مذکرات النحویة شرح الألفیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مذکرات النحویة شرح الألفیة - نسخه متنی

عبدالرحمن ابن عبدالرحمن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر
سالم ، و[النون] زيدت عوضاً عن التنوين
الذي في الاسم المفرد .
( 1 ) إن يزينك لنفسك ، وإن يشينك لهيه : [إنْ]
مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها [يزين]
فعل مضارع مرفوع ، و[الكاف] ضمير متصل في
محل نصب مفعول به [لنفسك] [اللام] فارقة
[نفس] فاعل مرفوع وهو مضاف ، و[الكاف] ضمير
متصل في محل جر بالإضافة ، و[إن يشينك]
[الواو] حرف عطف [يشين] فعل مضارع مرفوع ،
و[الكاف] ضمير متصل في محل نصب مفعول به
[لهيهْ] [اللام] فارقة [هي] ضميرمنفصل مبني
على الفتح في محل رفع فاعل "يشين" و[الهاء]
جئ به لأجل السكت حرف مبني على السكون
لامحل له من الإعراب .
( 2 ) إن قنعت كاتبك لسوطا : [إن] مخففة من
الثقيلة مهملة لا عمل لها [قنعت] فعل وفاعل
[قنع] فعل ماض مبني على السكون لاتصاله
بضمير رفع متحرك ، و[التاء] ضمير متصل في
محل رفع فاعل [كاتب] مفعول به منصوب [كاتب]
مضاف ، و[الكاف] ضمير متصل في محل جر
بالإضافة [اللام] فارقة [سوطا] نائب عن
المفعول المطلق منصوب .
( 3 ) ترجمته صفحة ( 259 ) .
( 4 ) إن قام لأنا : [إن] مخففة من الثقيلة
مهملة لا عمل لها [قام] فعل ماض ، و[اللام]
فارقة ، و[أنا] ضمير منفصل في محل رفع فاعل .
82- اللغة :[شلت] بفتح الشين أفصح من ضمها
"أصله" شللت ، ومصدره الشلل ، ويجوز إدغامه
، فيقال : الشلّ وهو أن تفسد عروق اليد
فتبطل حركتها [حلت] نزلت [عقوبة المتعمد] أي
من يقتل مؤمنا متعمدا =
يقول الناظم
وَخُفِّفَتْ إِنَّ فَقَلَّ الْعَمَلُ
وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ
بَدَا وَالْفِعْلُ إِنْ لَمْ يَكُ
نَاسِخاً فَلاَ .
وَتَلْزَمُ الَّلامُ إِذَا مَا تُهْمَلُ
مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَا
تُلْفِيهِ^(1) غَالِباً بِإِنْ ذِى
مُوصَلاَ .
قول الناظم
وربما استغنى عنها إن بدا .
ما ناطق أراده معتمدا .
يريد أنه قد يستغنى عن اللام الفارقة إن
ظهر المعنى الذي أراده الناطق حال كونه
معتمدا على قرينة كقول : الطرماح - الحكم بن
حكيم الطائي أبو نفر :
83- وَنَحْنُ أُ بَاةُ الضَّيْمِ مِنْ آلِ
مَالِكٍ .
وَإِنْ مَالِكٌ كَانَتْ كِرَامَ
الْمَعَادِنِ .
فمقام المدح يدل على أن الكلام إثبات فلذا
لم يقل "لكرام"^(2).
___________________________
= الإعراب : [شل] فعل ماض ، و[التاء] علامة
التأنيث [يمين] فاعل ، وهو مضاف و[الكاف]
ضمير متصل في محل جر بالإضافة [إنْ] مخففة
من الثقيلة مهملة [قتلت] فعل وفاعل
[لمسلماً] [اللام] فارقة بين إن المخففة من
الثقيلة ، وبين إن النافية ، و[مسلماً]
مفعول به [حلَّ] فعل ماض و[التاء] علامة
التأنيث [عليك] جار ومجرور متعلق بحل
[عقوبة] فاعل ، وهو مضاف ، و[المتعمد] مضاف
إليه .
الشاهد فيه : قولها ( إن قتلت لمسلماً" حيث
ولي إن المخففة فعل غير ناسخ للابتداء وهو
نادر ، ولا يقاس عليه نحو : "إن قام لهو" و
"إن قعد لزيد" خلافاً للأخفش - سعيد بن
مسعدة - والكثير أن يليها فعل ناسخ له نحو
قوله تعالى { وإن كانت لكبيرة إلا على
الذين هدى الله } .
( 1 ) تلفيه : تجده .
83- تقدم إعراب هذا البيت صفحة ( 259 ) .
( 2 ) سواء كانت القرينة معنوية كقوله "ونحن
أباة الضيم إلى آخره ، أو لفظية كقول
الشاعر :
إنِ الحق لا يخفى على ذِي بصيرة .
فإنه يبعد مع "لا" أن يراد بإن النفي إذْ لو
أريد ماذكرلجئ بالإثبات بدلاعن نفي النفي
الصائر إلى الإثبات .
@ حُكْمُ عَمَلِ "أَنَّ" الْمَفْتُوْحَةِ
الْهَمْزَةِ إِذا خُفِّفَتْ @
إذا خففت أن المفتوحة الهمزة بقي عملها
وجوباً ، فتنصب الاسم ، وترفع الخبر ، بشرط
أن يكون اسمها ضمير الشأن^(1) محذوفا وجوبا ،
وأن يكون خبرها جملة أسمية ، أو فعلية
لتكون مفسرة لضمير الشأن ، وأَنْ يتقدم
عليها مايدل على العلم مثل : رأى ، وتحقق ،
وتيقن ، وعلم ، وتبين ، فالمستوفية للشروط
نحو : "علمت أَنْ زيد قائم"^(2) فأن مخففة من
الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف وجوباً
، والتقدير "علمت أَنْهُ" ، وجملة "زيد قائم"
في محل رفع خبر "أَنْ"^(3)
وقد يبرز اسمها وهو غير ضمير الشأن وذلك
شاذ كقول الشاعر :
84-فَلَوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخَاءِ
سَأَلْتِنِي .
طَلاَ قَكِ لَمْ أَبْخَلْ وَأَنْتِ
صَدِيقُ .

/ 159