اخ‍ت‍ی‍ار م‍ع‍رف‍ه‌ ال‍رج‍ال‌ ال‍م‍ع‍روف‌ ب‍رج‍ال‌ ال‍ک‍ش‍ی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اخ‍ت‍ی‍ار م‍ع‍رف‍ه‌ ال‍رج‍ال‌ ال‍م‍ع‍روف‌ ب‍رج‍ال‌ ال‍ک‍ش‍ی - نسخه متنی

اب‍ی ‌ج‍ع‍ف‍ر ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن ‌ب‍ن‌ ع‍ل‍ی‌ ال‍طوس‍ی‌؛ ص‍ح‍ح‍ه‌ و ع‍ل‍ق‌ و ق‍دم‌ ل‍ه‌ و وض‍ع‌ ف‍ه‍ارس‌ ح‍س‍ن‌ ال‍م‍ص‍طف‍وی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليهم فالوحدة آنس وأسلم ، فان أبيتم الا مجالسة الناس : فجالسوا أهل المروات فانهم لا يرفثون في
مجالسهم . فما حكاه هذا الرجل عن الامام عليه السلام في باب الكتاب لا يليق به ، إذ كانوا عليهم
السلاممنزهين عن البذاء والرفث والسفه ، وتكلم عن الاحاديث الاخر بما يشاكل هذا .
|789|
[ ماروى في يونس بن عبد الرحمن وهشام بن ابراهيم المشرقي وجعفر بن عيسى بن يقطين وموسى بن صالح وأبى
الاسد خصى على بن يقطين 955 - حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي قال : سمعت
هشام بن ابراهيم الجبلي وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة على أبي الحسن عليه السلام في سنة تسع
وتسعين ومائة ، فحضروا وحضرنا ستة عشر رجلا على باب أبي الحسن الثاني عليه السلام ، فخرج مسافر فقال
: آل يقطين ويونس بن عبد الرحمن ويدخل الباقون رجلا رجلا ، فلما دخلوا وخرجوا خرج مسافر فدعاني وموسى
وجعفر بن عيسى ويونس . فادخلنا جميعا عليه والعباس قائم ناحية بلا حذاء ولارداء ، وذلك في سنة أبي
السرايا ، فسلمنا ثم أمرنا بالجلوس ، فلما جلسنا ، قال له جعفر بن عيسى : يا سيدي نشكو الى الله واليك
ما نحن فيه من أصحابنا فقال : وما أنتم فيه منهم ؟ فقال جعفر هم والله يا سيدي يزندقونا ويكفرونا
ويتبرؤن منا . فقال : هكذا كان أصحاب علي بن الحسين ومحمد بن علي وأصحاب جعفر وموسى ( صلوات الله عليهم
) ولقد كان أصحاب زرارة يكفرون غيرهم ، وكذلك غيرهم كانوا يكفرونهم . فقلت له : يا سيدي نستعين بك على
هذين الشيخين يونس وهشام وهما حاضران ، فهما أدبانا وعلمانا الكلام ، فان كنا يا سيدي على هدى ففزنا
، وان كنا على ضلال فهذان أضلانا ، فمرنا ، بتركه ونتوب الى الله منه ، يا سيدي فادعنا الى دين الله
نتبعك . فقال عليه السلام : ما أعلمكم الاعلى هدى ، جزاكم الله عن النصيحة القديمة والحديثة خيرا ،
فتأولوا القديمة علي بن يقطين ، والحديثة خدمتنا له ، والله أعلم .
|790|
[ فقال جعفر : جعلت فداك ، ان صالحا وأبا الاسد خصي علي بن يقطين حكيا عنك : أنهما حكيا لك شيئا من
كلامنا ، فقلت لهما : مالكما والكلام يثنيكم الى الزندقة فقال عليه السلام : ما قلت لهما ذلك . أنا قلت
ذلك والله ما قلت لهما . وقال يونس : جعلت فداك أنهم يزعمون انا زنادقة وكان جالسا الى جنب رجل وهو
متربع رجلا على رجل وهو ساعة بعد ساعة يمرغ وجهه وخديه على باطن قدمه الايسر فقال له : أرأيتك لو كنت
زنديقا فقال لك هو مؤمن ماكان ينفعك من ذلك ، ولو كنت مؤمنا فقالوا هو زنديق ماكان يضرك منه . وقال
المشرقي له : والله ما تقول الا ما يقول آبائك عليهم السلام : عندنا كتاب سميناه كتاب الجامع فيه جميع
ما تكلم الناس فيه عن آبائك عليهم السلام وانما نتكلم عليه ، فقال له جعفر شبيها بهذا الكلام ، فأقبل
على جعفر فقال : فإذا كنت لا تتكلمون بكلام آبائي عليهم السلام فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن
تتكلموا . قال حمدويه : هشام المشرقي هو ابن ابراهيم البغدادي ، فسألته عنه وقلت : ثقة هو ؟ فقال : ثقة
، قال : ورأيت ابنه ببغداد . ماروى في هشام بن ابراهيم العباسي 956 - وجدت بخط محمد بن الحسن بن بندار
القمي في كتابه ، حدثني علي بن ابراهيم بن هشام ، عن محمد بن سالم ، قال : لما حمل سيدي موسى بن جعفر
عليهما السلام الى هارون ، جاء إليه هشام بن ابراهيم العباسي فقال له : يا سيدي قد كتبت لي صك الى
الفضل بن يونس ، فسله أن يروج أمري قال : فركب إليه أبو الحسن عليه السلام . فدخل إليه حاجبه ، فقال :
يا سيدي أبو الحسن موسى عليه السلام بالباب ،فقال : ان كنت صادقا فأنت حر ولك كذا وكذا . فخرج الفضل بن
يونس حافيا يعدو ، حتى خرج إليه فوقع على قدميه يقبلهما ثم سأله أن يدخل فدخل ، فقال له : اقض حاجة
هشام فقضاها .
|791|
ثم قال : يا سيدي قد حضر الغذاء فتكرمني أن تتغدي عندي ، فقال هات فجاء بالمائدة وعليها البوارد ،
فأجال أبو الحسن عليه السلام يده في البارد وقال : البارد تجال اليد فيه ، فلما رفعوا البارد وجاءوا
بالحار ، فقال أبو الحسن عليه السلام : الحار حمى . 957 - محمد بن الحسن قال : حدثني علي بن ابراهيم بن
هشام ، عن الريان ابن الصلت ، قال ، قلت لابي الحسن عليه السلام : ان هشام بن ابراهيم العباسي زعم أنك
أحللت له الغناء ؟ فقال : كذب الزنديق ، انما سألني عنه ؟ فقلت له : سأل رجل أبا جعفر عليه السلام ؟
فقال له أبو جعفر عليه السلام : إذا فرق الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء ؟ فقال الرجل : مع

/ 324