بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وتدخل لام الإبتداء على ضمير الفصل^(5) نحو قوله تعالى { إِنَّ هَذَا لَهْوَ الْقَصَصُ الْحَقْ^(6)} فذا اسم"إن"وهو ضمير الفصل وقد دخلت عليه لام الابتداء والقصص خبر"إن" . ___________________________ ( 1 ) بقي شرطان آخران أحدهما : أن لايكون المعمول المتقدم حالاً فلا يجوز إنّ زيداً لراكباً يأتيك ، الثاني : أن لا تكون اللام قد دخلت على الخبر ، فلا يجوز "إنّ زيدا لطعامك لآكل" وقد سمع ذلك قليلاً حكى من كلامهم "إني لبحمد الله لصالح" . ( 2 ) إن زيداً لطعامك آكل : [إن] حرف توكيد ونصب [زيداً] اسمها منصوب [لطعامك] [اللام] لام الابتداء [طعام] مفعول مقدم لآكل وهو مضاف ، و[الكاف] ضمير متصل في محل جر بالإضافة [آكل] خبر إن مرفوع . ( 3 ) وأجازه الأخفش - سعيد بن مسعدة . ( 4 ) لأنه فعل ماض غير مقرون بقد . ( 5 ) ضمير الفصل : هو لفظ بصيغة الضمير المرفوع المنفصل ، ويسميه أكثر الكوفيين عمادا لأنه يعتمد عليه في معرفة الخبر من غيره ، وبعضهم يسميه دُعامة بضم الدال ، لأنه يدعم الكلام أي يقويه ، ومن فوائد ضمير الفصل الإعلام من أول مرة بأن مابعده خبر لا تابع ، ويشترط في ضمير الفصل أربعة شروط الأول : أن يقع بين المبتدأ والخبر نحو : زيد هو القائم ، أو بين ما أصله المبتدأ والخبر نحو : "إن زيدا لهو القائم" ، الثاني : أن يكون الاسمان اللذان يقع بينهما معرفتين نحو :"إن محمدا هو المنطلق" ، الثالث : أن يكون على صيغة ضمير الرفع كما في الأمثلة ، الرابع : أن يكون مطابقاً لما قبله في الغيبة ، والحضور ، والافراد ، أو التثنية ، أو الجمع ، نحو قوله تعالى { كنت أنت الرقيب عليهم } وقوله { إنا لنحن الصافون } ومن النحويين من يقول إنه بدل ، ومنهم من يقول إنه تأكيد لما قبله . ( 6 ) { إن هذا لهو القصص الحق } : [إن] حرف توكيد ونصب ، و[الهاء] للتنبيه ، و[ذا] اسم إشارة في محل نصب اسم إن [لهو] [اللام] لام الابتداء [هو] ضمير فصل مبني على الفتح = وإنْ دخلت لام الابتداء على ضمير الفصل لم تدخل على الخبر ، فلا يقال : "إن زيدا لهو لقائم" . وتدخل لام الابتداء على اسم إن بشرط أن يتأخر عن الخبر نحو : إن في الدار لزيداً^(1) ومنه قوله تعالى { وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمَنُون^(2)} وإن دخلت اللام على الاسم المتأخر لم تدخل على الخبر فلا يقال : "إن لفي الدار لزيدا" . يقول الناظم وَبَعْدَ ذَاتِ الْكَسْرِ تَصْحَبُ الْخَبَرْ وَلاَ يَلِي ذِي الَّلاَمَ مَا قَدْ نُفِيَا وَقَدْ يَلِيهَا مَعَ قَدْ كَإِنَّ ذَا وَتَصْحَبُ الْوَاسِطَ مَعْمُولَ الْخَبَرْ . لاَمُ ابْتِدَاءٍ نَحْوُ إِنِّي لَوَزَرْ وَلاَمِنَ الأَ فْعَالِ مَاكَرَضِيَا لَقَدْ سَمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا^(3) وَالْفَصْلَ وَاسْماً حَلَّ قَبْلَهُ الْخَبَرْ . @ حُكْمُ دُخُوْلِ "مَا" الزَّائِدَةِ عَلَى إِنَّ أَوْ إِحْدَى أَخَوَاتِهَا @ إذا اتصلت "ما" الزائدة^(4)بإن أو إحدى أخواتها كفتها عن العمل فلا تنصب اسما ، ولا ترفع خبرا نحو ........................................................................^ ___________________________ = لا محل له من الإعراب [القصص] خبر إن مرفوع بها [الحق] نعت للقصص تبعه في رفعه . ( 1 ) إن في الدار لزيداً : [إن] حرف توكيد ونصب [في الدار] جار ومجرور ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبرإن مقدم [اللام] لام الإبتداء [زيدا] اسم إن مؤخر منصوب . ( 2 ) { وإن لك لأجرا غير ممنون } : [الواو] حرف عطف [إن] حرف توكيد ونصب [لك]جار ومجرور [اللام] حرف جر ، و[الكاف] ضمير متصل في محل جر باللام ، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم [لأجراً] [اللام] لام الإبتداء [أجراً] اسم إن مؤخر [غير] نعت [لأجر] منصوب وهو مضاف ، و[ممنون] مضاف إليه مجرور . ( 3 ) إن ذا لقد سما على العدا مستحوذا : تقدم إعرابه صفحة ( 247 ) ومعنى مستحوذاً غالباً . ( 4 ) احترز بالزائدة من الموصولة التي بمعنى الذي فإنها لا تكفها عن العمل بل تعمل معها نحو: إن ما عندك حسن ، أي إن الذي عندك حسن ، ومن المقدرة بالمصدر نحو: إن ماعندك حسن ، أي إن فعلك حسن . "إنما زيد قائم"^(1) و{ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ^(2)} ولكنما زيد قائم^(3) وكأنما زيد قائم^(4) ولعلما زيد قائم^(5). فـ"ما" في جميع هذه الأمثلة كافة ، وزيد مبتدأ ، وقائم خبره^(6)، إلا "ليت" ، فيجوز فيها الإعمال والإهمال نحو : ليتمازيد قائم^(7)، وإن شئت نصبت زيد على أنه اسم ليت نحو : ليتما زيدا قائم^(8). يقول الناظم وَوَصْلُ "مَا" بِذِي الْحُرُوفِ