بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید -------------------- |1| اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى لشيخ الطائفة ابى جعفر الطوسي ( قده ) تصحيح وتعليق المعلم الثالث ميرداماد الاستربادي تحقيق السيد مهدي الرجائي مؤسسة آل البيت عليهم السلام |1| كتاب : التعليقة على اختيار معرفة الرجال تأليف : المير داماد ، محمد باقر الحسيني تحقيق : السيد مهدى الرجائى نشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام طبع : مطبعة بعثت - قم تاريخ الطبع : 1404 ه |2| أضواء على الكتاب : الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ العزيز ، هو أول شرح ألف على كتاب اختيار معرفة الرجال . ألفه المعلم الثالث امام المعارف الاسلامية الامير السيد محمد باقر المشتهر بالداماد . ويشتمل هذا الشرح على بحوث رجالية معمقة ،وكذلك يتضمن دراسة لغوية معمقة حول لغة الاحاديث وألفاظها . وقد كتب السيد الداماد كل ذلك باسلوبه المتميز الذي يتسم بالعذوبة والروعة ، كما يلاحظ القارئ في سائر كتبه الاخرى . وفي هذا المضمار أقدار لمؤسسة آل البيت عليهم السلام اخراج هذا الكتاب بهذه الحلة القشيبة والطباعة الانيقة ، والتي يتجلى فيها كل مظاهر الخدمة الصادقة ، والاخلاص العميق في ابراز هذه الكتب بصورة مناسبة . والله سبحانه خير ناصر ومعين السيد مهدي الرجائى |3| بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد : علم الرجال هو علم يبحث فيه عن أحوال رواة الحديث وأوصافهم التي لها دخل في جواز قبول قولهم وعدمه . وهذا العلم يحتاج إليه كل من اراد استنباط الاحكام الشرعية عن أدلتها التي عمدتها الاحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام ، حيث أنه لابد من ان ينظر في أحوال رجال سند الحديث ، ويطمئن بأنهم ممن يصح التعويل عليهم ، ويجوز الاخذ عنهم ، حتى يكون حديثهم حجة له في عمل نفسه أو الافتاء لغيره ولشدة الحاجة إليه اشتد اهتمام علماء الشيعة من العصر الاول الى اليوم في تأليف كتب خاصة في هذا العلم ، وتدوين أسماء رجال الحديث ، مع ايراد بعض أوصافهم وذكر بعض كتبهم وآثارهم ، المعبر عن بعضها بالكتب وعن بعضها بالاصول . وكان بدأ ذلك حسب اطلاعنا في النصف الثاني من القرن الاول ، فان عبيد اللهابن أبي رافع كان كاتب أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد دون أسماء الصحابة الذين شايعوا عليا عليه السلام ، وحضروا حروبه ، وقاتلوا معه في البصرة وصفين والنهروان . ثم في القرن الثاني الى أوائل الثالث دون ( رجال ابن جبلة ) و ( ابن فضال ) و ( ابن محبوب ) وغيرهم ، واستمر تدوين الرجال الى أواخر القرن الرابع . قال الشيخ الطوسي ملخصا في أول الفهرست : اني رأيت جماعة من شيوخ |4| طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرس كتب أصحابنا ، وما صنفوه من التصانيف ورووه من الاصول ، ولم تكن مستوفاة . واستوفاها أبو الحسين أحمد [ ابن الغضائري ] على مبلغ ما قدر عليه في كتابين : أحدهما في المصنفات ، والاخر في الاصول ، وأهلك الكتابان بعد موت المؤلف الخ . وبالجملة في أول القرن الخامس دونت الاصول الاربعة الرجالية ، المستخرجة عن تلك الكتب المدونة قبلها ، وهي ( الاختيار من كتاب الكشي ) و ( الفهرست ) و ( الرجال ) المرتب على الطبقات هذه الثلاثة للشيخ الطوسي ، ( وكتاب الرجال ) للنجاشي . وفي القرن السادس ألف ( فهرس الشيخ منتجب الدين ) و ( معالم العلماء ) لابن شهر آشوب . وفي القرن السابع ألف أبو الفضائل أحمد بن طاوس الحلي كتابه ( حل الاشكال ) وأدرج فيه ألفاظ تلك الاصول الاربعة على ما وصل إليه من مشايخه مسندا الى مؤلفيها ، وادرج أيضا ألفاظ كتاب ( الضعفاء ) المنسوب الى ابن الغضائري ، وقد وجده السيد منسوبا إليه من غير سند إليه ، كما صرح بذلك للخروج عن عهدته ، وليكون كتابه جامعا لجميع ما قيل في حق الرجل . وقد تبع السيد في ذلك تلميذاه العلامة الحلي في ( الخلاصة ) وابن داود في رجاله . وتبعهما المتأخرون في النقل عن الكتب الخمسة ، وعن بعض ما بقيت