الفصل الثاني علي عقله عرسان مسرحياً - وجوه الماس البنیات الجذریة فی أدب علی عقلة عرسان نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وجوه الماس البنیات الجذریة فی أدب علی عقلة عرسان - نسخه متنی

محمد عزام

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي الفصل الخامس درس ديوان (أنشودة المطر) فوجد أن موضوع (الموت) هو الموضوع الرئيسي في الديوان، وأنه موت سياسي واجتماعي.

وقد كانت الحبيبة هنا هي الثورة التي أخلص لها السيّاب، ولكنها رفضته، لأنها-على مايبدو- لم تكن مهيأة للواقع الذي يعيش فيه.

وفي الفصل السادس درس ديوان (المعبد الغريق) ورسم فيه بنية (الموت) الموضوعية فيه.

وقد كان الموت خيبة في الحاضر والماضي، حيث عاد السيّاب من بغداد إلى جيكور.

وفي الفصل السابع درس ديوان (منزل الأقنان) فلاحظ أن الزمن والمرض والغربة قد تصالحت كلها ضد السيّاب لكي تحرم عينيه الهدوء، وأصبح(الموت) عنده حركة مزدوجة تمثلها نافذة الشرنقة التي تنفتح أحياناً فيتوسمّ من خلالها الأمل، وتنقبض أحياناً، فيضيق الخناق على الشاعر، ويطلق صرخته طلباً للموت السريع.

وفي الفصل الثامن درس الديوان الأخير(شناشيل ابنة الحلبي)، واكتشف أن (الموت) هو بنيته الموضوعية.

وفي الفصل التاسع ألقى نظرات شاملة على النتائج التي توصّل إليها، واكتشف (الفعل المحرّك) للشاعر، أو الآلية التي تحكم العملية الشعرية عنده والتي تدفعه باستمرار إلى الأمام.

وهكذا كانت موضوعتا السياب هما: (الحب المخفق) في مرحلته الأولى، و(الموت) في مرحلته الثانية والأخيرة.

وقد قام الباحث بجهد شاق من أجل الوصول إلى هاتين الموضوعتين (الثيمتين)، حيث فتت (الموضوع) إلى مفرداته، وفتتّ كل مفردة إلى ظهوراتها، وحلل هذه الوحدات الصغرى، ثم أعاد ربطها في بناء عالم قدّمه لنا الشاعر، رغم أن هذا البناء لم يكن أحد أهداف البحث، وإنما دراسة الموضوعات الشعرية، وتطورها على مستوى الأعمال الكاملة هو غاية بحثه.

أما في تطبيقنا هذا المنهج على تناج الأديب علي عقلة عرسان فيتجلّى في استعراض هذا النتاج، كل جنس على حدة، واستنباط (الجذور)التي تدور حولها الموضوعات والمضامين، وبيان أسبابها التي دفعت إلى التركيز عليها.

الفصل الثاني علي عقله عرسان مسرحياً

1- الشيخ والطريق.

2- زوّار الليل.

3- الفلسطينيات.

4- الغرباء.

5- السجين رقم 95.

6- رضا قيصر.

7- عراضة الخصوم.

8- الأقنعة.

9- تحوّلات عازف الناي.

الفصل الثاني علي عقلة عرسان مسرحياً كتب الأديب علي عقلة عرسان عشر مسرحيات في السبعينات، عدا اثنتين تأخرتا زمنياً.

وهذا الكمّ الكثير(مسرحية في كل عام) يدّل على معاناة عبّر عنها بوساطة المسرح الذي صوّر فيه همومه الذاتية ومعاناة الجماهير، في تلك الفترة الزمنية.

وكان قد تخرّج من القاهرة عام 1963مخرجاً مسرحياً.

وأضواء المسرح تجتذبه، والفيض الوجداني المفعم بكآبة رومانسية يدفعه إلى التعبير الفني وتصوير المصير الوطني والقومي.

وعندما استكمل دراسته المسرحية في فرنسا عام 1966 عاد فأخرج عشرين مسرحية لأدباء عالميين، تغطي معظم العصور الأدبية والبلدان، وتؤكد حسّ المسؤولية والاهتمام الجدّي بالدور الريادي للمسرح في حياتنا الثقافية والاجتماعية والتربوية.

وهذا ماقام به عندما كان مسؤولاً عن العمل الفني والثقافي في منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة في سنوات تأسيسهما.

وقد حرص عرسان على الاهتمام بالطابع القومي في فنه المسرحي، حيث عالج الأحداث الكبرى في حياة الأمة العربية، وأظهر في مسرحياته القيم القومية والوطنية، كما حرص على إبراز الدور الاجتماعي للمسرح، وعمل في تأصيل المسرح فأبرز (الظواهر المسرحية عند العرب) رداً على القائلين بعدم وجود مسرح عربي قديم.

وقد حمل مسرح عرسان هموم الوطن والمواطن، وتداخل عنده الهمّ الفردي بالهمّ الجماعي، والقضية الأخلاقية بالقضية الوطنية والسياسية.

ففي القضية الاجتماعية وضع مسرحياته: زوّار الليل، والشيخ والطريق، والأقنعة.

وفي القضية القومية وضع مسرحياته: الفلسطينيات، والغرباء، وعراضة الخصوم.

وفي القضية السياسية وضع مسرحياته: السجين رقم 95، ورضا قيصر، وتحولات عازف الناي.

وهذه المسرحيات جميعها تدور حول جذر(ثيمة) واحد هو (الظلم) الواقع على المواطن والوطن: ففي مسرحيته (الشيخ والطريق) يصوّر (الظلم) الواقع على الفقراء من قبل الأغنياء.

وفي

/ 65