعنى ليس بحقيقة لغة، لان أهل اللغة لم يعرفوا هذا المعنى إلا من قبل الشرع، وذكرهم له في كتبهم لا يقتضي كونه حقيقة فيه، لان دأبهم جمع المعاني التي استعمل فيها اللفظ، سواء كانت حقيقية أم مجازية. نعم هو حقيقة عرفية، وفي كونه حقيقة شرعية خلاف تقدمت الاشارة إليه في الطهارة (3). وهذه العبادة تارة تكون ذكرا محضا كالصلاة بالتسبيح، وتارة فعلا " محضا ". [IMAGE: 0x01 graphic] (1) الصحاح 6: 2402. (2) النهاية لابن الاثير 3: 50. (3) في ج 1 ص 6. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 6 ] كصلاة الاخرس، وتارة تجمعهما كصلاة الصحيح، ووقوعها على هذه الموارد بالتواطؤ أو التشكيك. وهي أشهر من أن يتوقف فهم معناها على تعريف لفظي. والصلاة من أفضل العبادات وأهمها في نظر الشرع، فروى الكليني رضي الله تعالى عنه في الصحيح، عن معاوية بن وهب، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم، وأحب ذلك إلى الله عزوجل ما هو؟ فقال: " ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا ترى أن العبد الصالح عيسى بن مريم صلى الله على نبينا وعليه قال: (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) (1) " (2). وفي الصحيح، عن أبان بن تغلب، قال: صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام المغرب بالمزدلفة، فلما انصرف أقام الصلاة فصلى العشاء الآخرة ولم يركع بينهما (3)، ثم صليت معه بعد ذلك بسنة فصلى المغرب، ثم قام فتنفل بأربع ركعات، ثم قام فصلى العشاء، ثم التفت إلي فقال: " يا أبان هذه الصلوات الخمس المفروضات من أقامهن وحافظ على مواقيتهن لقى الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة، ومن لم يصلهن لمواقيتهن ولم يحافظ عليهن فذلك إليه إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " (4). وعن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود نفعت الاطناب والاوتاد والغشاء، وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء " (5). [IMAGE: 0x01 graphic] (1) مريم: 31. (2) الكافي 3: 264 / 1، الوسائل 3: 25 أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب 10 ح 1. (3) أي لم يصل بينهما، تسمية للكل باسم الجزء. (4) الكافي 3: 267 / 2، الوسائل 3: 78 أبواب المواقيت ب 1 ح 1. (5) الكافي 3: 266 / 9، الوسائل 3: 21 أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب 8 ح 6. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 7 ] وعن أبي بصير قال، قال أبو عبد الله: " صلاة فريضة خير من عشرين حجة، وحجة خير من بيت ذهب يتصدق منه حتى يفنى ". (1) وعقاب تركها عظيم، الشيخ في الحسن، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام فصلى، فلم يتم ركوعه ولا سجوده،