اخ‍ت‍ی‍ار م‍ع‍رف‍ه‌ ال‍رج‍ال‌ ال‍م‍ع‍روف‌ ب‍رج‍ال‌ ال‍ک‍ش‍ی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اخ‍ت‍ی‍ار م‍ع‍رف‍ه‌ ال‍رج‍ال‌ ال‍م‍ع‍روف‌ ب‍رج‍ال‌ ال‍ک‍ش‍ی - نسخه متنی

اب‍ی ‌ج‍ع‍ف‍ر ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی‌ ال‍طوس‍ی‌؛ ص‍ح‍ح‍ه‌ و ع‍ل‍ق‌ و ق‍دم‌ ل‍ه‌ و وض‍ع‌ ف‍ه‍ارس‌ ح‍س‍ن‌ ال‍م‍ص‍طف‍وی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نسخهامن تلك الكتب الرجالية القديمة مثل ( رجال البرقي ) و ( رجال العقيقي ) . واما سائر الكتب القديمة
فقد ضاعت اعيانها الشخصية من جهة قلة الاهتمام بها ، بعد وجود عين ألفاظها مدرجة في الاصول الاربعة
المتداولة عندنا . فنحن نشكر القدماء على حسن صنيعتهم في تأليفاتهم الواصلة الينا ، كما انا نشكر
المتأخرين عنهم الذين أشرنا الى بعضهم في بسط كتب الرجال ، بادخالهم تراجم العلماء والرواة
المتأخرين عن اولئك القدماء ، لشدة احتياجنا الى معرفة احوالهم . وذلك لان الله يقيض في كل عصر رجالا
حاملين لعلوم أهل البيت عليه السلام
|5|
متحملين لاحاديثهم بالقراءة والسماع والاجازة وغيرها ، وتزاد بذلك عدة الرواة شيئا فشيئا وقرنا
بعد قرن ، فلا بد لنا من ترجمتهم اما مستقلا أو في ضمن الرواة القدماء وأول من ولج في هذا الباب الشيخ
منتجب الدين ابن بابويه الذي كان حيا في سنة ( 585 ) فانه ألف كتاباب مستقلا في تراجم العلماء الفقهاء
والرواة المتأخرين عن الشيخ الطوسي المتوفى ( 460 ) أو المعاصرين له ممن فاتت عنه ترجمتهم ، وأوصل
تراجمهم الى تراجم الذين نشأوا في عصره وأدركوا أوائل القرن السابع . وكذا فعل الشيخ رشيد الدين ابن
شهر آشوب فألف ( معالم العلماء ) وألحق بآخره أقساما من أعلام شعراء الشيعة المخلصين لاهل البيت .
وبعده أدرج العلامة الحلي المتوفى ( 726 ) والشيخ تقي الدين الحسين بن داود بعض علماء القرن السابع في
رجاليهما ثم بعدهما ألف السيد علي بن عبد الحميد النيلي المتوفى ( 841 ) رجاله ، وأمر السيد جلال الدين
ابن الاعرج العميدي ان يلحق به العلماء المتأخرين ، فالحق به حسب أمره جمعا منهم ، ونقلهم عنه صاحب
المعالم ، وكذا الشيخ الشهيد المتوفى ( 786 ) أورد في مجموعته جمعا من العلماء مع تواريخهم ، ثم صار
صاحب المعالم في( التحرير الطاووسي ) . حتى انتهى الى القرن الحادي عشر فزهى نشاط تدوين أحاديث أهل
العصمة عليهم السلام وحث المحدثون والعلماء قاطبتهم عليه ، واعتنوا بها بعدما درست كل العناية ،
وأقبلوا بالشرح والتعليق عليها ، وجدير أن يقال هو العصر الذهبي للحديث . الى أن وفق الله تعالى
أساطين الحكمة والفلسفة الى الشرح والتعليق عليها ، ومن جملتهم وابرزهم هو المولى السيد محمد باقر
الحسيني الاسترابادي المعروف ب‍ ( الداماد ) فقد كان من ائمة الحكمة والفلسفة والكلام والفقه
والرجال والاثار . وقد وقعت آراءه الرجالية مطرحا للانظار ، وكل من أتى بعده من الرجاليين تلقى
آراءه الرجالية بالقبول ، واستندوا إليه كل الاستناد ، وصار رأيه حجة للمؤالف
|6|
على المخالف ، وكفاه تبجيلا أنه لا تخلو ولا واحدة من الكتب الرجالية من ذكر آرائه وأنظاره الى
يومنا الحاضر . وله تصانيف كثيرة في البحوث الرجالية ، سنذكرها في مصنفاته ، ومن اهمها وأعلاها قيمة
كتابه النفيس التعليقة على كتاب رجال الكشي ، وسوف نبحث عنها في مقامه ( 1 ) 1 ) استخرجت أكثر هذه
المقدمة من كتاب الذريعة .
|7|
ترجمة المؤلف هو السيد محمد باقر ابن السيد الفاضل المير شمس الدين محمد الحسيني الاسترابادي الاصل
- الشهير ب‍ ( داماد ) ، وكان والده المبرور ختن شيخنا المحقق علي ابن عبد العالي الكركي ( رحمه الله )
، فخرجت هذه الدرة اليتيمة من صدف تلك الحرة الكريمة ، وطلعت هذه الطلعة الرشيدة من أفق تلك النجمة
السعيدة . وكان سبب هذه المواصلة ان الشيخ الاجل علي بن عبد العالي رأى في المنامأمير المؤمنين عليه
السلام ، وأنه يقول له : زوج بنتك من مير شمس الدين ، يخرج منها ولد يكون وارثا لعلوم الانبياء
والاوصياء ، فزوج الشيخ بنته منه ، وتوفيت بعد مدة قبل أن تلد ولدا ، فتحير الشيخ من ذلك وأنه لم يظهر
من منامه اثر ، فرأى أمير المؤمنين عليه السلام مرة أخرى في المنام وهو عليه السلام يقول له : ما
أردنا هذه الصبية بل البنت الفلانية فزوجها اياه ، فولدت السيد المحقق المذكور . وجه تلقبه بالداماد
: لقب والده الشريف للتعظيم لهذه المواصلة ب‍ ( الداماد ) الذي هو بمعنى الختن بالفارسية ، ثم غلب
عليه وعلى ولده بعده ذلك اللقب الشريف ، ولقب هو نفسه بذلك ، كما في بعض المواضع بهذه الصورة : ( وكتب
بيمناه الدائرة أحوج الخلق الى الله الحميد الغني محمد بن محمد يدعى باقر بن داماد الحسيني ختم الله
له بالحسنى حامدا مصليا ) .

/ 324