مولفات الشیخ الامام محمد بن عبدالوهاب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مولفات الشیخ الامام محمد بن عبدالوهاب - نسخه متنی

محمد بن عبد الوهاب؛ تحقیق: محمد بلتاجی، سید حجاب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


--------------------1
مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
--------------------
7
الرسالة الأولى توجد في 1 الدرر ج 1 ص 28 31
--------------------
8
رسالة الشيخ إلى أهل القصيم لما سألوه عن عقيدته بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد الله ربي ومن حضرني من الملائكة وأشهدكم أني أعتقد بما اعتقدته الفرقة الناجية أهل السنة
والجماعة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والإيمان بالقدر خيره وشره ومن
الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا
تعطيل بل اعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله يء وهو السميع البصير فلا أنفي عنه ما وصف به تفسه
ولا أحرف الكلم عن مواضعه ولا ألحد في أسمائه واياته ولا أكيف ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه لأنه
تعالى لا سمي له ولا كفؤ له ولا ند له ولا يقاس بخلقه فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلا
وأحسن حديثا فنزه نفسه عما وصفه به الخالقون من أهل التكييف والتمثثيل وعما نفاه عنه النافون من أهل
التحريف والتعطيل فقال سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
والفرقة الناجية وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية وهم في باب وعبد الله بين المرجئة
والجهمية وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج
--------------------
9
وأعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود وأن تكلم به حقيقة وأنزله على عبده
ورسوله وأمينه على وحيه وسفره بيه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأومن بأن الله فعال
لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته ولا يخرج شيء عن مشيئته وليس شيء في اعالم يخرج عن تقديره ولاي
صدر رلا عن تدبيره ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ولا يتجاوز ما حط له في الوح السطور وأعتقد
الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت فأومن بفتنة القبر ونعيمه
وبإعادة الأرواح إلى الأجساد يقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غر لا تدنوا منهم الشمس وتنصب
الموازيبن وتوزن بها أعمال العباد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك
الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون وتنشر الدواوين فأحذ كتابه بيينه وأخذ كتابه بشماله وأومن بحوض
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ماؤه أشد بياضا من البن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم
السماء من شر شرية لم يظمأ بعدها أبدا وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر بها الناس على قدر
أعمالهم وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع وأول مشفع ولا ينكر شفاعة النبي صلى
الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضى كما قال تعالى ولا
يشفعون إلا لمن ارتضى وقال تعالى من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
--------------------
10
وقال تعالى وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى وهو
لايرضى إلا التوحيد ولا يأذن إلا لأهله وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب كما قال تعالى فما
تنفعهم شفاعة الشافعين وأومن بأن الجنة النار مخلوقان وأنهما اليوم موجدتان وأنهما لا يفنيان وأن
المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضدون في رؤيته وأومن بأن
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد

/ 82