مذکرات النحویة شرح الألفیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مذکرات النحویة شرح الألفیة - نسخه متنی

عبدالرحمن ابن عبدالرحمن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مضارع جعل .
وقوله ( بعد عسى اخلولق أوشكْ قد يرد غنىً
بأن يفعل عن ثـان فقد ) يعني أنه قد يرد
الإستغناء بأن والفعل المضارع عن ثان وهو
الخبر نحو : عسى أن يقوم .
وقوله ( وانتقا الفتح زكن ) يعني أن عسى
يجوز الفتح والكسر في سينها إذا اتصل بها
ضمير رفع متحرك " وانتقا الفتح " أي إختياره
"زكن" أي علم للنحاة من كلام العرب لأنه
الغالب في كلامهم وعليه أكثر القراء في
قوله تعالى { فهل عسيتم } وقرأ نافع^(5)
بالكسر ، وقد تقدم ذلك كله بأمثلته .
*******
___________________________
=
وَلَوْ سُئِلَ النَّاسُ التُّرَابَ
لأوْشَكُوا .
إِذَا قِيلَ هَاتُوا أَنْ يَمَلُّوا
وَيَمْنَعُوا .
نعم الكثير فيها استعمال المضارع وقل
استعمال الماضي .
( 1 ) ابن الانبارى : هو عبد الرحمن بن محمد
بن عبيد الله بن أبي سعيد أبو البركات كمال
الدين الأنباري المتوفى سنة سبع وسبعين
وخمسما ئة هجرية .
( 2 ) الإنصاف في مسائل الخلاف .
( 3 ) الجوهرى : هو العلامة أبو نصر إسماعيل
بن حماد الجوهري اللغوي صاحب الصحاح توفي
سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة هجرية .
( 4 ) الكسائى : هو على بن حمزة أبوالحسن
الأزدي الأسدي المعروف بالكسائي النحوي
توفي سنة تسع
وثمانين ومائة هجرية .
( 5 ) تقدمت ترجمته صفحة ( 12 ) .
@ إنَّ وَأَخَوَاتِهَا @
إن وأخواتها من الحروف الناسخة للإبتداء
فهي تعمل عكس كان ترفع الإسم وتنصب
الخبر^(1) وعددها ستة أحرف^(2) إن بكسر الهمزة
وأن بفتحها وكأن ، ولكن ، وليت ، ولعل .
وإنَّ وأنَّ موضوعان لتوكيد النسبة ونفي
الشك عنهما^(3) نحو : قوله تعالى { فَإِنّ
اللهَ غَفُوْرٌ رَحِيْمٌ^(4)} وقوله تعالى {
ذلِكَ بِأَنّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ^(5)} ونحو
: إنَّ زيداً عالم بأني كفء^(6).
وكأنَّ للتشبيه المؤكد وهو الدلالة على
مشاركة أمر لأمر في معنى جامع بينهما نحو
...........
___________________________
( 1 ) فهي عاملة في الجزءين وهذا مذهب
البصريين ، وذهب الكوفيون إلى أنها تعمل
في المبتدأ فقط ولا عمل لها في الخبر إنما
هو باق على رفعه الذي كان قبل دخول "إنَّ"
وهو خبر المبتدأ .
( 2 ) وعدها سيبوية خمسة فأسقط "أن" المفتوحة
لأن أصلها إن المكسورة .
( 3 ) الفرق بين أنّ المفتوحة الهمزة وإنّ
المكسورة الهمزة أن المفتوحة لابد أن
يطلبها عامل كما في الأمثلة ، بخلاف إن
المكسورة فإنها تقع في ابتداء الكلام
حقيقة بأن لم يسبقها شئ ، أو حكما بأن
يسبقها أداة استفتاح كقوله تعالى { ألا إن
أولياء الله لاخوف عليهم } .
( 4 ) { فإن الله غفور رحيم } : [الفاء] رابطة
لجواب الشرط من قوله تعالى : { فإن فاءوا }
[إن] حرف توكيد ونصب تنصب الإسم وترفع
الخبر [الله] اسمها منصوب بها[غفور] خبرها
مرفوع بها[رحيم]نعت تبعه في رفعه .
( 5 ) { ذلك بأن الله هو الحق } : [ذا] اسم إشارة
مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ،
و[اللام] للبعد و[الكاف] حرف خطاب [الباء]
حرف جر [أن]حرف توكيد ونصب تنصب الإسم
وترفع الخبر [الله] اسمها منصوب بها [هو]
ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من
الإعراب [الحق] خبر إن مرفوع ، والمصدر
المنسبك من أن وما بعدها مجرور بالباء
والجار والمجرور ، متعلق بمحذوف وجوباً في
محل رفع خبر المبتدأ ، والتقدير ذلك بكون
الله هو الحق" .
( 6 ) إنَّ زيداً عالم بأني كفء : [إن] حرف
توكيد ، ونصب [زيداً] اسمها منصوب [عالم]
خبرها مرفوع [بأني] [الباء] حرف جر [أن] حرف
توكيد ونصب ، و[الياء] ضمير متصل في محل نصب
اسم أن [كفء] خبرها مرفوع بها ، وأن وما دخلت
عليه في تأويل مصدر مجرور بالباء والجار
والمجرور متعلق بعالم .
قولك " كأن زيداً أسد"^(1)
و"لكن" للاستدراك ، وهو تعقيب الكلام برفع
ما يتوهم ثبوته أو نفيه ، فمثال رفع ما
يتوهم ثبوته قولك "زيد شجاع لكنه بخيل"^(2)
"فزيد شجاع" يوهم ثبوت الكرم ، لأن من شيمة
الشجاع الكرم فرفعتَ ذلك الوهم بقولك لكنه
بخيل ، ومثال مايتوهم نفيه قولك ، مازيد
عالماً لكنه صالح^(3) "فما زيد عالما" يوهم
عدم صلاحه لأن الغالب على الجهال عدم
الصلاح فرفعت ذلك الوهم بقولك لكنه صالح .
و"ليت" للتمني ، وهو طلب مالا مطمع في
حصوله ، أو ما فيه عسر ، فالأول نحو : ليت
الشباب يعود يوما^(4) ، والثاني نحو : ليت
زيداً قائم"^(5).
و"لعل" للترجي^(6) والتوقع ، والترجي هو

/ 159