احکام التعبئة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

احکام التعبئة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللَّهِ عَلَيهِ وَأتبَعَتهُ الجَماعةُ عَلَيه فَتكَلَّموا بِمِثلِهِ وَنَحوِهِ. فَقالَ الحُسينُ‏عليه السلام: يا بَني عَقيلٍ، حَسبُكم مِنَ القَتلِ بِمُسلِمِ، فَاذهَبوا أنتُم فَقَد أذنتُ لَكُم. قالوا: سُبحانَ اللَّهِ! فَما يَقولُ الناسُ؟! يَقولونَ إنّا تَرَكنا شَيخَنا وَسَيَّدَنا وَبَني عُمومَتِنا -خَيرَ الأعمامِ وَلَم نَرمِ مَعَهُم بِسَهمٍ، وَلَم نَطعَن مَعَهُم بِرُمحٍ، وَلَم نَضرِب مَعهُم بِسَيفٍ، وَلا نَدري ما صَنَعوا، لا وَاللَّهِ ما نَفعلُ ذلِكَ، وَلكِن (تَفديكَ أنفُسُنا وَأموالُنا وَأهلونا)، وَنُقاتِل مَعَكَ حَتّى‏ نَرِدَ مَورِدَكَ، فقَبَّحَ اللَّهُ العَيشَ بَعدَكَ.

وَقامَ إليه مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ فَقالَ: أنُخَلّي عَنكَ وَلمّا نُعذَر إلَى اللَّهِ سُبحانَهُ في أداءِ حَقِّكَ! أمَا وَاللَّهِ حَتّى أطعنَ في صُدورِهِم بِرُمحي، وَأضرِبَهُم بِسَيفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي، وَلَو لَم يَكُن مَعي سِلاحٌ اُقاتِلُهُم بهِ لَقَذَفتُهُم بِالحِجارَةِ، وَاللَّهِ لانُخَلّيكَ حَتَّى‏ يَعلمَ اللَّهُ أن قَد حَفِظنا غَيبَةَ رَسولِ اللَّهِ‏صلى الله عليه وآله فيكَ، وَاللَّهِ لَو عَلِمتُ أنِّي اُقتَلُ ثُمّ اُحيا، ثُمّ اُحرَقُ، ثُمّ اُحيا، ثُمّ اُذرى‏، يُفعَلُ ذلِكَ بي سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ حَتّى ألقَى‏ حِمامي دونَك، فَكَيفَ لا أفعلُ ذلِكَ وَإنّما هِيَ قَتلَةٌ واحِدةٌ، ثُمَّ هِيَ الكَرامَةُ الّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَداً.

وَقامَ زُهيرُ بنُ القَينِ البَجَليُ‏رحمهم الله فَقالَ: وَاللَّهِ لَوَدِدتُ أنّي قُتِلتُ، ثُمّ نُشِرتُ، ثُمّ قُتِلتُ حَتّى‏ اُقتَلَ هكذا ألفَ مَرّةٍ، وَأنَّ اللَّهَ تَعالى‏

/ 135