مدارک الاحکام فی شرح شرایع الاسلام جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مدارک الاحکام فی شرح شرایع الاسلام - جلد 7

السید محمد بن علی الموسوی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسجد، فدخل رسول الله صلى الله عليه
وآله، فلما أتاهم أمر بثوب فبسط، ثم وضع
الحجر في وسطه، ثم أخذت القبائل بجوانب
الثوب فرفعوه، ثم تناوله عليه السلام
فوضعه في موضعه، فخصه الله عزو جل به ". قال
ابن بابويه بعد نقل هذه الرواية: وروي أن
الحجاج لما فرغ من بناء الكعبة سأل علي بن
الحسين عليهما السلام أن يضع الحجر في
موضعه، فأخذه ووضعه في موضعه. الخامس: ما
رواه ابن بابويه في الصحيح أيضا، عن سعيد
الاعرج، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
" إنما سمي البيت العتيق لانه اعتق من الغرق
واعتق الحرم معه، كف عنه الماء " (2). السادس:
ما رواه في الصحيح أيضا، عن الفضيل، عن أبي
جعفر عليه السلام، قال: " إنما سميت بكة
لانه تبك بها الرجال والنساء، والمرأة
تصلي بين يديك وعن يمينك وعن شمالك ومعك،
ولا بأس بذلك، وإنما يكره في سائر البلدان
" (3). السابع: ما رواه في الصحيح أيضا، عن
حريز بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه
السلام، قال: " كان الحجر الاسود أشد بياضا
من اللبن، فلو لا ما مسه من أرجاس الجاهلية
ما مسه ذو عاهة إلا برئ بإذن الله تعالى " (4).
الثامن: ما رواه الكليني في الحسن، عن
معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه
السلام، قال: " لما أفاض آدم من منى تلقته
الملائكة فقالوا:
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) الفقيه 2: 160 / 693، الوسائل 9: 329 أبواب
مقدمات الطواف ب 11 ح 9. (2) علل الشرائع: 399 / 4.
(3) علل الشرائع: 397 / 4، الوسائل 3: 429 أبواب
مكان المصلي ب 5 ح 10. (4) الفقيه 2: 124 / 541،
الوسائل 9: 404 أبواب الطواف ب 13 ح 6 (بتفاوت
يسير).
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 11 ]
[... ] يا آدم بر حجك، أما إنا قد حججنا هذا
البيت قبل أن تحجه بألفي عام " (1). التاسع:
ما رواه ابن بابويه في الصحيح، عن عبد الله
بن سنان: أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام
عن قول الله عزوجل: (ومن دخله كان آمنا) (2)
قال: " من دخل الحرم مستجيرا به فهو آمن من
سخط الله عزوجل، وما دخل من الطير والوحش
كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من
الحرم " (3). العاشر: ما رواه الكليني في
الحسن، عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله
عليه السلام عن قول الله عزو جل: (إن أول
بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى
للعالمين فيه آيات بينات) (4) ما هذه الآيات
البينات؟ قال: " مقام إبراهيم حيث قام على
الحجر فأثرت فيه قدماه، والحجر الاسود،
ومنزل إسماعيل عليه السلام " (5). الحادي
عشر: ما رواه ابن بابويه في الصحيح، عن
حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: "
وجد في حجر: إني أنا الله ذو بكة، خلقتها
يوم خلقت السماوات والارض، ويوم خلقت
الشمس والقمر، وحففتها بسبعة أملاك حفا،
مبارك لاهلها في الماء واللبن، يأتيها
رزقها من ثلاثة سبل، من أعلاها وأسفلها
والثنية " (6). الثاني عشر: ما رواه الكليني
في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد
الله عليه السلام، قال: " أتى النبي صلى
الله عليه وآله رجلان،
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) الكافي 4: 194 / 4، الوسائل 8: 5 أبواب وجوب
الحج ب 1 ح 6. (2) آل عمران: 97. (3) الفقيه 2: 163 /
703، الوسائل 9: 339 أبواب مقدمات الطواف ب 14 ح
12. (4) آل عمران: 96، 97. (5) الكافي 4: 223 / 1،
الوسائل 9: 346 أبواب مقدمات الطواف ب 18 ح 5. (6)
الفقيه 2: 158 / 684، الوسائل 9: 349 أبواب مقدمات
الطواف ب 19 ح 2.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 12 ]
[... ] رجل من الانصار ورجل من ثقيف، فقال
الثقيفي: يا رسول الله حاجتي، فقال: سبقك
أخوك الانصاري، فقال: يا رسول الله إني على
ظهر سفر، وإني عجلان، وقال الانصاري: إني
قد أذنت له، فقال: إن شئت سألتني، وإن شئت
نبأتك، فقال: نبئني يا رسول الله، فقال:
جئت تسألني عن الصلاة وعن الوضوء وعن
المسجد، فقال الرجل: إي والذي بعثك بالحق،
فقال: اسبغ الوضوء، واملا يديك من ركبتيك،
وعفر جبينك في التراب، وصل صلاة مودع،
وقال الانصاري يا رسول الله حاجتي، قال: إن
شئت سألتني، وإن شئت نبأتك، فقال: يا رسول
الله نبئني، فقال: جئت تسألني عن الحج وعن
الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا
والمروة، ورمي الجمار، وحلق الرأس، ويوم
عرفة، فقال الرجل: إي والذي بعثك بالحق
نبيا، فقال: لا ترفع ناقتك خفا إلا كتب
الله لك حسنة، ولا تضع خفا إلا حط به عنك
سيئة، وطواف بالبيت وسعي بين الصفا
والمروة تنفتل كما ولدتك أمك من الذنوب،
ورمي الجمار ذخر يوم القيامة، وحلق الرأس
لك بكل شعرة نور يوم القيامة، ويوم عرفة
يوم يباهي الله عزوجل به الملائكة، فلو
حضرت ذلك اليوم برمل عالج وقطر السماء
وأيام العالم ذنوبا تبت ذلك اليوم " (1).
الثالث عشر: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن
معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه

/ 159