موسوعة الإمام علی بن ابی طالب (ع) فی الکتاب و السنة و التاریخ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الإمام علی بن ابی طالب (ع) فی الکتاب و السنة و التاریخ - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقوي بك الإسلام، فظهر أمر اللَّه ولو كره الكافرون، وثبت بك الإسلام والمؤمنون، وسبقت سبقاً
بعيداً، وأتعبت مَن بعدك تعباً شديداً، فجللت عن البكاء، وعظمت رزيّتك في السماء، وهدّت مصيبتك
الأنام، فإنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، رضينا عن اللَّه قضاه، وسلّمنا للَّه أمره، فوَاللَّه لن
يُصاب المسلمون بمثلك أبداً. كنت للمؤمنين كهفاً وحصناً، وقُنّة(21) راسياً، وعلى الكافرين غلظة
وغيظاً، فألحقك اللَّه بنبيّه، ولا أحرمنا أجرك، ولا أضلّنا بعدك. وسكت القوم حتى انقضى كلامه وبكى
وبكى أصحاب رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، ثمّ طلبوه فلم يصادفوه‏(22).
*موقف عائشة من قتل الإمام*
3003 - مقاتل الطالبيّين عن أبي‏البختري: لمّا أن جاء عائشة قتل عليّ(عليه السلام) سجدت‏(23).
3004 - الاستيعاب عن عائشة-لمّا بلغها قتل عليّ(عليه السلام) -: لتصنع العرب ما شاءت؛ فليس أحد ينهاها(24).
3005 - تاريخ الطبري: لمّا انتهى إلى عائشة قتل عليّ(رضى اللّه عنه) قالت:
فألقت عصاها واستقرّت بها النوى
كما قرّ عيناً بالإياب المسافرُ
فمن قتله؟ فقيل: رجل من مراد، فقالت:
فإن يكُ نائياً فلقد نعاهُ
غلام ليس في فيه الترابُ
فقالت زينب ابنة أبي‏سلمة: ألعليّ تقولين هذا؟ فقالت: إنّي أنسى، فإذا نسيت فذكّروني‏(25).
*كلام معاوية لمّا جي‏ء بنعي‏الإمام *
3006 - تاريخ دمشق عن المغيرة: لمّا جي‏ء معاوية بنعي عليّ وهو قائل مع امرأته بنت قرظة في يوم صائف
قال: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، ماذا فقدوا من العلم والحلم والفضل والفقه! فقالت امرأته: أنت
بالأمس تطعن في عينيه وتسترجع اليوم عليه؟! قال: ويلكِ! لا تدرين ماذا فقدوا من علمه وفضله
وسوابقه‏(26).
*قصاص ابن ملجم*
3007 - تهذيب‏الأحكام عن أبي‏مطر: لمّا ضرب ابنُ ملجم الفاسق-لعنه اللَّه-أميرالمؤمنين‏(عليه
السلام) قال له الحسن(عليه السلام) : أقتلُهُ؟ قال: لا، ولكن احبسه؛ فإذا متّ فاقتلوه، وإذا مُتّ
فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخويَّ هود وصالح (عليهما السلام) (27).
3008 - فضائل الصحابة عن الحسن بن كثير عن أبيه: قلت: يا أميرالمؤمنين، خلّ بيننا وبين مراد؛ فلا تقوم
لهم زاعبة(28) أو راعية أبداً، قال: لا، ولكن احبسوا الرجل، فإن أنا متّ فاقتلوه، وإن أعِش فالجروح
قصاص‏(29).
3009 - مقاتل الطالبيّين عن عبداللَّه بن محمّد الأزدي: اُدخل ابن ملجم لعنه اللَّه على عليّ، ودخلتُ
عليه فيمن دخل، فسمعت عليّاً يقول: النَّفْسَ بِالنَّفْسِ(30) إن أنا متّ فاقتلوه كما قتلني، وإن
سلمت رأيت فيه رأيي‏(31).
3010 - الإرشاد: جاء الناس إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقالوا له: يا أميرالمؤمنين مُرْنا بأمرك في
عدوّ اللَّه؛ فلقد أهلك الاُمّة وأفسد الملّة! فقال لهم أميرالمؤمنين(عليه السلام) : إن عشتُ رأيتُ
فيه رأيي، وإن هلكتُ فاصنعوا به ما يُصنع بقاتل النبيّ، اقتلوه ثمّ حرّقوه بعد ذلك بالنار(32).
3011 - مسند ابن حنبل عن أبي‏تحيى: لمّا ضرب ابن ملجم عليّاً(رضى اللّه عنه) الضربة قال عليّ: افعلوا به
ما أراد رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أن يفعل برجل أراد قتله، فقال: اقتلوه ثمّ حرّقوه‏
(33).
3012 - تاريخ اليعقوبي: اجتمع الناس، فبايعوا الحسن بن عليّ، وخرج الحسن ابن عليّ إلى المسجد الجامع،
فخطب خطبة له طويلة، ودعا بعبدالرحمن بن ملجم، فقال عبدالرحمن: ما الذي أمرك به أبوك؟ قال: أمرني أن
لا أقتل غير قاتله، وأن اُشبع بطنك، وأنعم وطاءك، فإن عاش أقتصّ أو أعفو، وإن مات اُلحقنّك به.
فقال ابن ملجم: إن كان أبوك ليقول الحقّ ويقضي به في حال الغضب والرضا، فضربه الحسن بالسيف، فالتقاه
بيده فنَدَرَتْ‏(34)، وقتله‏(35).

/ 1801