موسوعة الإمام علی بن ابی طالب (ع) فی الکتاب و السنة و التاریخ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الإمام علی بن ابی طالب (ع) فی الکتاب و السنة و التاریخ - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ألا أبلغ معاوية بن حربٍ
فلا قرّت عيون الشامتينا
أفي شهر الصيام فجعتمونا
بخير الناس طُرّاً أجمعينا!
قتلتم خير من ركب المطايا
ورحّلها ومن ركب السفينا
ومَن لبس النعال ومن حذاها
ومن قرأ المثانيَ والمُبينا
إذا استقبلتَ وجه أبي‏حسينٍ
رأيت البدر راعَ الناظرينا
لقد علمت قريش حيث كانت
بأنّك خيرها حسباً ودِينا(13)
2998 - الكامل للمبرّد عن أبي‏زبيد الطائي-يرثي عليّ بن أبي‏طالبٍ(عليه السلام) -:
إنّ الكرام على ما كان من خُلقٍ
رهط امرئٍ خاره للدين مختارُ
طبٍّ بصيرٍ بأضغان الرجال ولم
يُعدل بحبر رسول‏اللَّه أحبارُ
وقطرةٍ قطرت إذ حان موعدها
وكلّ شي‏ءٍ له وقتٌ ومقدارُ
حتى تنصّلها في مسجدٍ طهرٍ
على إمام هدىً إِنْ معشر جاروا
حُمّت ليدخل جنّاتٍ أبوحسنٍ
واُوجبت بعده للقاتل النارُ(14)
2999 - الإمام الصادق(عليه السلام) : لمّا قُتِل أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال صعصعة بن صوحان:
ألا من لي بنشرك يا اُخيّا
ومن لي أن أبثّك ما أريّا
طوتك خطوب دهرٍ قد تولّى
كذاك خطوبه نشراً وطيّا
وكانت في حياتك لي عظاتٌ
وأنت اليوم أوعظ منك حيّا(15)
3000 - المناقب لابن شهرآشوب عن أبي‏صالح: لمّا قتل عليّ بن أبي‏طالب قال ابن عبّاس: هذا [اليوم‏](16)
نقص الفقه والعلم من أرض المدينة.
ثمّ قال: إن نقصان الأرض نقصان علمائها وخيار أهلها، إنّ اللَّه لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه
من صدور الرجال، ولكنّه يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتّخذ الناس رؤساء جهّالاً،
فيُسألوا فيُفتوا بغير علم، فيضلّوا وأضلّوا(17).
3001 - بحارالأنوار عن لوط بن يحيى عن أشياخه: لمّا اُلحد أميرالمؤمنين(عليه السلام) وقف صعصعة بن
صوحان العبدي على القبر، ووضع إحدى يديه على فؤاده والاُخرى قد أخذ بها التراب ويضرب به رأسه، ثمّ
قال: بأبي أنت واُمّي يا أميرالمؤمنين، ثمّ قال:
هنيئاً لك يا أباالحسن! فلقد طاب مولدك، وقوي صبرك، وعظم جهادك، وظفرت برأيك، وربحت تجارتك، وقدمت
على خالقك، فتلقّاك اللَّه ببشارته، وحفّتك ملائكته، واستقررت في جوار المصطفى، فأكرمك اللَّه
بجواره، ولحقت بدرجة أخيك المصطفى، وشربت بكأسه الأوفى، فاسأل اللَّه أن يمنّ علينا باقتفائنا
أثرك والعمل بسيرتك، والموالاه لأوليائك، والمعاداة لأعدائك، وأن يحشرنا في زمرة أوليائك، فقد نلت

/ 1801