وغـارة كـجـراد الريح زعزعـها
مخراق حرب كنصل الـسيف بهـلـول (1)
مخراق حرب كنصل الـسيف بهـلـول (1)
مخراق حرب كنصل الـسيف بهـلـول (1)
إظهارا لشجاعتهم وقوتهم حتى لا يفكر الآخرون بغزوهم .قال المثقب العبدي :
ونحمـي على الثغر المخـوف ويتقـى
بغارتنا كـيدُ الـعـدى وضُـيـومُهـا(1)
بغارتنا كـيدُ الـعـدى وضُـيـومُهـا(1)
بغارتنا كـيدُ الـعـدى وضُـيـومُهـا(1)
ومـن لم يـذد عـن حوضه بسلاحه
يُهدَّم ومن لم يظلـم الـنـاس يـُظـلَـم
يُهدَّم ومن لم يظلـم الـنـاس يـُظـلَـم
يُهدَّم ومن لم يظلـم الـنـاس يـُظـلَـم
المستمدة منه . فهو لا يعرف معنى الخوف من الموت ـ في الله ـ لأنه مؤمن بسلامة المصير ، فلا يرى غير
الجنة أعدت للمتقين في الآخرة . ومتى كان الامر كذلك ، يهون عليه كل شيء في سبيل ذلك حتى نفسه .وتأريخنا الاسلامي حافل بالبطولات والتضحية كما هو بيِّن وواضح لدى كل من يتتبعه .وصاحبنا أبو ذر رضي الله عنه ، الذي هو موضوع بحثنا الآن ، كان ممن اتسم بأعلى معاني البطولة
والشجاعة ، في الجاهلية ، وفي الاسلام .
1 ـ شعر الحرب في العصر الجاهلي 80 و 462 ( البهلول : السيد الجامع لكل خير ) و ( المخراق : الرجل الحسن
الجسيم المتصرف بالامور الذي لا يقع في أمر الا خرج منه ) .