بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المتزحزح وقال الضحاك المراغم المتحول وقال الكسائي المراغم المذهب وقال أبو -------------------- 485 عبيدة المراغم المهاجر قال أبو جعفر وهذه الأقوال متفقة المعاني فالمراغم هو المذهب والمتحول في حال هجرة وهو اسم للموضع الذي يراغم فيه وهو مشتق من الرغام ورغم أنف فلان أي لصق بالتراب وراغمت فلانا هجرته وعاديته ولم أبال إن رغم أنفه رغم الله أمره قال الضحاك ( وسعة ) في الرزق ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ) شرط ( ثم يدركه الموت ) عطف ولا يجوز أن يكون جوابا لأن ثم يبعد الثاني معها من الأول والفاء يقرب فيها الثاني من الأول والجواب ( فقد وقع أجره على الله ) 101 أن في موضع نصب أي في أن تقصروا قال أبو عبيدة فيها ثلاث لغات يقال قصرت الصلاة وقصرتها وأقصرتها ( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) قال الفراء أهل الحجاز يقولون فتنت الرجل وتميم وربيعة وقيس وأسد وجميع أهل نجد يقولون أفتنت الرجل وفرق الخليل وسيبويه بينهما فقالا فتنتة جعلت فيه فتنة مثل عجلته وأفتنته جعلته مفتنتا وزعم الأصمعي أنه لا يعرف أفتنته بالألف 102 والأصل فلتقم حذفت الكسرة لثقلها وحكى الأخفش والكسائي -------------------- 486 والفراء أن لام الأمر ولام كي ولام الجحود يفتحن وسيبويه يمنع من هذا لعلة موجبة وهي الفرق بين لام الجر ولام التوكيد قال أبو إسحاق لا يلتفت إلى حكاية حاك لم يروها النحويون القدماء وإن كان الذي يحكيها صادقا فإن الذي سمعت منه مخطىء وكذا ( وليأخذوا أسلحتهم ) وكذا ( فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك ) ( ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى ) في موضع رفع إلا أنه مقصورا أن تضعوا في موقع نصب أي في أن تضعوا 103 حال 104 نهي وقرأ عبد الرحمن الأعرج ( أن تكونوا تألمون ) بفتح الهمزة أي لأن وقرأ منصور بن المعتمر ( إن تكونوا تيلمون ) بكسر التاء ليدل على أنه من فعل ولا يجوز عند البصريين في تألمون كسر التاء لثقل الكسر فيها 105 لام كي وروي عن الحسن وأبي عمرو أنهما أدغما الميم في الباء ولا يجيز ذلك النحويون لأن في الميم غنة -------------------- 487 112 شرط ( ثم يرم به ) عطف عليه وفي الكلام حذف من الأول على مذهب سيبويه ويقال ما الفرق بين الخطيئة والإثم وقد عطف أحدهما على الآخر ففي هذا أجوبة منها أنهما واحد ولكن لما اختلف اللفظان جاز هذا وقيل قد تكون الخطيئة صغيرة والإثم لا يكون إلا كبيرة وقال أبو إسحاق سمى الله جل وعز بعض المعاصي خطايا وسمى بعضها إثما فأعلم أنه من كسب معصية تسمى خطيئة أو كسب معصية تسمى إثما ثم رمى بها من لم يعملها وهو منها بريء ( فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا ) والبهتان الكذب الذي يتحير من عظمه وشأنه 113 ما بعد لولا مرفوع بالابتداء عند سيبويه والخبر محذوف لا يظهر والمعنى ولولا فضل الله عليك ورحمته بأن نبهك على الحق ( لهمت طائفة منهم أن يضلوك ) عن الحق لأنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبرىء ابن أبيرق من التهمة ويلحقها اليهودي فتفضل الله جل وعز على رسوله صلى الله عليه وسلم بأن نبهه على ذلك وأعلمه إياه ( وما يضلون إلا أنفسهم ) لأنهم يعملون عمل الضالين والله جل وعز يعصم رسوله صلى الله عليه وسلم ( وما يضرونك من شيء ) لأنك معصوم ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم ) حذفت الضمة من النون للجزم -------------------- 488 وحذفت الواو لالتقاء الساكنين و تعلم في موضع نصب لأنه خبر تكن 114 نجواهم في العربية على معنيين أحدهما أنه يكون لما يتناجون به ويتداعون إليه إذا كان على هذا فمن في موضع نصب لأنه استثناء ليس من الأول أي لكن من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ودعا إليه ففي نجواه خير ويجوز أن يكون من في موضع خفض ويكون التقدير إلا في نجوى من أمر بصدقة والمعنى الآخر أن النجوى تكون الجماعة المفردين