بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مُبْطِلُ . إِعْمَالَهَا وَقَدْ يُبَقَّى الْعَمَلُ . ___________________________ ( 1 ) إنما زيد قائم : [إن] حرف توكيد ونصب بطل عملها و[ما] كافة حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب [زيد] مبتدأ مرفوع ، و[قائم] خبره . ( 2 ) { أنما الهكم إله واحد } : [أن] حرف توكيد ونصب بطل عملها [ما] كافة [إله] مبتدأ مرفوع بالإبتداء وهو مضاف ، و[الكاف] ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، و[الميم]علامة الجمع [إله] خبر المبتدأ ، [واحد] نعت لإله تبعه في رفعه . ( 3 ) لكنما زيد قائم : [لكن] حرف استدراك ونصب بطل عملها ، و[ما]كافة [زيد]مبتدأ ، و[قائم] خبره . ( 4 ) كأنما زيد قائم : [كأن] حرف تشبيه ونصب بطل عملها ، و[ما] كافة [زيد] مبتدأ ، و[قائم] خبره . ( 5 ) لعلما زيد قائم : [لعل] حرف ترج ونصب بطل عملها ، و[ما] كافة [زيد] مبتدأ ، و[قائم] خبره . ( 6 ) ولايجوز نصب زيد على أنه اسم إن ، وكذا في بقية الحروف ، وتكتب "ما" الزائدة متصلة بخلاف غيرها فمنفصلة . ( 7 ) ليتما زيد قائم : [ليت] حرف تمن ونصب بطل عملها ، و[ما] كافة [زيد] مبتدأ ، و[قائم] خبره . ( 8 ) ليتما زيدا قائم : [ليت] حرف تمن ونصب ، و[ما] زائدة [زيداً] اسم ليت منصوب ، و[قائم] خبر ليت مرفوع . قول الناظم ( وَقَدْ يُبَقَّى الْعَمَلُ ) يفهم منه أن "ما" إذا اتصلت بهذه الأحرف كفتها عن العمل وقد تعمل قليلا وهذا مذهب جماعة من النحويين^(1) ، والصحيح الذي عليه سيبويه وجمهور النحويين أنه لايعمل منها مع "ما" إلا ليت كما تقدم . @ حُكْمُ الْعَطْفِ عَلَى اسْمِ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا @ إذا أُتِيَ بعد اسم إِنَّ وخبرها بعاطف جاز في الإسم الذي بعده وجهان ، أحدهما النصب عطفا على اسم إن نحو "إن زيدا قائم وعمراً" ^(2)^ والثاني الرفع نحو "إن زيدا قائم وعمروٌ" ^(3). واختلفوا في توجيهه ، فقيل معطوف على محل اسم "إن" باعتباره قبل الناسخ ، فإنه في الأصل مرفوع لكونه مبتدأ ، والراجح أنه مبتدأ خبره محذوف والتقدير "وعمرو كذلك" ، وأما إنْ كان العطف قبل استكمال إنّ خبرها فيجب العطف بالنصب ، لا بالرفع عند جمهور النحويين نحو : "إن زيدا وعمراً قائمان^(4)" و "إنك وزيدا ذاهبان^(5)". ___________________________ ( 1 ) فقد حكى الأخفش -سعيد بن مسعدة - والكسائي -علي بن حمزة - "إنما زيدا قائم" وهذا شاذ وذكر الزجاج - أبو إسحق ابراهيم بن السري - أن ذلك مسموع في جميع الحروف قال من العرب من يقول "إنما زيدا قائم" ولعلما بكرا جالس ، وكذلك أخواتها ينصب بها ويلغى "ما" . ( 2 ) إن زيدا قائم وعمراً : [إن] حرف توكيد ونصب [زيداً] اسم إن منصوب [قائم] خبرها مرفوع [وعمراً] الواو حرف عطف عمراً معطوف على اسم إن ، والمعطوف على المنصوب منصوب . ( 3 ) إن زيدا قائم وعمرو : [إن زيدا قائم] ، إعرابه كسابقه ، و[عمروٌ][الواو] ابتدائية [عمرو] مبتدأ خبره محذوف والتقدير "وعمرو كذلك" . ( 4 ) إ ن زيدا وعمرا قائمان :[إن] حرف توكيد ونصب [زيداً] اسم إن منصوب و[عمراً] [الواو] حرف عطف [عمراً] معطوف على زيدا تبعه في نصبه [قائمان] خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، و[النون] زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد . ( 5 ) إنك وزيدا ذاهبان : [إن] حرف توكيد ونصب ، و[الكاف] ضمير متصل في محل نصب اسمها [وزيدا] معطوف على اسم إن تبعه في نصبه [ذاهبان] خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى . وأجاز الكسائي^(1) العطف بالرفع مطلقاً^(2)، وحكم "أَنَّ" المفتوحة الهمزة ، و"لكِنَّ" في العطف على اسمها حكم إن المكسورة فتقول : "علمت أن زيداً قائم وعمرا وعمرو^(3) بنصب عمرو^(4) ورفعه^(5)، وتقول : علمت أن زيدا وعمراً قائمان^(6) بالنصب فقط عند الجمهور وكذلك تقول : "مازيد قائما لكن عمرا منطلق وخالدا وخالد^(7)، بنصب خالد ، ورفعه" وتقول : ما زيد قائماً لكِنَّ عمرا وخالداً منطلقان^(8) بالنصب فقط . ___________________________ ( 1 ) ترجمته صفحة ( 229 ) . ( 2 ) أي قبل استكمال إن خبرها ، وبعد الاستكمال تمسكاً بقوله تعالى { إن الذين آمنوا والذين هادواوالصابئون } وقال الجمهور "الصابئون" مبتدأ خبره جملة "من آمن ، إلخ وخبر إن محذوف دل عليه من آمن . ( 3 ) علمت أن زيدا قائم وعمرا وعمرو : [علمت] فعل وفاعل [علم] فعل ماض من أخوات ظن تنصب