بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الكتاب الأول -------------------- 14 ثم قال عثمان أمير المؤمنين وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة خلت ليلتان وبقي أربع ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا فلا نظام وأبيحت الأحماء ثم ارعوى المؤمنون فقالوا كتاب الله وقدره أيها الناس أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا فمن تولى فلا يعهدن دما كان أمر الله قدرا سلام عليكم يا عبد الله بن رواحة هل أحسست لي خارجة لأبيه وسعدا اللذين قتلا يوم أحد كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى ثم خفت صوته فسألت الرهط عما سبقني من كلامه فقالوا سمعناه يقول انصتوا انصتوا فنظر إلى بعض فإذا الصوت من تحت الثياب فكشفنا عن وجهه فقال هذا أحمد رسول الله سلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم قال أبو بكر الصديق الأمين خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله صدق صدق وكان في الكتاب الأول 4 حدثنا عبد الله قال حدثنا علي بن الجعد أخبرني عكرمة بن إبراهيم عن عبد الملك بن عمير قال قرأت كتابا كان عند حبيب بن سالم كتبه النعمان بن بشير إلى أم خالد أما بعد فإنك كنت تسأليني عن حديث زيد بن خارجة الذي تكلم بعد وفاته فذكر نحوه -------------------- 15 5 حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن أيوب قال حدثنا شبابة قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن مبشر مولى آل سعيد بن العاص عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال حضرت الوفاة رجلا من الأنصار فمات فسجوه ثم تكلم فقال أبو بكر القوي في أمر الله الضعيف فيما ترى العين وعمر الأمين وعثمان على منهاجهم انقطع العدل أكل الشديد الضعيف 6 حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن حماد الرازي قال سمعت هشام بن عبيد الله عن ورح بن عطاء الأنصاري قال حدثني أبي عن أنس بن مالك قال لما مات زيد بن خارجة تنافست الأنصار في غسله حتى كاد يكون بينهم شر ثم استقام رأيهم على أن يغسله الغسلة الغسلتين الأوليتين ثم يدخل من كل فخذ سيدها فيصب عليه الماء صبة في الغسلة الثالثة وأدخلت أنا فيمن دخل فلما ذهبنا نصب عليه تكلم فقال مضت اثنتان وغبر أربع فأكل غنيهم فقيرهم فانفضوا فلا نظام لهم أبو بكر لين رحيم شديد على الكفار لا يخاف في الله لومة لائم وعثمان لين رحيم بالمؤمنين وأنتم على منهاج عثمان فاسمعوا وأطيعوا ثم خفت فإذا اللسان يتحرك وإذا الجسد ميت 7 حدثنا عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر قال -------------------- 16 حدثنا أبو همام الصلت بن محمد قال حدثنا مسلمة بن علقمة عن داود ابن أبي هند عن يزيد بن زريع عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال كان زيد بن خارجة من سروات الأنصار وكان أبوه خارجة بن سعد حين هادر أبو بكر نزل عليه في داره وتزوج ابنته ابنة خارجة وكان لها زوج يقال له سعد فقتل أبوه وأخوه سعد بن خارجة يوم أحد فمكث بعدهم حياة النبي صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر وعمر وسنين من خلافة عثمان فبينا هو يمشي في طريق من طرق المدينة بين الظهر والعصر إذ خر فتوفي فأعلمت به الأنصار فأتوه فاحتملوه إلى بيته فسجوه بكساء وبردين وفي البيت نساء من نساء الأنصار يبكين عليه ورجال من رجالهم فمكث على حاله حتى إذا كان بين المغرب والعشاء الآخرة سمعوا صوتا قائلا يقول انصتوا فنظروا فإذا القائل يقول على لسانه محمد رسول الله النبي الأمي خاتم النبيين لا نبي بعده كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال القائل على لسانه صدق صدق صدق