موسوعة الإمام علی بن ابی طالب (ع) فی الکتاب و السنة و التاریخ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الإمام علی بن ابی طالب (ع) فی الکتاب و السنة و التاریخ - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

70) الكافي: 1/457/8 عن أبي‏حمزة، الإرشاد: 2/7 عن أبي‏إسحاق السبيعي وغيره، بشارة المصطفى: 240 عن
أبي‏الطفيل، تاريخ اليعقوبي: 2/213؛ المعجم الكبير: 3/80/2725، الطبقات الكبرى: 3/38 كلاهما عن هبيرة بن
يريم، البداية والنهاية: 7/333 عن أبي‏خالد بن جابر، مجمع الزوائد: 9/202/14798 عن أبي‏الطفيل وكلّها نحوه.
71) التاريخ الكبير: 2/363/2760، تعجيل المنفعة: 117/215 كلاهما عن خالد بن جابر عن أبيه.
72) المناقب لابن شهرآشوب: 3/307، بحارالأنوار: 42/199/1.
موسوعة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في الكتاب و السنة و التاريخ استشهاد الإمام علي - بعد الاستشهاد
--------------------
   بعد الاستشهاد

*التجهيز والدفن*
2988 - فرحة الغري عن اُمّ كلثوم بنت عليّ(عليه السلام) : آخر عهد أبي إلى أخويّ (عليهما السلام) أن قال:
يا بَنيّ إن أنا متّ فغسّلاني، ثمّ نشّفاني بالبردة التي نشّفتم بها رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه
وآله وسلم) وفاطمة(عليها السلام) ، ثمّ حنّطاني وسجّياني على سريري، ثمّ انتظِرا حتى إذا ارتفع لكما
مقدّم السرير فاحملا مؤخرّه، قالت: فخرجت اُشيِّع جنازة أبي، حتى إذا كنّا بظهر الغريّ رَكَز(1)
المقدّمُ فوضعنا المؤخر، ثمّ برز الحسن بالبردة التي نشّف بها رسول‏اللَّه وفاطمة فنشّف بها
أميرالمؤمنين(عليه السلام) ثمّ أخذ المعول فضرب ضربة فانشق القبر عن ضريح، فإذا هو بساجة مكتوب
عليها: بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا قبر ادّخره نوح النبيّ لعليّ وصيّ محمّد قبل الطوفان بسبعمائة
عام.
قالت اُمّ‏كلثوم: فانشقّ القبر، فلا أدري أغار سيّدي في الأرض أم اُسري به إلى السماء؟ إذ سمعت
ناطقاً لنا بالتعزية: أحسن اللَّه لكم العزاء في سيّدكم وحجّة اللَّه على خلقه‏(2).
2989 - الإمام الصادق(عليه السلام) : لمّا اُصيب أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال للحسن والحسين صلوات
اللَّه عليهما: غسّلاني وكفّناني وحنّطاني واحملاني على سريري، واحملا مؤخّره تُكفيان مقدّمه،
فإنّكما تنتهيان إلى قبرٍ محفور، ولحدٍ ملحود، ولِبْنٍ موضوع، فالحداني وأشرجا اللِّبن عليَّ،
وارفعا لِبنَةً ممّا يلي رأسي فانظرا ما تسمعان. فأخذا اللِّبنَة من عند الرأس بعدما أشرجا عليه
اللِّبْن، فإذا ليس في القبر شي‏ء وإذا هاتف يهتف: أميرالمؤمنين(عليه السلام) كان عبداً صالحاً
فألحقه اللَّه بنبيّه، وكذلك يفعل بالأوصياء بعد الأنبياء، حتى لو أنّ نبيّاً مات في المشرق ومات
وصيّه في المغرب لألحق اللَّه الوصيّ بالنبيّ‏(3).
2990 - فضائل الصحابة عن هارون بن سعد: كان عند عليّ مسك فوصّى أن يحنّط به، وقال: فضل من حنوط
رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) (4).
2991 - الإمام الصادق(عليه السلام) : لمّا غسّل أميرالمؤمنين(عليه السلام) نودوا من جانب البيت: إن
أخذتم مقدّم السرير كُفيتم مؤخّره، وإن أخذتم مؤخّره كفيتم مقدّمه‏(5).
2992 - العدد القويّة: ولمّا توفّي(عليه السلام) غسّله ابناه الحسن والحسين وعبداللَّه بن جعفر، وقيل:
محمّد ابن الحنفية، وقيل: إنّه لم يُغسّل لأنّه سيّد الشهداء.
قيل: كُفّن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة، وكان عنده من بقايا حنوط رسول‏اللَّه(صلى
اللّه عليه وآله وسلم) ، فحنّطوه بها، وصلّى عليه ولده الحسن(عليه السلام) ، وكبّر عليه خمساً، وقيل:
ستّاً، وقيل: سبعاً(6).
2993 - الإرشاد عن حبّان بن عليّ العنزي عن مولىً لعليّ(عليه السلام) : لمّا حضرَت أميرالمؤمنين(عليه
السلام) الوفاة قال للحسن والحسين (عليهما السلام) : إذا أنا مُتّ فاحملاني على سريري، ثمّ أخرجاني
واحملا مؤخّر السرير؛ فإنّكما تُكْفيان مقدّمه، ثمّ ائتيا بي الغريّين‏(7)؛ فإنّكما ستَريان صخرةً
بيضاء تلمع نوراً، فاحتفِرا فيها؛ فإنّكما تجدان فيها ساجةً، فادفناني فيها.
قال: فلمّا مات أخرجناه وجعلنا نحمل مؤخّر السرير ونُكفي مقدّمه، وجعلنا نسمع دويّاً وحفيفاً حتى
أتينا الغريّين، فإذا صخرةٌ بيضاء تلمع نوراً، فاحتفرنا فإذا ساجةٌ مكتوب عليها: «ممّا أدخر نوحٌ

/ 1801