بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مفعولين ، و[التاء] ضمير متصل في محل رفع اسمها [أن] حرف توكيد ونصب [زيدا] اسمها منصوب [قائم] خبرها مرفوع وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر سد مسد مفعولي علم [وعمرا] "بالنصب" معطوف على اسم أن و"بالرفع" مبتدأ خبره محذوف تقديره وعمرو كذلك . ( 4 ) عطفاً على اسم أن . ( 5 ) على أنه مبتدأ خبره محذوف تقديره وعمرو كذلك . ( 6 ) علمت أن زيدا وعمرا قائمان : [علمت] فعل وفاعل [علم] فعل ماض من أخوات ظن تنصب مفعولين ، و[التاء] ضمير متصل في محل رفع اسم أن [وعمرا] معطوف على اسم أن تبعه في نصبه [قائمان] خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر في محل نصب سد مسد مفعولي علم . ( 7 ) ما زيد قائما لكن عمرا منطلق ، وخالدا ، وخالد : [ما] نافية حجازية تعمل عمل ليس ترفع الاسم وتنصب الخبر [زيد] اسمها مرفوع [قائما] خبرها منصوب [لكن] حرف استدراك ونصب من أخوات إن [عمراً] اسمها منصوب [منطلق] خبرها مرفوع ، و[خالداً] "بالنصب" عطفاً على اسم لكن ، وبالرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره وخالد كذلك . ( 8 ) مازيد قائماً لكن عمراً وخالداً منطلقان :[ما زيد قائما لكن عمراً] سبق إعرابه [وخالداً] معطوف علىعمراتبعه في نصبه [منطلقان]خبرلكن مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى . وأما "ليت" ، و"لعلَّ" ، و"كأَنَّ" ، فلا يجوز معها إلا النصب ، سواء تقدم المعطوف ، أو تأخر ، فتقول : "ليت زيدا وعمرا قائمان^(1) وليت زيدا قائم وعمراً^(2) بنصب "عمرو" في المثالين ، وكذلك "لعلَّ" ، و"كأن" ، وأجاز الفراء^(3) الرفع مع الأحرف الثلاثة . يقول الناظم وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوفَاً عَلَى وَأُلْحِقَتْ بِإِنَّ لَكِنَّ وَأَنْ . مَنْصُوبِ إِنَّ بَعْدَ أَنْ تَسْتَكْمِلاَ^(4) مِنْ دُونِ لَيْتَ وَلَعَلَّ وَكَأَنْ . @ حُكْمُ عَمَلِ "إِنَّ" الْمَكْسُوْرَةِ الْهَمْزَةِ إِذَا خُفِّفَتْ @ إذا خففت إِنَّ المكسورة الهمزة فالأكثر في لسان العرب إهمالها فلا تنصب الاسم ولا ترفع الخبر نحو : "إنْ زيد لقائم"^(5) . وإذا أُهملت ولم يظهر المعنى وجب أن يلحق خبرها اللام كالمثال السابق ، للفرق بينها وبين إن النافية ، ويقال : لهذه اللام الفارقة^(6). ___________________________ ( 1 ) ليت زيدا وعمرا قائمان : [ليت] حرف تمن ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر [زيدا] اسمها منصوب [وعمرا] معطوف على ما قبله تبعه في نصبه [قائمان] خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى . ( 2 ) ليت زيدا قائم وعمرا : [ليت] حرف تمن ونصب [زيدا] اسم ليت منصوب [قائم] خبره مرفوع [وعمرا] معطوف على اسم ليت تبعه في نصبه . ( 3 ) ترجمته صفحة ( 31 ) . ( 4 ) أي بعد أن تستكمل الخبر . ( 5 ) إنْ زيد لقائم : [إنْ] مخففة من الثقيلة لا عمل لها ، و[زيد] مبتدأ، و[اللام] فارقة ، و[قائم] خبر المبتدأ . ( 6 ) لأنه لماخففت إن وأهملت صارت صورتهاصورة إِن النافية فإذا قلت"إنْ زيد قائم"احتمل أن تكون أنْ هي النافية والمعنى "مازيد قائم" واحتمل أن تكون إنْ هي المخففة من الثقيلة ويكون المعنى "زيد قائم" فلأجل هذا الالتباس وجب الإتيان باللام ، لأنها فَرَّقَتْ بين النفي ، والإثبات ، ولذا قيل لها اللام الفارقة . فإن أُهملت وظهر المعنى لوجود قرينة رافعة لاحتمال النفي ، لم تلزم اللام كقول الطرماح - حكم بن حكيم أبو نفر الطائي : 81- وَنَحْنُ أُ بَاةُ الضَّيْمِ مِنْ آلِ مَالِكٍ . وَإِنْ مَالِكٌ كَانَتْ كِرَامَ الْمَعَادِنِ . فإِنْ مخففة من الثقيلة بطل عملها ، ومالك مبتدأ وجملة "كانت كرام المعادن" في محل رفع خبر والتقدير "وإنْ مالك لكانت كرام المعادن ، فحذفت اللام لأنها لاتلتبس بإنِ النافية ، لأن القرينة دالة على أن القصد من الكلام الإثبات لا النفي . ويقل إعمال "إنْ" المكسورة إذا خففت نحو : "إنْ زيدا قائم"^(1) حكى الأعمال سيبويه^(2) والأخفش^(3) ولا تلـزمها حيـنئذ اللام الفارقة^(4) ، لأنها لا تلتبس بأنِ النـافيـة ___________________________ 81- اللغة : [أُباة الضيم] يقال أَبَى الرجل الضيم إذا امتنع عن قبوله وَرَفَضَهُ ، و[الضيم] هو الظلم [الكرام] جمع كريم وهو النفيس [المعادن] المراد بها هنا الأصول . الإعراب : [ونحن] [الواو] إبتدائية [نحن] ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ [أباة] خبره وهو مضاف ، و[الضيم] مضاف إليه [من آل] جار