انتفاضة فی أدب الوطن المحتل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انتفاضة فی أدب الوطن المحتل - نسخه متنی

محمد توفیق الصواف؛ مقدمه نویس: طلعت سقیرق

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على الإدلاء بدلوه، شاء الباحث أم أبى.

فالشاعر معجب أيما إعجاب ببطل الانتفاضة، ومن حقه أن يقول كلمته، وهو ما كان، لنصل إلى قراءة قصيدة ماتعة في تواصلها مع بطل الانتفاضة، وتلاوة نشيدها الخصب الثر..

أعترف أنني معجب بالكتاب، ولي أن أترك للقارئ متعة التواصل مع هذا الدفق الجميل في التواصل مع الانتفاضة الرائعة.

ولصديقي العزيز محمد توفيق الصواف كل الشكر، فقد أضاف إلى ما تعلمته الكثير وأمتعني بدراسة متميزة حقاً.

دمشق في3/11/1996 طلعت محمود سقيرق مقدمة المؤلف (1) كان من المفترض أن يظهر هذا الكتاب إلى النور منذ عام 1990، ولكن لأسباب كثيرة لم يظهر في ذلك الحين.

وبعد مرور نحو سبع سنين على تأليفه، تضاءل حجم الاهتمام بالانتفاضة الفلسطينية خلالها، ظننت أن إمكانية نشر كتاب عن أدب الانتفاضة قد تلاشت تماماً، لكن الأخوة الأدباء والنقاد الذين أتيح لهم الإطلاع على مخطوطه شجعوني كثيراً على بذل الجهد، ما أمكن لنشره، إذ رأوا فيه ما يستحق أن يقرأ، وإني لأرجو أن يكونواً مصيبين في رؤيتهم هذه..

(2) على الرغم من التراجع النسبي الذي طرأ، مؤخراً، على حجم الاهتمام بالانتفاضة الفلسطينية، كحدث، بعدما ظلت، ولفترة طويلة عقب انطلاقتها، في مركز الاهتمام على مختلف الصعد والمستويات: عربياً وإسرائيلياً ودولياً، فإن هذا البحث الذي سيحاول إلقاء حزمة ضوء على بعض مظاهر تأثير الانتفاضة، في الساحة الأدبية، داخل الوطن الفلسطيني المحتل، تحديداً، يكتسب أهميته، وربما ضرورته، من عدة نواح: 1- بين الكثير من الدراسات والأبحاث التي ألفت حول الانتفاضة، وتناولت تأثيراتها في مختلف جوانب الحياة بالنسبة لكلا الفلسطينين والإسرائيليين على السواء، لم يتعرض سوى قليلين من مؤلفي تلك الدراسات إلى تأثير الانتفاضة في النتاج الأدبي العربي بشكل عام، والفلسطيني بشكل خاص، هذا ناهيك عن غياب، قد يكون كاملاً، لدراسة تأثيرها في النتاج الاسرائيلي المتزامن، تأليفاً وصدوراً، مع أحداثها.

2- ومن منطلق القناعة بأن تأثير هذه الثورة العظيمة في مجال الأدب وعلى الصعيدين الفلسطيني والإسرائيلي ليس أقل قوة ولا أقل أهمية من تأثيراتها في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أوالعسكرية..

إلخ، تولدت فكرة هذا البحث الذي يطمح إلى سدّ فراغ، ولو صغير جداً، في بنية المادة البحثية التي صدرت عن الانتفاضة، حتى الآن..

3- وثمة ما يدفع إلى الاعتقاد بأن هذا البحث، وفي هذا الوقت بالذات، يكتسب المزيد من الأهمية لإمكانية النظر إليه كمذكر بضرورة الاستمرار في إبداء الاهتمام بالانتفاضة التي ما زالت، رغم كل المعيقات والعقبات ومحاولات التهميش والتعتيم، حدثاً بارزاً له حضوره المستمر الذي يؤكد مع كل يوم يزاد فيه بعمره، أنه الصرخة العربية الأصيلة التي تأبى أن تتلاشى، والتي تستحيل على كل محاولات إسكاتها، بوصفها العنوان الأكثر بروزاً وتذكيراً بالحق والكرامة العربيين.فصحيح أن هناك العديد من الأحداث الهامة على الساحتين العربية والدولية، قد جذبت قدراً كبيراً من أضواء الاهتمام بالانتفاضة، وكادت تحيلها إلى مجرد حدث روتيني لا يستأهل المبالاة بمجرياته ونتائجه ومستقبله، إلا أن استمرارية هذا الحدث، على الرغم من تضاؤل الاهتمام به، تدفع إلى ضرورة إعادة النظر بمدى أهميته، وإلى ضرورة عدم إهماله في زحمة الاهتمام بمستجدات الأحداث المزامنة له..

(3) يقود الاستقراء الموضوعي لمجريات الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت أواخر العام 1989، وما نجم عن تصاعدها وتطوراتها من نتائج، في مختلف المجالات، وعلى مختلف الصعد والمستويات: عربياً وإسرائيليا ودولياً، إلى افتراض الصحة في توصيفها بأنها تعد، في المسار التاريخي للصراع العربي/ الصهيوني، حدثاً ذا خصوصية مميزة..

ولعل من أهم جوانب هذه الخصوصية، وأكثرها بروزاً، هو استمرارية هذه الثورة، بزخم متصاعد، على الرغم من كثرة التحديات التي واجهتها، وضخامتها وعنفها، وعلى الرغم من الثمن الباهظ جداً الذي كلفته مواجهة هذه التحديات، وما تزال.وقد كان لا بد لمجمل المتغيرات التي أحدثتها استمرارية الانتفاضة، أن تترك تأثيراً واضحاً في معظم صفحة النتاج الأدبي المتزامن، إيداعاً وصدرواً، مع حدث الانتفاضة.ذلك أن الأدب من نوع الفعاليات الإنسانية الأسرع تأثراً

/ 67