بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید بغدادي، ابوبكر عبدالله بن محمد بن عبيد ابن ابي الدنيا قرشي -------------------- 11 بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد 1 أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل قراءة عليه وأسمع في شعبان سنة ثلاث عشرة وأربع مئة قال أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان بن إسحاق البردعي قراءة عليه في ذي القعدة في سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال حدثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي وإسماعيل بن إبراهيم بن بسام قالا حدثنا صالح المري عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال عدت شابا من الأنصار فما كان بأسرع من أن مات فأغمضناه ومددنا عليه الثوب فقال بعضنا لأمه احتسبيه -------------------- 12 قالت وقد مات قلنا نعم قالت أحق ما تقولون قلنا نعم فمدت يديها إلى السماء وقالت اللهم إني آمنت بك وهاجرت إلى رسولك فإذا أنزلت بي شدة شديدة دعوتك ففرجتها فأسألك اللهم أن لا تحمل علي هذه المصيبة اليوم قال فكشف الثوب عن وجهه فما برجنا حتى أكلنا وأكل معنا 2 حدثنا عبد الله قال فحدثني محمد بن محمد بن أبي الأسود التميمي عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن صالح المري قال حدثت بهذا حفص بن النضر السلمي فعجب منه ثم لقيني الجمعة الثانية فقال إني عجبت من حديثك فلقيت ربيعة بن كلثوم فحدثني أن رجلا حدثه أنه كانت له جارة عجوز كبيرة صماء عمياء مقعدة ليس لها أحد من الناس إلا ابن لها هو الساعي عليها فمات فأتيناها فناديناها احتسبي مصيبتك على الله تبارك وتعالى فقالت وما ذاك أمات ابني مولاي أرحم بي ولا يأخذ مني ابني وأنا صماء عمياء مقعدة ليس لي أحد مولاي أرحم بي من ذاك -------------------- 13 قال قلت ذهب عقلها فانطلقت إلى السوق فاشتريت كفنه وجئت وهو قاعد 3 حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس قال حدثنا عبدالله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد قال جاءنا يزيد بن النعمان بن بشير إلى حلقة القاسم بن عبد الرحمن بكتاب أبيه النعمان بن بشير بسم الله الرحمن الرحيم من النعمان بن بشير إلى أم عبد الله ابنة أبي هاشم سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو فإنك كتبت إلي لأكتب إليك بشأن زيد بن خارجة فأنه كان من شأنه أنه أخذه وجع في حلقه وهو يومئذ من أصح أهل المدينة فتوفي بين صلاة الأولى وصلاة العصر فأضجعناه لظهره وغشيناه ببردين وكساء فأتاني آت في مقامي وأنا أسبح بعد المغرب فقال إن زيد قد تكلم بعد وفاته فانصرفت إليه مسرعا وقد حضره قوم من الأنصار وهو يقول أو يقال على لسانه الأوسط أجلد القوم الذي كان لا يبالي في الله لومة لائم كان لا يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم عبد الله أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في