بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الدوانية وحاشية على الخيالي على شراح الشمسية وعلى عبدالغفور وعلى شرح المطالع والدرة الثمينة في إثبات الواجب تعالى والحواشي على هوامش شرح حكمة العين وعلى شرح هداية الحكمة للميبذي وعلى هوامش مراح الأرواح الشيج عبد الرشيد الجونفوري الملقب بشمس الحق تلمذ على الشيخ فضل الله اشتغل بالتدريس ثم أقبل على كتب الحقائق سيما تصانيف ابن عربي وأول كلامه على محامل حسنة ونأى بجانبه عن اختلاط الامراء والاغنياء واستطلبه السلطان شاهجهان وارسل اليه كتابا صحبة رسول مهذب فلبى ولم يخرج من زاوية العزلة حتى لقي الله عز وجل في تحريمه صلوة الفجر ولد سنة 1083 له تصانيف مفيدة منها الرشيدية في المناظرة وزاد السالكين وشرح أسرار الخلوة لابن عربي والحواشي المتفرقة على مختصر العضدي وعلى الكافية ومقصود الطالبين في الاوراد وديوان الشعر بالفارسية عفا الله عنه مير زاهد بن القاضي محمد أسلم الهروي الكابلي ولد بالهند ونشأ بها وقرأ على ابيه وغيره من علماء الهند وكان ذا ذهن ثاقب وفكر صائب فسبق في التدقيق السابقين وتفرد في الحاضرين وانسلك إلى السلطان شاهجهان فجعله محرر وقائع كابل في سنة 1062 ولما تولى السلطان عالمكير ارتحل إلى معسكره فولاه احتساب عسكره سنة 1077 ثم طلب منه صدارة كابل فسلمها له فعاد -------------------- 232 إلى كابل وزين بها دست الافادة ومتع الطلبة بالحسنى وزيادة له حاشية شرح المواقف وشرح التهذيب للدواني وحاشية التصور والتصديق للقطب الرازي وحاشية شرح الهياكل قال آزاد سألت اسلم خان ابن الابن لمير محمد زاهد عن عام وفاته فقال سنة 11001 ثم ذكر شيئا من تحقيقه في العلم وأنه من أي مقولة القاضي محمد أسلم والد مير زاهد ولد بهرات وهو من أحفاد خواجه كوهي من مشائخ خراسان دخل القاضي لاهور لطلب العلم وتلمذ على الشيخ بهلول من صناديد العلماء بها ثم قصد السلطان جهانكير بآكره واعتنى السلطان بشأنه لكونه من قربى مولانا كلان المحدث استاذ السلطان وولاه قضاء كابل واشتهر بالتدين في أمور القضاء ثم ولاه قضاء عسكره ولما جلس شاهجهان قرره على القضاء وزاد عليه المنصب الهزاري واستمر على القضاء ثلثين سنة في نهاية الديانة والامانة وكان موردا للعنايات السلطانية إلى الغاية حتى وزنه السلطان في الميزان وجاء في كفته ستة ألاف وخمسمائة من الربابي توفي سنة 1061 الهجرية ودفن بلاهور مولانا كلان هو السبط لخواجه كوهي اخذ العلوم الدرسية بكمالها والحديث عن ميرك شاه الشيرازي وصحب مشائخ كثيرة وحج ودخل الهند وتوفي بها سنة 983 وهو ابن مائة سنة ودفن بآكره وكان استاذ جهانكير بن أكبر شاه وأخذ عنه الحديث جماعة كثيرة من أهل الهند وهو من شيوخ علي القاري قال في المرقاه شرح المشكوة إني قرأت بعض احاديث المشكوة على مولانا الشهير بمير كلان وهو قرأ على زبدة المحققين ميرك شاه وهو على والده السيد السند جمال الدين المحدث صاحب روضة الاحباب وهو على عمه السيد اصيل -------------------- 233 الدين الشيرازي انتهى ملا قطب الدين الشهيد السهالوي نسبة إلى قصبة سهالي من أعمال لكهنؤ وشيوخها فريقان فرق انصاري وفريق عثماني ورياستها تتعلق بكليهما فملا من الانصار أخذ العلوم عن ملا دانيال الجوراسي نسبة إلى جوراس قصبة من بورب وهو تلميذ ملا عبد السلام الديوي نسبة إلى ديوه قصبة من بورب ايضا وعن القاضي كاشي وهو تلميذ محب الله الاله آبادي صاحب رسالة ( التسوية في التصوف ) وشارح ( الفصوص بالفارسية وكان الشيخ قطب الدين مقداما في العقليات والنقليات وإليه النتهى رياسة العلم والتدريس في بورب وسلسلة تلمذ أكثر علماء بورب وغيره تنتهي إليه هجم العثمانية ليلة على داره فقتلوه واحرقوا داره فمات سنة