احکام التعبئة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
127. عنه صلى الله عليه وآله: اركَبوا وَارموا، وَأن تَرموا أحَبُّ إليَّ مِن أن تَركَبوا... ألا إنَّ اللَّهَ لَيُدخِلُ في السَّهمِ الواحِدِ الثَلاثَةَ الجَنَّةَ: عامِلَ الخَشَبَةِ، وَالمُقَوِّيَ بِهِ في سَبيلِ اللَّهِ، والرامِيَ بِه في سبيلِ اللَّهِ.(160) 3 / 4 - 7 استعداد المقاتل
128. دعائم الإسلام: إنّه (أي عليّاًعليه السلام) كَرِهَ أن يُلقي الرَّجُلُ سِلاحَهُ عِندَ القِتالِ؛ وَقَد قالَ اللَّهُ عِندَ ذِكرِ صَلاةِ الخَوفِ: (وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ) ، وَقالَ: (وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَحِدَةً) .(161)، فَأفضَلُ الاُمورِ لِمَن كانَ فِي الجِهادِ أن لايُفارِقَهُ السِّلاحُ عَلى كُلِّ الأحوالِ.(162)129. الإمامُ عليٌّ عليه السلام - لَمّا قُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بكرٍ - : رَحِمَ اللَّهُ محمّداً! كانَ غُلاماً حَدَثاً أماواللَّه لَقد كُنتُ أرَدتُ أناُوَلِّيَ المِرقالَ هاشمَ ابنَ عُتبَةَ بنَ أبي وَقّاصٍ مِصرَ، واللَّهِ لَو أنَّهُ وَلِيَها لَما خَلّى لعمرو ابنِ العاصِ وَأعوانِهِ العَرصَةَ، وَلَما قُتِلَ إلّا وَسَيفُهُ في يَدِهِ.(163)