بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قال الله تعالى ويزداد الذين آمنوا إيمانا -------------------- 97 وقوله فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وقوله تعالى إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وغير ذلك من آلآيات قال الشيباني رحمه الله وإيماننا قول وفعل ونية ويزداد بالتقوى وينقص بالردى وقوله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق وقوله صلى الله عليه وسلم فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وقوقه تعالى ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود فقال الطواغيت الذي قال الله فيهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله إن فساق مكة حشو الجنة مع أن السيئات تضاعف فيها كما تضاعف الحسنات فانقلبت القضية بالعكس حتى آل الأمر إلى المهتيمات المعروفات بالزنا والمصريات يأتون وفودا يوم الحج الأكبر كل من الأشراف معروفة بغيته منهن جهارا وأن أهل اللواط وأهل الشرك والرفضة وجميع الطوائف من أعداء الله ورسوله آمنين فيها وأن مت دعا أبا طالب آمن ومن وحد الله وعظمه منوع من دخولها ولو استجار بالكعبة -------------------- 98 ما أجارته وأبو طالب والهتيميات يجيرون من استجار بهم سبحانك هذا بهتان عظيم وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون وما جئنا بشيء يخالف النقل ولا ينكره العقل ولكنهم يقولون ما لا يفعلون ونحن نقول ونفعل كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون نقاتل عباد الأوثان كما قاتلهم صلى الله عليه وسلم ونقالتلهم على ترك الصلاة وعلى منع الزكاة كما قاتل مانعها صديق هذه الأمة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ولكن ما هو إلا كما قال ورقة بن نوفل ما أتى أحد بمثل ما أتيت به إلا عودي وأوذي وأخرج وما قل وكفى خير مما كثر وألهي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته -------------------- 99 الرسالة الخامسة عشرة توجد في الدرر السنية ج 1 ص 64 65 -------------------- 100 وأرسل إليه صاحب اليمن بسم الله الرحمن الرحيم من إسماعلي الجراعي إلى من وقفه الله محمد بن عبد الوهاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد بلغني على ألسن الناس عنك ممن أصدق علمه وما لا أصدق والناس اقتسموا فيكم بين قادح ومادح فالذي سرني عنك الإقامة على الشريعة في آخر هذا الزمان وفي غربة الإسلام أنك تدعو به وقوم أركانه فوالله الذي لا إله غيره مع ما نحن فيه عند قومنا مما نقدر على ما نقدر عليه من بيان الحق والإعلان بالدعوة وأما قول من لا أصدق أنك تكفر بالعموم ولا تبغي الصالحين ولا تعمل بكتب المتأخرين فأنت أخبرني وأصدقني بما أنت عليه وما تدعو الناس إليه ليستقر عندنا خبرك ومحتبك بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الوهاب إلى إسماعيل الجراعي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فما نسأل عنه فنحمد الله الذي لا إله غيره ولا رب لنا سواه فلنا أسوة وهم الرسل عليهم الصلاة والسلام أجمعين وأما ما جرى لهم مع قومهم وما جرى لقومهم معهم فهم قدوة وأسوة لمن اتبعهم -------------------- 101