مذکرات النحویة شرح الألفیة نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

مذکرات النحویة شرح الألفیة - نسخه متنی

عبدالرحمن ابن عبدالرحمن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومجرور متعلق بمحذوف خبر ثان للمبتدأ، أو
حال من أباة الضيم، أو بدل كل من كل [آل]
مضاف ، و[مالك] مضاف إليه مجرور [وإنْ مالك]
[الواو] حرف عطف [وإنْ] [الواو] ابتدائية [إن]
مخففة من الثقيلة مهملة لاعمل لها [مالك]
مبتدأ مرفوع [كانت] [كان] فعل ماض ناقص ،
و[التاء] علامة التأنيث ، واسمها ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود على مالك
[كرام] خبرها منصوب وهو مضاف ، و[المعادن]
مضاف إليه مجرور، وجملة كان واسمها في محل
رفع خبر المبتدأ ، والرابط الضمير المستتر
فيها .
الشاهد فيه : قوله ( وإن مالك كانت" حيث ترك
اللام الفارقة التي تفرق بين إنِ المخففة
من الثقيلة وبين إن النافية ، والتقدير :
وإن مالك لكانت ، لأنها لا تلتبس هنا بإن
النافية لظهور المعنى المراد بسبب وجود
القرينة المعنوية ، وهو كون المقام مقام
مدح وإثبات لا نفي .
( 1 ) إنْ زيدا قائم : [إن] مخفقة من الثقيلة
تنصب الاسم وترفع الخبر [زيدا] اسمها منصوب
[قائم]ٍ خبرها مرفوع .
( 2 ) ترجمته صفحة ( 11 ) .
( 3 ) الأخفش : هو أبوالحسن سعيد بن مسعدة
المجاشعي النحوي المعروف بالأخفش ،
الأوسط وهو المراد عند الاطلاق توفي سنة
خمس عشرة ومائتين هجرية .
( 4 ) اختلف النحويون في هذه اللام هل هي لام
الابتداء أدخلت للفرق بين"إن" النافية و"إن"
=
لأن النافية ، لاتنصب اسما ، ولا ترفع
خبراً فحصل الفرق بالعمل^ .
ثم اعلم أنه إذا خففت "إن" المكسورة الهمزة
فلا يليها من الأفعال إلا الأفعال الناسخة
للابتداء نحو : كان وأخواتها ، وأفعال
المقاربة ، وظن وأخواتها ، قال تعالى {
وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى
الَّذِينَ هَدَى اللهُ^(2)} وقال تعالى {
وَإِنْ يَكَادُ الّذِينَ كَفَروا
لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ^(3)}
وقال تعالى { وَإِنْ وَجَدْنَا
أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ^(4)} .
ويقل أن يليها غير الناسخ ومنه قول بعض
العرب ...................................
___________________________
= المخففة من الثقيلة أم هي لامٌ أخرى
اجتلبت للفرق ؟ وكلام سيبويه يدل على أنها
لام الابتداءدخلت للفرق .
( 2 ) { وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى
الله } : [الواو] حالية [إن] مخففة من الثقيلة
مهملة لا عمل لها [كانت] [كان] فعل ماض ناقص ،
و[التاء] علامة التأنيث ، واسم كان ضمير
مستتر فيها تقديره هي [اللام] فارقة بين إن
النافية وإن المخففة من الثقيلة [كبيرة]
خبركان منصوب [إلا] اداة حصر [على] حرف جر
[الذين] اسم موصول في محل جر بعلى ، والجار
والمجرور متعلق بكبيرة [هدى] فعل ماض مبنى
على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره التعذر
لأنه معتل بالألف [الله] فاعل مرفوع .
( 3 ) { وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك
بأبصارهم } : [الواو] استئنافية [إن]مخففة من
الثقيلة مهملة لا عمل لها [يكاد] فعل مضارع
متصرف من كاد من أفعال المقاربة تعمل عمل
كان [الذين] اسم موصول في محل رفع اسم كاد
[كفروا] فعل وفاعل [كفر] فعل ماض مبني على
فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال
المحل بحركة المناسبة ، لأن الواو
لايناسبها إلا ضم ما قبلها ، و[الواو] ضمير
متصل في محل رفع فاعل ، وجملة الفعل
والفاعل صلة الموصول ، والعائد الواو من
كفروا [ليزلقونك] [اللام] فارقة [يزلقونك]
فعل وفاعل ومفعول [يزلقون] فعل مضارع مرفوع
بثبات النون ، و[الواو] ضمير متصل في محل
رفع فاعل ، و[الكاف] ضمير متصل في محل نصب
مفعول به [بأبصارهم] جار ومجرور [الباء] حرف
جر [أبصار] مجرور بالباء [أبصار] مضاف ،
و[الهاء] ضمير متصل في محل جر بالإضافة ،
و[الميم] علامة الجمع .
( 4 ) { وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين } : [إن]
مخففة من الثقيلة مهملة لاعمل لها [وجدنا]
فعل وفاعل [وجد] فعل ماض من أخوات ظن تنصب
مفعولين ، مبني على السكون لاتصاله بضمير
رفع =
إن يزينك لنفسك ، وإن يشينك لهيه^(1) وقولهم
: إنْ قَنَّعْتَ كاتبك لسوطا^(2) وأجاز
الأخفش^(3) "إن قام لأنا"^(4) ومنه قول عاتكة
بنت زيد بن عمرو ابنة عمر بن الخطاب رضي
الله عنه :
82- شَلّتْ يَمِينُكَ إِنْ قَتَلْتَ
لَمُسْلِماً .
حَلّتْ عَلَيْكَ عُقُوبةُ
الْمُتَعَمِّدِ .
فإن مخففة من الثقيلة ، وقد وليها فعل غير
ناسخ وهو نادر .
___________________________
= متحرك ، و[نا] ضمير متصل في محل رفع فاعل
[أكثر] مفعول به أول [أكثر] مضاف ، و[الهاء]
ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، و[الميم]
علامة الجمع [لفاسقين] [اللام] فارقة
[فاسقين] مفعول به ثان لوجد منصوب وعلامة

/ 159