بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مجلس الأنس حربا وقتالا وطلب الطعن وحده والنزالا فقال ذو الرياستين نفس الذليل تعز بالجريال فيقاتل الأقران دون قتال كم من جبان ذي افتخار باطل بالراح تحسبه من الأبطال كبش -------------------- 457 الندي تخمطا وعرامة وإذا تشب الحرب شاة نزال وصف المتنزهات من ترجمة ابن طاهر 163 وصف المتنزهات من ترجمة ابن طاهر وقال في ترجمة ابن طاهر ما صورته وجئته يوما وقد وقفت بباب الحنش فقال لي من أين فأعلمته ووصفت له ما عاينته من حسنه وتأملته فقال لي كنت أخرج إليه في أكثر الليالي مع الوزير الأجل أبي بكر -يعني ابن عبد العزيز- إلى روضته التي ودت الشمس أن يكون منها طلوعها وتمنى المسك أن تنضم عليه ضلوعها والزمان غلام والعيش أحلام والدنيا تحية وسلام والناس قد انتشروا في جوانبه وقعدوا على مذانبه وفي ساقيته الكبرى دولاب يئن كناقة إثر حوار أو كثكلى من حر الأوار وكل مغرم يجعل فيه ارتياحه بكرته ورواحه ويغازل عليه حبيبه ويصرف إليه تشبيبه فخرجت عليه ليلة والمتنبي الجزيري واقف وأمامه ظبي آنس تهيم به المكانس وفي أذنيه قرطان كأنهما كوكبان وهو يتأود تأود غصن البان والمتنبي يقول [ الرمل ] معشر الناس بباب الحنش بدر تم طالع في غبش علق القرط على مسمعه من عليه آفة العين خشي فلما رآني أمسك وسبح كأنه قد تنسك وصف المتنزهات من ترجمة ابن عمار 163 وصف المتنزهات من ترجمة ابن عمار وقال في ترجمة ابن عمار ما صورته وتنزه بالدمشق بقرطبة وهو قصر شيده بنو أمية بالصفاح والعمد وجروا من إتقانه إلى غاية وأمد وأبدع بناؤه ونمقت ساحته وفناؤه واتخذوه -------------------- 458 ميدان مراحهم ومضمارا لانشراحهم وحكوا به قصرهم بالمشرق وأطلعوه كالكوكب الثاقب المشرق فحله أبو بكر بن عمار على أثر بوسه وابتسم له دهره بعد عبوسه والدنيا قد أعطته عفوها وسقته صفوها وبات فيه مع لمة من أتباعه ومتفيئي رباعه وكلهم يحييه بكاس ويفديه بنفسه من كل باس فطابت له ليلته في مشيده وأطربه الأنس ببسطيه ونشيده فقال [ الخفيف ] كل قصر بعد الدمشق يذم فيه طاب الجنى وفاح المشم منظر رائق وماء نمير وثرى عاطر وقصر أشم بت فيه والليل والفجر عندي عنبر أشهب ومسك أحم وعبر صاحب البدائع عن هذه القصة بقوله تنزه ابن عمار بالدمشق بقرطبة وهو قصر شيده خلفاء بني أمية وزخرفوه ودفعوا صرف الدهر عنه وصرفوه وأجروه على إرادتهم وصرفوه وذهبوا سقفه وفضضوها ورخموا أرضه وروضوها فبات به والسعد يلحظه بطرفه والروض يحييه بعرفه فلما استنفد كافور الصباح مسك الغسق ورصع آبنوس الظلام نضار الشفق قال مرتجلا كل قصر بعد الدمشق يذم إلخ انتهى وصف المتنزهات من ترجمة أبي عيسى بن لبون 164 وصف المتنزهات من ترجمة أبي عيسى بن لبون وقال في ترجمة ذي الوزارتين أبي عيسى بن لبون أخبرني الوزير أبو عامر بن الطويل أنه كان بقصر مربيطر بالمجلس الشرقي منها والبطحاء قد لبست زخرفها ودبج الغمام مطرفها وفيها حدائق ترنو عن مقل نرجسها وتبث طيب تنفسها والجلنار قد -------------------- 459 لبس أردية الدماء وراع أفئدة الندماء فقال [ الكامل ] قم يا نديم أدر علي القرقفا أو ما ترى زهر الرياض مفوفا فتخال محبوبا مدلا وردها وتظن نرجسها محبا مدنفا والجلنار دماء قتلى معرك والياسمين حباب ماء قد طفا إلى أن قال وشرب مع الوزراء الكتاب ببطحاء لورقة عند أخيه وابن اليسع غائب عنها في عشية تجود بدمائها ويصوب عليها دمع سمائها والبطحاء قد خلع عليها سندسها ودرها نرجسها والشمس تنفض على الربا زعفرانها والأنوار تغمض أجفانها فكتب إلى ابن اليسع [ البسيط ] لو كنت تشهد يا هذا عشيتنا والمزن يسكب أحيانا وينحدر والأرض مصفرة بالشمس كاسية أبصرت تبرا عليه الدر ينتثر وترجمة أبي بكر بن رحيم 165 وترجمة أبي بكر بن رحيم وقال في ترجمة ذي الوزارتين أبي بكر بن رحيم ما صورته ووصل هو وابن وضاح صهر المرتضى وابن جمال الخلافة صاحب صقلية إلى إحدى جنات مرسية فحلوا منها في قبة فوق جدول مطرد وتحت أدواح طيرها غرد فأقاموا يتعاطون رحيقهم ويعمرون في المؤانسة طريقهم إذا بالجنان قد وقف عليهم وقال كان بموضعكم بالأمس صاحب الموضع ومعه شعور منشورة وخدود غير مستورة قد رفعت عنها