114 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار رواه الترمذي 115وفي رواية من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار رواه الترمذي
الترهب من الإفتاء بغير علم
116 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه رواه أبو داود 117وعن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الأغلوطات رواه أبو داود ايضا
طلب العلم السبيل إلى الجنة
118 وعن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاء رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئكتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني عنك أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئتك لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الارض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر رواه أحمد والدارمي وأبو داود والترمذي وابن ماجة
الحكمة ضالة المؤمن
119 وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجة
من هو الفقيه
120 وعن علي رضي الله عنه قال إن الفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يرخص لهم في معاصي الله ولم يؤمنهم من عذاب الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره إنه لا خير في عبادة لا علم فيها ولا علم لا فهم فيه ولا قراءة لا تدبر فيها 121وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة درجة واحدة في الجنة رواهما الدارمي
باب قبض العلم
122 عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم