انتفاضة فی أدب الوطن المحتل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انتفاضة فی أدب الوطن المحتل - نسخه متنی

محمد توفیق الصواف؛ مقدمه نویس: طلعت سقیرق

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والإسرائيلي، لم يكن أقل قوة وأهمية من تأثيراتها في المجالات الحياتية الأخرى..

ونظراً لعدم تمكن الباحث من الحصول على جميع ما نشر من قصص قصيرة في فلسطين المحتلة، زمن الانتفاضة، بسبب عدم توفر الغالبية العظمى من مصادرها بين يديه، في فترة إعداده لهذه الدراسة، أي بسبب عدم توفر معظم الصحف والمجلات التي نشرت فيها تلك القصص، فقد اضطر بالتالي إلى بناء دراسته على ما توفر له منها، منشوراً في مصدر واحد فقط، هو صحيفة الاتحاد اليومية التي تصدر في حيفا العربية المحتلة.ذلك أن هذه الصحيفة هي الوحيدة التي وجدها الباحث، بين يديه، تهتم بنشر نماذج من الشعر والقصة القصيرة الفلسطينية، بين جملة ما يرد إلى مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية بدمشق من صحف عربية، تصدر في فلسطين المحتلة..

ولإدراك الباحث مدى ما يعتور مصادر دراسته من نقص فقد حرص، في البحث والتقييم على تجنب إطلاق الأحكام التعميمية، كما تجنب تأكيد الكثير من هذه الأحكام أو إعطاءها صفة الشمولية...

هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى ألزم نفسه بعدم الخروج عن مضمون ما توفر له من القصص، على الرغم مما تثيره طبيعة البحث وموضوعه من إغراءات التوسع والاستطراد إلى ما لم تأت تلك القصص على ذكره من موضوعات وقضايا تتعلق بالانتفاضة..

أما المنهج الذي تمت به دراسة القصص ومعالجتها، فيمكن توصيفه بأنه منهج يراوح بين عرض الخطوط الرئيسة لمضون القصة وسيرورة الأحداث فيها، وبين محاولة تحليل هذا المضون، وتحليل أبعاد الشخصيات، تحليلاً يستند بالدرجة الأولى على مقارنة المعطى القصصي بمصدره الأصل، أي بالمعطى الحدثي الحقيقي، علىأرض الواقع..

وبالنسبة لأبرز مشتملات هذه الدراسة فيمكن القول: إنها تنقسم في هيكلها العام إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.

يمكن توصيف الفصل الأول بأنه محاولة لقراءة ما طرحه مؤلفو القصص القصيرة، الداخلة في هذه الدراسة، كأسباب أدى تراكمها على مدى عشرين سنة من الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، إلى انطلاقة الانتفاضة..

أما الفصل الثاني: فهو محاولة أيضاً لاستجلاء أبرز ما تصوره مؤلفو تلك القصص من مبادئ وأهداف لهذه الثورة يمكن لمجموعها أن يشكل ما يجوز تسميته بـ (رسالة الانتفاضة).

وأما الفصل الثالث والأخير فلا يعدو كونه إضاءة متواضعة لأبرز ملامح بطل الانتفاضة، طفلاً وشاباً وامرأة وشعباً، كما تبدو على صفحة منجزاته والمتغيرات التي أدت إليها نتائج استمرارية ثورته منذ انطلاقتها.

ثم تأتي الخاتمة لتلقي ضوءاً سريعاً على فنية القصص المدروسة، ومدى ما أصابه مؤلفوها من نجاح، في تعاملهم مع موضوع الانتفاضة، وفي قدرة ما كتبوه على التأثير في قارئهم.

(6) وأخيراً، لا يسع الباحث سوى التقدم بالشكر الجزيل إلى مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية بدمشق، ممثلة بإدراتها التي أتاحت له إمكانية الاطلاع على أعداد صحيفة (الاتحاد)، المصدر الوحيد للقصص التي بحثها، راجياً لهذه المؤسسة دوام التطور والتقدم والعطاء..

(7) وفي الختام، أرجو أن أكون قد قدمت بعملي هذا كتاباً للمكتبة العربية، وأبقيت ذكرى متواضعة لثورة عظيمة، وأرسلت تحية حب وتقدير وامتنان لكل يد ألقت حجراً على جندي احتلال من أجل أن يبزغ فجر عزّ عربي جديد على أرض عربية حرّة؛ والله من وراء القصد، إليه أهبُ عملي هذا، ومنه أرجو القبول والثناء.دمشق في 1990 محمد توفيق الصواف الفصل الأول التراكم يولد الانفجار قراءة أسباب الانتفاضة في قصص الوطن المحتل أولاً : الانتفاضة.بين عفوية انطلاقتها وحتمية حدوثها.ثانياً : التمييز العنصري الصهيوني.وتمظهراته الفاشية والطبقية.

ثالثاً : الابعاد والطرد.والتهديد بالترحيل الجماعي الترانسفير.

رابعاً : الاعتقال والسجن.

خامساً : كي لا يصير قتل الفلسطيني.روتيناً، ومجانياً.أولاً : الانتفاضة بين عفوية انطلاقتها وحتمية حدودها ثمة من يرى أن انطلاقة الانتفاضة كانت عفوية، لم يخطط لها أحد، بل حدثت مصادفة..

لكن، وعلى افتراض صحة هذه الرؤية،يظل من غير الجائز تعميم توصيف (العفوية) على جميع

/ 67