بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ومجرور متعلق بمحذوف خبر ثان للمبتدأ، أو حال من أباة الضيم، أو بدل كل من كل [آل] مضاف ، و[مالك] مضاف إليه مجرور [وإنْ مالك] [الواو] حرف عطف [وإنْ] [الواو] ابتدائية [إن] مخففة من الثقيلة مهملة لاعمل لها [مالك] مبتدأ مرفوع [كانت] [كان] فعل ماض ناقص ، و[التاء] علامة التأنيث ، واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود على مالك [كرام] خبرها منصوب وهو مضاف ، و[المعادن] مضاف إليه مجرور، وجملة كان واسمها في محل رفع خبر المبتدأ ، والرابط الضمير المستتر فيها . الشاهد فيه : قوله ( وإن مالك كانت" حيث ترك اللام الفارقة التي تفرق بين إنِ المخففة من الثقيلة وبين إن النافية ، والتقدير : وإن مالك لكانت ، لأنها لا تلتبس هنا بإن النافية لظهور المعنى المراد بسبب وجود القرينة المعنوية ، وهو كون المقام مقام مدح وإثبات لا نفي . ( 1 ) إنْ زيدا قائم : [إن] مخفقة من الثقيلة تنصب الاسم وترفع الخبر [زيدا] اسمها منصوب [قائم]ٍ خبرها مرفوع . ( 2 ) ترجمته صفحة ( 11 ) . ( 3 ) الأخفش : هو أبوالحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي النحوي المعروف بالأخفش ، الأوسط وهو المراد عند الاطلاق توفي سنة خمس عشرة ومائتين هجرية . ( 4 ) اختلف النحويون في هذه اللام هل هي لام الابتداء أدخلت للفرق بين"إن" النافية و"إن" = لأن النافية ، لاتنصب اسما ، ولا ترفع خبراً فحصل الفرق بالعمل^ . ثم اعلم أنه إذا خففت "إن" المكسورة الهمزة فلا يليها من الأفعال إلا الأفعال الناسخة للابتداء نحو : كان وأخواتها ، وأفعال المقاربة ، وظن وأخواتها ، قال تعالى { وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ^(2)} وقال تعالى { وَإِنْ يَكَادُ الّذِينَ كَفَروا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ^(3)} وقال تعالى { وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ^(4)} . ويقل أن يليها غير الناسخ ومنه قول بعض العرب ................................... ___________________________ = المخففة من الثقيلة أم هي لامٌ أخرى اجتلبت للفرق ؟ وكلام سيبويه يدل على أنها لام الابتداءدخلت للفرق . ( 2 ) { وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله } : [الواو] حالية [إن] مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها [كانت] [كان] فعل ماض ناقص ، و[التاء] علامة التأنيث ، واسم كان ضمير مستتر فيها تقديره هي [اللام] فارقة بين إن النافية وإن المخففة من الثقيلة [كبيرة] خبركان منصوب [إلا] اداة حصر [على] حرف جر [الذين] اسم موصول في محل جر بعلى ، والجار والمجرور متعلق بكبيرة [هدى] فعل ماض مبنى على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره التعذر لأنه معتل بالألف [الله] فاعل مرفوع . ( 3 ) { وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم } : [الواو] استئنافية [إن]مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها [يكاد] فعل مضارع متصرف من كاد من أفعال المقاربة تعمل عمل كان [الذين] اسم موصول في محل رفع اسم كاد [كفروا] فعل وفاعل [كفر] فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة ، لأن الواو لايناسبها إلا ضم ما قبلها ، و[الواو] ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة الفعل والفاعل صلة الموصول ، والعائد الواو من كفروا [ليزلقونك] [اللام] فارقة [يزلقونك] فعل وفاعل ومفعول [يزلقون] فعل مضارع مرفوع بثبات النون ، و[الواو] ضمير متصل في محل رفع فاعل ، و[الكاف] ضمير متصل في محل نصب مفعول به [بأبصارهم] جار ومجرور [الباء] حرف جر [أبصار] مجرور بالباء [أبصار] مضاف ، و[الهاء] ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، و[الميم] علامة الجمع . ( 4 ) { وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين } : [إن] مخففة من الثقيلة مهملة لاعمل لها [وجدنا] فعل وفاعل [وجد] فعل ماض من أخوات ظن تنصب مفعولين ، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع = إن يزينك لنفسك ، وإن يشينك لهيه^(1) وقولهم : إنْ قَنَّعْتَ كاتبك لسوطا^(2) وأجاز الأخفش^(3) "إن قام لأنا"^(4) ومنه قول عاتكة بنت زيد بن عمرو ابنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه : 82- شَلّتْ يَمِينُكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُسْلِماً . حَلّتْ عَلَيْكَ عُقُوبةُ الْمُتَعَمِّدِ . فإن مخففة من الثقيلة ، وقد وليها فعل غير ناسخ وهو نادر . ___________________________ = متحرك ، و[نا] ضمير متصل في محل رفع فاعل [أكثر] مفعول به أول [أكثر] مضاف ، و[الهاء] ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، و[الميم] علامة الجمع [لفاسقين] [اللام] فارقة [فاسقين] مفعول به ثان لوجد منصوب وعلامة