بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید -------------------- |1| الآحاد والمثاني |2| حقوق الطبع محفوظة الطبعة الأولى 1411 ه - 1991 م دار الدراية للطباعة والنشر والتوزيع السعودية الرياض هاتف 4931869 - 4911985 ص . ب : 11499 |3| الآحاد والمثاني المجلد الأول تأليف ابن أبي عاصم 206 - 287 تحقيق الدكتور باسم فيصل أحمد الجوابرة أستاذ الحديث المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دار الدراية |4| بسم الله الرحمن الرحيم |5| المقدمة بسم الله الرحمن الرحيمإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد : فإن معرفة الصحابة ومناقبهم من أهل علوم الشريعة لما لهم من فضل عظيم في نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونصرة دينه ونشر الإسلام من بعده فمه الذين جاهدا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ونشروا الإسلام وهم الواسطة بيننا وبين رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم حفظوا كتاب الله لنا وسنة رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم فهم خير الناس وخير القرون تثبت عدالتهم بتعديل الله لهم وتعديل رسول الله لهم . فلا أعدل ممن عدله الله في كتابه وارتضاه لصحبة نبيه صلى الله وعليه وآله وسلم فهم أولى الناس بأن نعرف أحوالهم وما اتصفوا به من صفات كريمة ونبيلة للاقتداء بها وتطبيقها في حياتنا العملية فلهذا لا بد للمسلم أن يعرف أخبارهم وأحوالهم ولقد اهتم علماؤنا بالتصنيف في الصحابة بذكر أحوالهم وأخبارهم وأخلاقهم وكان من أوائل هذه الكتب هذا الكتاب وهو الآحاد والمثاني لا بن أبي عاصم ولهذا قمت بتحقيق هذا الكتاب العظيم . |6| عملي في الكتاب : - ( 1 ) عملت تجمتة موسعة للمصنف . ( 2 ) عملت درا سة موسعة للكتاب . ( 3 ) نسخت النص عن النسخة الوحيدة مراعيا قواعد الإملاءالحديثة . ( 4 ) حاولت قدر الإمكان تقويم النص وضبطه سندا ومتنا معتمدا في ذلك على المصنفات والتراجم ودواوين السنة . ( 5 ) حاولت استدراك البياض والطمص الذي ورد في النسخة من دواوين السنة . ( 6 ) خرجت الإحاديث والآثار التي وردت في الكتاب مرعيا في التخريج ، التخريج منطريق شيخ المصنف أولا ثم من طريق شيخ شيخه وهكذا فإن لم أجد الحديث من طريق شيخ المصنف نزلت إلى شيخ شيخهه وهكذا . ( 7 ) ذكرت أقوال العلماء في الحكم على الأحاديث المرفوعة إذا كان الحديث خارج الصحيحين فإن لم أجد قولا لأحد العلماء السابقين أو المعاصرين حكمت على إسناد الحديث بقولي رجاله ثقات أو إسناده صحيح وهكذا ( 8 ) شرحت المفردات الغريبة الواردة في النص شرحا موجزا . ( 9 ) وضعت لكل حديث أو أثر رقما مسلسلا من أول الكتاب إلى آخره . ( 10 ) رقمت تراجم الصحابة تقيما مسلسلا . ( 11 ) ذكرت مصادر ترجمة كل صحابي ترجم له المصنف وقد أترجم للصحابي ترجمة موجزة وكثيرا ما تكون هذه الترجمة المختصرة من تقريب التهذيب أو الإصابة . |7| ( 12 ) عزوت مواضع الآيات من السور في الحاشية . ( 13 ) عملت فهارس فنية كالآتي 1 - فهرس الآيات . 2 - فهرس لأسماء الصحابة مرتبة أسماءهم على حروف المعجم 3 - فهرس الأحاديث المرفوعة مرتبة على حروف الهجاء . 4 - فهرس الأحاديث المرفوعة مرتبة على المسانيد . 5 - فهرس الآثار . هذا عملي فإن أصبت فهو فضل من الله