ابجد العلوم الوشی المرقوم فی بیات احوال العلوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ابجد العلوم الوشی المرقوم فی بیات احوال العلوم - نسخه متنی

محمد صدیق صدیق حسن خان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1103 له حاشية على شرح العقائد الدوانية في غاية الدقة
السيد قطب الدين الشمس آبادي اصله من سادات اميئهي قصبة من قصبات بورب رحل عنها إلى الشمس أباد قصبة
من توابع قنوج وتوطن بها وهو قطب العلماء والمدار عليه للفضلاء
تلمذ على ملا قطب الدين المذكور وغيره من اساتذة العصر ودرس إلى آخر العمر بشمس اباد
تلمذ عليه خلق كثير وكان من القانعين تمر الايام ولا توقد في بيته نار ويقاسي الفاقات ولا يظهر
الحاجات ويدرس طلق الوجه واللسان والحالة هذه وهذا مقام لا يثبت فيه إلا من رزق القوة من الله تعالى
مات رحمه الله سنة 1121 الهجرية وهو ابن سبعين سنة
القاضي محب الله البهاري نسبة إلى بهار بكسر الموحدة بلدة عظيمة في شرقي بورب تعرف في القديم
بالصوبة ثم أطلق ذلك على بئنة والبلدتان
--------------------
234
متصلتان
ولد القاضي بموضع كره من توابع محب على فور وهي معمورة من مضافات بهار وعشيرة القاضي تعرف بملك
والقاضي جاب ديار بورب وأخذ أوائل الكتب الدرسية من مواضع شتى ثم انقطع برمته إلى حوزة درس القطب
الشمس آبادي فصار بحرا من العلوم وبدرا من النجوم ورحل إلى الدكن ولازم السلطان عالمكير فولاه قضاء
لكهنؤ ثم بعد مدة قضاء حيدر اباد وهي دار الامارة للديار الشرقية من دكن ثم عزله ثم أمره بتعليم ابن
ابنه رفيع القدر بن محمد معظم ثم لما فوض عالمكير في آخر عمره حكومة كابل إلى ابنه محمد معظم الملقب
بشاه عالم وسافر هو مع ابنه رفيع القدر من الدكن إلى كابل صحبه القاضي ولما توفي عالمكير في الدكن
سنة 1118 وانتهض شاه عالم من كابل إلى الديار الهندية أعطى القاضي منصبا جليلا وولاه صدارة ممالك
الهند كلها ولقبه بفاضل خان سنة 1119 فتوفي في هذه السنة
ومن مؤلفاته سلم العلوم في المنطق ومسلم الثبوت في أصول الفقه والجوهر الفرد في مسئلة الجزء الذي لا
يتجزئ وهذه الثلاثة مقبلة متداولة في مدارس العلماء
الحافظ امان الله بن نور الله بن حسين البنارسي بلدة من بلاد بورب وهي معبدالهنود حفظ القرآن وبرع
في المعقول والمنقول وتبحر في الفروع والأصول
له كتاب المفسر في اصول الفقه وكتب عليه شرحا سماه محكم الاصول وله حواش على تفسير البيضاوي والعضدي
والتلويح والحاشية القديمة وشرح المواقف وحكمة العين وشرح عقائد الدواني والرشيدية في المناظرة
وله محاكمة بين مير باقر الاسترابادي وملا محمود الجونفوري في مسئلة
--------------------
235
الحدوث الدهري وكان متقلد بصدارة لكنؤ من قبل السلطان عالمكير وكان محب الله البهاري قاضيا بها
وكانا بجتمعان وتجري بينهما مباحث علمية توفي في بنارس سنة 1133 ودفن بها
الشيخ غلام نقشبند بن الشيخ عطاء الله اللكهنوي تلمذ على مير محمد شفيع الدهلوي وهو على الشيخ عطاء
الله والد الشيخ غلام نقشبند وفرغ من التحصيل على شيخ شيخه بير محمد اللكهنوي وصار خليفة له ونفع
خلقا كثيرا بالتدريس والتقلين ولاقاه شاه عالم بن عالمكير فاكرمه وكان حاميا لحمى الشريعة الغراء
وحارسا لبيضة الملة البيضاء
توفي في سلخ رجب سنة 1126 ودفن بلكهنؤ
له تفسير لربع القرآن وحواشيه وفسير بعض السور القرآنية وكتاب فرقان الانوار واللامعة العرشية في
مسئلة وحدة الوجود وشرح القصيدة الخزرجية في العروض وغيرها وهو استاذ السيد عبدالجليل البلكرامي
جد مير ازاد من جهة الأم والله اعلم
الشيخ أحمد المعروف بملا جيون الصديقي الاميبهوي وجيون بالهندية الحياة حفظ القرآن وتنقل في قصبات
بورب وأخذ العلوم الدرسية من علمائها وفرغ من التحصيل عند ملا لطف الله الكوروي وكوره بضم الكاف
بلدة من نواحي بورب ثم رحل إلى السلطان عالمكير فأكرمه وراعى ادبه إلى الغاية وكذلك يحترمه شاه عالم

/ 557