بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
46 الفائدة به تمت ورد بأنه أجنبي من الخبر وفيه نظر وبأن توقف الفائدة عليه من حيث التعليق لا من حيث الخبرية رأي الخضري 1287ه قال الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل للألفية 2121 إن جواب الشرط إن كان مضارعاً أو ماضياً خالياً عن الفاء فالفعل نفسه مجزوم لفظاً أو محلاً ولا محل لجملته كجملة الشرط لأخذ الجازم مقتضاه فلا يتسلط على محل الجملة وإن كان غير ذلك مما يقترن بالفاء او إذا الفجائية فمجموع الجملة مع الفاء أو إذا في محل جزم لأنه لو وقع موقعه فعل يقبل الجزم لجزم فلا يتسلط الجازم على أجزاء الجملة هذا ما في المغني والكشاف وقال الدماميني وأقره الشمني الحق أن جملة الجواب لا محل لها مطلقاً إذ كل جملة لا تقع موقع المفرد لا محل لها ولا يقال إنها واقعة موقع المفرد وهو الفعل القابل للجزم لأنها لم تقع موقعه وحده بل مع فاعله الذي يتم الكلام به كما يتم بهذه الجملة فتأمل فعلى الأول لو كان اسم الشرط مبتدأ كانت جملة الجواب في نحو من يقم فإني أكرمه في محل جزم ورفع باعتباري الشرط والخبرية بناء على أن الجواب هو الخبر وعلى الثاني محل الخبرية فقط كهي كذا في نحو من يقم أكرمه اتفاقاً لظهور أثر الشرط في الفعل ثم قال فإن كان فعل الشرط لازماً نحو من يقم اضربه فهي مبتدأ وكذا إن كان متعدياً واقعاً على أجنبي منها نحو من يعمل سوءاً يجز به وخبره إما جملة الشرط أو الجواب أو هما معاً أقوال رأي الغلاييني 1364 ه قال الغلاييني في كتابه جامع الدروس العربية 2209 -------------------- 47 ومن وما ومهما إن كان فعل الشرط يطلب مفعولاً به فهي منصوبة محلاً على أنها مفعول به له وإن كان لازماً أو متعدياً استوفى مفعوله فهي مرفوعة محلاً على أنها مبتدأ وجملة الشرط خبره نحو ما يجىء به القدر فلا مفر منه رأي محمد محي الدين عبد الحميد 1393ه قال في هداية السالك إلى تحقيق أوضح المسالك في إعرابه للشاهد 255 وهو من أمكم لرغبة فيكم جبر ومن تكونوا ناصريه ينتصر من اسم شرط جازم يجزم فعلين وهو مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وجملتا الشرط والجواب في العبارتين في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو اسم الشرط في كل واحدة منهما وكذلك قال في إعراب الشاهد 475وهو من تثقفن منهم فليس بآيب وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو اسم الشرط رأي عباس حسن قال عباس حسن في كتابه النحو الوافي 4418 أما الجملة الشرطية كاملة فلا محل لها من الإعراب إلا في حالتين الأولى أن تكون أداة الشرط هي إذا الثانية أن تكون أداة الشرط هي المبتدأ والجملة الشرطية هي الخبر عند من يجعلها خبراً وهو الأرجح وتابع قوله في الحاشية وتكون من نوع الخبر الذي لا يتمم المعنى بنفسه مباشرة مع المبتدأ وإنما يتممه بمساعدة شيء آخر يتصل به والجملة الشرطية لا تتممه إلا بملاحظة الجملة الجوابية المترتبة عليها -------------------- 48 رأي سعيد الأفغاني قال في كتابه مذكرات في قواعد اللغة العربية ص 43 وهو يتحدث عن من ما مهما وتعرب مفعولاً بها إن كان فعل الشرط متعدياً لم يستوف مفعولاته وإلا أعربت مبتدأ خبره جملة جواب الشرط وقال في الحاشية جمهور النحاة على غير هذا فأكثرهم يجعل جملة فعل الشرط هي الخبر وبعضهم يجعل الشرط