بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قلت : آخذ سيفي ، فأضربهم به .فقال : ألا أدلُّك على خير من ذلك ؟ إنسق معهم حيث ساقوك ، وتسمع وتطيع ، فسمعت وأطعت ، وأنا أسمع وأطيع ! والله ليلقَين الله عثمان ، وهو آثم في جنبي (1) .وفي حلية الاولياء ، بسنده عن عبد الله بن خراش ، قال .رأيت أبا ذر بالربذة ، في ظُلة له سوداء ، له امرأة سحماء ، وهو جالس على قطعة جوالق . فقيل له : انك إمرؤ ما يبقى لك ولد ؟فقال : الحمد لله الذي يأخذهم في دار الفناء ، ويدَّخرهم في دار البقاء .قالوا : يا أبا ذر ، لو اتخذت امرأة غير هذه ؟قال : لئن أتزوج امرأة تضعني ، أحب اليَّ من امرأة ترفعني .فقالوا : لو اتخذت بساطا ألين من هذا ؟قال : اللهم غفرا ! خذ مما خوّلتَ ، ما بدا لك (2) .ودخل عليه قوم من أهل الربذة . فقالوا : يا أبا ذر ! ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي !قالوا : فما تشتهي ؟قال : رحمةَ ربي .قالوا : هل لك بطبيب . ؟ 1 ـ شرح النهج 8 /260 ـ 261 .2 ـ الاعيان 329 .