ابجد العلوم الوشی المرقوم فی بیات احوال العلوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ابجد العلوم الوشی المرقوم فی بیات احوال العلوم - نسخه متنی

محمد صدیق صدیق حسن خان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وغيره من أولاد السلطان كان ذا حافظة قوية يقرأ عبارات الكتب الدرسية صفحة صفحة وورقا ورقا من غير
أن ينظر في الكتاب وكان يحفظ قصيدة طويلة بسماع دفعة واحدة حج وعاد إلى الهند ودرس وألف وتوفي بدار
السلطنة دهلي سنة 1130 ونقل جسده إلى أميهي ودفن بها
له التفسير الاحمدي يختص بآيات الاحكام الفقيهة ونور الانوار في شرح المنار في اصول الفقه على
طريقة الحنفية وفيهما الرطب واليابس
--------------------
236
السيد عبد الجليل بن السيد احمد الحسيني الواسطي البلكرامي ولد ببلكرام قصبة عظيمة بقرب قنوج وهي
بلدة مشهورة مذكورة في القاموس يرجع نسبه إلى علي العراقي من نسل زيد الشهيد
كان علامة بارعا وكوكبا ساطعا مزج العلم بالطهارة وصاغ الزهد في الامارة
ولد في سنة 1071 بمحلته ميدان فوره ونشأ بهذه المعمورة
أخذ العلوم ولقي الجهابذة
وسمع الحديث عن السيد مبارك المحدث الواسطي الحسيني البلكرامي المتوفى سنة 1105 وهو أخذ عن الشيخ نور
الحق وهو عن أبيه الشيخ عبد الحق
وتأدب على الشيخ غلام نقشبند اللكهنوي وتفنن في الفنون العالية سيما التفسير والحديث والسير
وأسماء الرجال وتاريخ العرب والعجم
وأما اللغة فحسابها في بنانه وكان القاموس على لسانه
وأما الأدب فهو معدن جواهره ولجة عنابره كان عارفا بالعربية والفارسية والتركية والهندية وتكلم
بالاربعة المذكورة في غاية الطلاقة وانشأ في كل منها اشعارا في نهاية الرشاقة واجتمع بالسيد علي
عصوم صاحب سلافة العصر باورنك اباد فقال ما رأيت لهذا السيد بالهند نظيرا لازم السلطان عالمكير
فاعطاه عمل بخشيكري ووقائع نكاري بلدة كجرات من بلاد فنجاب ثم بلدة بكر وبلدة سيرستان من بلاد السند
فعمل فيها بالسيرة الحسنى وتقررت عليه هذه الأعمال في الطبقات التي بعد عالمكير وعاد في سنة 1126 من
بكر إلى شاهجهان اباد ولازم السلطان فرخ سير ثم استعفى عن الخدمات وفوض خدمته إلى ابنه
--------------------
237
السيد محمد وأتى بلكرام فتلمذ عليه حفيده السيد ازاد ثم رجع بعد سنة إلى دهلي وأقام بها
وتوفي في سنة 1138 ونقل جسده إلى بلكرام ودفن بها في بستان محمود وخرج من التابوت سالما قال ازاد في
تاريخ وفاته للذين احسنوا الحسنى وزيادة وأيضا اولئك لهم عقبى الدار جنات عدن ومن تفرداته دليل
هندسي على إبطال جزء لا يتجزئ ذكره في مسبحة المرجان ومن اشعاره الفصيحة البليغة
يا صاح لا تلم المتيم في الهوى
هو عاشق لا ينثني عن خله
يأبى الدواء سقامه كعيونه
فعلى الطبيعة يا معالج خله
حبيبي قوس حاجبه كنون
وصاديد ابن مقلة شكل عينه
لعمري أنه نص جلي
على ان الرماية حق عينه
ذكر له حفيده السيد ازاد ترجمة حافلة في سرد ازاد وتسلية الفؤاد وغيرهما من مؤلفاته وذكر من اشعاره
وفضائله شيئا كثيرا لا نطول بذكرها الكلام ونظم في مدحه قصائد عظاما منها قصيدته المشهورة التي
اولها
ادرك عليلا لقاء منك يكفيه
وطرفك الناعس الممراض يشفيه

/ 557