رسالة المباحث المرضیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة المباحث المرضیة - نسخه متنی

عبد الله بن یوسف ابن هشام

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


--------------------
33
بسم الله الرحم الرحيم
هذه مسائل متعلقة ب من الشرطية وغيرها من أسماء الشرط وقع البحث فيها بيني وبين العلامة تقي الدين
أبي الحسن السبكي الشافعي رحمه الله تعالى المسألة الأولى
أنه رحمه الله قال أجمعوا على اسمية من الشرطية وحرفية إن الشرطية فكيف يختلف نوعا الكلمة بالاسمية
والحرفية مع تساويهما في المفهوم
فقلت ليستا سواء ولا ترادف بينهما بل كلمة إن دالة على شيء واحد وهو الشرط أعني عقد السببية
والمسببية بين الجملتين اللتين بعدها دالة على معنى في غيرها ولا دلالة فيها على غير ذلك فلذلك كانت
حرفاً وأما من الشرطية فإنها دالة على شيئين
أحدهما الشخص العاقل وهذا هو المعنى الذي فيه اسم لأنه
--------------------
34
معنى في نفسها كما في قولك إنسان وهو معناها الوضعي
الثاني معنى الشرطية الذي شرحناه وهو معنى عرض لها لتضمنها معنى إن الشرطية ولهذا تسمع النحويين
يقولون إن أسماء الشرط بنيت لتضمنها معنى الحرف ولم يلزم من دلالتها على هذا المعنى أن تكون حرفاً
لأن الحرف ما دل على معنى في غيره ولم يدل على معنى في نفسه
وأما قول كثير من النحويين الحرف ما دل على معنى في غيره فمنتقض بأسماء الشرط وأسماء الاستفهام
والصواب أن يقال ما دل على معنى في غيره فقط كما قال الجزولي وغيره من المحققين
والحاصل أن الاسم نوعان دال على معنى في نفسه فقط ودال على معنى في غيره وأن الحرف نوع واحد وهو
الدال على معنى في غيره فقط
ولكون أسماء الشرط في قوة كلمتين بطل الاستدلال بها على صحة دعوى الترافع وحقيقة هذه المسألة أن
الكوفيين زعموا أن المبتدأ والخبر ترافعا أي كل منهما رفع صاحبه وأورد عليه أصحابنا باستلزامه أن
يكون كل منهما مستحقاً للتقديم والتأخير لما علم من أن
--------------------
35
العامل رتبته التقديم والمعمول رتبته التأخير فأجابوا بأن هذا مشترك الإلزام لاتفاقنا على أن أياً
في نحو ( أياً ما تدعوا ) نصب ب تدعوا وأن تدعوا جزم به وكما تصور في غير هذا الباب كون كل من الشيئين
عاملاً في الآخر ومعمولاً له كذلك يستقيم هنا ألا ترى أنها دالة على معناها الوضعي الذي هي به اسم
وعلى معنى آخر تضمناً وهو معنى الشرط ف أياً جزمت بما فيها من معنى الشرط وأياً نصبت بما فيها من
معنى الاسم وأما المبتدأ والخبر فكل منهما كلمة واحدة لفظاً وتقديراً المسألة الثانية
قال رحمه الله تعالى احتجت الحنفية على أن لا قراءة على المأموم بالحديث من كان له إمام فقراءة
الإمام له قراءة وأجيب بأن الضمير في له راجع إلى الإمام لا إلى من التي هي واقعة على المأموم وإن
المعنى من كان له إمام فعلية أن يقرأ لأن قراءة الإمام للإمام لا للمأموم والإمام وهذا التأويل بعيد
جداً وذلك ظاهر لكل أحد وفاسد في العربية وذلك لأن الضمير إذا لم يكن عائداً إلى من لزم خلو الجملة
المخبر بها عن ضمير يعود على المخبر عنه
فقلت الصحيح أن خبر اسم الشرط هو جملة الشرط لا جملة
--------------------
36
الجواب وهذا يتبادر إلى ذهن من لا يتأمل إلى دفعه معتمداً على أن الفائدة إنما تتم بالجواب الذي هو

/ 11