مدارک الاحکام فی شرح شرایع الاسلام جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مدارک الاحکام فی شرح شرایع الاسلام - جلد 7

السید محمد بن علی الموسوی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مدارك الأحكام
السيد محمد العاملي ج 7
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 1 ]
مدارك الاحكام في شرح شرائع الاسلام
تأليف الفقيه المحقق السيد محمد بن علي
الموسوي العاملي المتوفى سنة 1009 ه‍ الجزء
السابع تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام
لاحياء التراث
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 2 ]
الكتاب: مدارك الاحكام في شرح شرائع
الاسلام - ج 7 المؤلف: السيد محمد بن علي
الموسوي العاملي تحقيق: مؤسسة آل البيت
(عليهم السلام) لاحياء التراث - مشهد
المقدسة الطبعة: الاولى - شعبان 1410 ه‍. ق.
المطبعة: مهر - قم الكمية: 3000 نسخة السعر: 2000
ريال
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 3 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 4 ]
جميع الحقوق محفوظة ومسجلة لمؤسسة آل
البيت - عليهم السلام - لاحياء التراث قم
صفائية - ممتاز - پلاك 737 - ص. ب 996 / 37185 - هاتف
23456
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 5 ]
[ كتاب الحج وهو يعتمد ثلاثة أركان الاول:
في المقدمات، وهي أربع: المقدمة الاولى:
الحج. وإن كان في اللغة القصد، فقد صار في
الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في
المشاعر المخصوصة. ] كتاب الحج بسم الله
الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله حمدا
كثيرا يليق بجلاله، والصلاة على سيدنا
محمد وآله. قوله رحمه الله: (كتاب الحج، وهو
يعتمد على ثلاثة أركان. الاول: في
المقدمات، وهي أربع، المقدمة الاولى:
الحج، وإن كان في اللغة القصد، فقد صار في
الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في
المشاعر المخصوصة). ذكر في القاموس للحج
معاني: القصد، والكف، والقدوم، والغلبة
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 6 ]
[... ] بالحجة، وكثرة الاختلاف والتردد،
وقصد مكة للنسك (1). وقال الخليل الحج: كثرة
القصد إلى من يعظمه، وسمي الحج حجا لان
الحاج يأتي قبل الوقوف بعرفة إلى البيت،
ثم يعود إليه لطواف الزيارة، ثم ينصرف إلى
منى ثم يعود إليه لطواف الوداع (2). ويستفاد
من قول المصنف: الحج وإن كان في اللغة
القصد فقد صار في الشرع اسما لمجموع
المناسك. أن الحج منقول عن معناه اللغوي،
ولا ريب في تحقق النقل عند الفقهاء إن لم
يثبت كونه حقيقة لغوية في المعنى المصطلح
عليه عندهم، وإن لم يثبت النقل عند الشارع.
وما قيل (3) من أن النقل عند الفقهاء إنما
يتحقق على تعريف المصنف، وأما على تعريف
الشيخ قدس سره من أنه عبارة عن قصد البيت
الحرام لاداء مناسك مخصوصة عنده (4)، فلا،
بل المتحقق على هذا التعريف تخصيص المعنى
اللغوي خاصة. ففاسد، لان النقل متحقق على
هذا التقدير جزما، غاية الامر أن النقل
على تعريف الشيخ يكون لمناسبة، وعلى تعريف
المصنف لغير مناسبة. وأورد المصنف في
المعتبر على تعريف الشيخ أنه يخرج عنه
الوقوف بعرفة والمشعر، لانهما ليسا عند
البيت الحرام، مع أنهما ركنان من الحج
إجماعا، قال: فإذن الاسلم أن يقال: الحج
اسم لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر
المخصوصة (5). وهذا التعريف مع سلامته مما
أورده المصنف على تعريف الشيخ مطابق لما
هو المتبادر من لفظ الحج عند أهل الشرع من
كونه عبادة مركبة من جملة عبادات، كالصلاة
المؤلفة من الافعال والاذكار
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) القاموس المحيط 1: 188. (2) كتاب العين 3: 9. (3)
قال به الشهيد الثاني في المسالك 1: 86. (4)
المبسوط 1: 296. (5) المعتبر 2: 745.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 7 ]
[... ] المخصوصة، لا مجرد القصد، فقوله: اسم
لمجموع المناسك، وقع في التعريف بمنزلة
الجنس، وقوله: المؤداة في المشاعر
المخصوصة وهي محال العبادة بمنزلة الفصل،
يخرج به ما عدا الحج من العبادات حتى
العمرة، فإن مشاعرها خلاف مشاعر الحج.
وأورد عليه شيخنا الشهيد في الشرح أن
الآتي بالبعض التارك للبعض الذي لا مدخل
له في البطلان يصدق عليه اسم الحاج فلا
يكون الحج اسما للمجموع، وأنه منقوض في
طرده بالعمرة وبكل عبادة مقيدة بمكان، إذ
هي مناسك لانها عبادات وواقعة في أماكن
مخصوصة (1). ويمكن تكلف الجواب عن ذلك لكن لا
مشاحة في هذه التعريفات كما بيناه مرارا.
وقد أجمع المسلمون كافة على وجوب الحج،
والاصل فيه قول الله عزوجل: (ولله على
الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن
كفر فإن الله غني عن العالمين) (2). وفي

/ 159