مذکرات النحویة شرح الألفیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مذکرات النحویة شرح الألفیة - نسخه متنی

عبدالرحمن ابن عبدالرحمن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الثاء وتشديد الميم .
يقول الناظم
بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ
وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى
الْمُرْتَفِعْ وَبِأُولَى أَشِرْ
لِجَمْعٍ مُطْلَقَا بِالْكَافِ حَرْفَاً
دُونَ لاَمٍ أَوْ مَعَهْ وَبِهُنَا أَوْ
ههُنَا أَشِرْ إِلَى فِي الْبُعْدِ أَوْ
بِثَمَّ فُهْ^(4) أَوْ هَنَّا .
بِذِي وَذِهْ تِي تاَ عَلَى
الأُنْثَىاقْتَصِرْ^(2) وَفِي سِوَاهُ
ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ وَالْمَدُّ
أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ انْطِقَا
وَالَّلاَمُ إِنْ قَدَّمْتَ "هَا"
مُمْتَنِعَةْ دَانِى^(3) الْمَكَانِ
وَبِهِ الْكَافَ صِلاَ أَوْ بِهُنَا لِكَ
انْطِقَنْ أَوْ هِنَّا .
قول الناظم ( واللام إن قدمتَ " ها " ممتنعه
) أي إن قدمت " هاء " التنبيه نحو : هذاك ،
امتنع الإتيان باللام فلايقال هذالك ، وقد
سبق ذكره .
___________________________
= نصب مفعول ثان لرأى [ولا أهل هذاك] [الواو]
حرف عطف [أهل] معطوف على فاعل ينكرون تبعه
في رفعه [الهاء] للتنبيه و[ذا] اسم إشارة في
محل جر بالإضافة إلى أهل و[الكاف] حرف خطاب
مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
[الطراف] عطف بيان أو بدل من ذا تبعه في جره
[الممدد] نعت للطراف تبعه في جره
الشاهد فيه : قوله ( هذاك ، حيث أتى بالكاف
وحدها مع "هاء التنبيه" في حالة البعد ولم
يأت باللام لان اللام لا تجتمع مع هاء
التنبيه في المفرد ) .
( 1 ) { إنا ههنا قاعدون } [إن] حرف توكيد ونصب
و[نا] المدغمة ضمير متصل في محل نصب اسمها
و[الهاء] للتنبيه [هنا] اسم إشارة في محل
نصب على الظرفية المكانية متعلق بقاعدون
و[قاعدون]خبر[إن] مرفوع وعلامة رفعه الواو
نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم
و[النون] زيدت عوضاً عن التنوين الذي في
الاسم المفرد .
( 2 ) اقتصر : أي لا تتجاوز به إلى غيره .
( 3 ) داني : قريب .
( 4 ) فُهْ : تكلم .
وكلام الناظم يقتضي أن لاسم الإشارة
رتبتان فقط وذلك في قوله :
وَبِهُنَا أوْ هـهُنَا أشِرْ إلى .
دانى المكانِ وبهِ الكافَ صِلاَ - في
البعد .
والجمهور على أنه له ثلاث مراتب وقد تقدمت
بأمثلتها .
*******
@ الاسْمُ الْمَوْصُوْ ل @
الاسم الموصول^(1) هو ما افتقر في بيان
مسماه إلى صلة وعائد . وهو قسمان : نص في
معناه لا يتجاوز إلىغيره ، ومشترك بين
معان مختلفة بلفظ واحد.
___________________________
( 1 ) قوله : "الاسم الموصول" خرج به الموصول
الحرفي وهو : كل حرف أول مع صلته بمصدر ،
وهي خمسة أحرف ، نظمها الشيخ أحمد
السندوبي في قوله :
وهاكَ حروفا بالمصادر أُوِّلَتْ وهاهيَ
أنْ بالفتح أنَّ مشدّداً .
وذكري لها خمسا أصحّ كما رروا وَزِيْدَ
عليها كيْ فخذها وما ولو .
وأخصر منه قول عبد الرؤف المناوي :
موصولنا الحرفي خمسة أحرف .
هيَ أنْ وأنَّ وكيْ وما فاحفظ ولو .
فالأولى : ( أنْ ) المصدرية توصل بالفعل
المنصرف سواء كان ماضياً ، أو مضارعاً ، أو
أمراً ، نحو : عجبت من أن قام زيد ، وعجبت من
أن يقوم زيد ، وأشرت إليه بأن قم ، فأنْ وما
دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بحرف الجر ،
والتقدير "عجبت من قيام زيد" ، وأشرت إليه
بالقيام .
والثانية : ( أنَّ ) الناسخة التي تنصب
الاسم وترفع الخبر فإنها توصل باسمها
وخبرها نحو قوله تعالى { أولم يكفهم أنا
أنزلنا } فأنّ وما دخلت عليه في تأويل مصدر
فاعل يكف والتقدير، أو لم يكفهم إنزالنا ،
وحكم ( أنْ ) المخففة من الثقيلة كالمثقلة
توصل باسمها وخبرها إلا أن اسمها يكون
محذوفا وجوباً واسم المثقلة مذكور كما
سيأتي في بابه صفحة ( 261 ) .
والثالثة : ( كي ) وتوصل بالفعل مضارع فقط
نحو : جـئت لكي تكرم زيدا ، فكي وما دخلت
عليه في تأويل مصدر مجرور باللام والتقدير
جئت لإكرامِ زيد .
الرابعة : ( ما ) المصدرية الظرفية وتوصل
بالفعل المضارع والماضي والجملة الأسمية
نحو قوله تعالى { بما نسوا يوم الحساب }
ونحو : لا أصحبك ما لم تضرب زيدا ، وعجبت
مما زيد قائم ، فما وما دخلت عليه في تأويل
مصدر والتقدير ، بنسيانهم يوم الحساب ،
ولا أصحبك مدة عدم ضربك زيد وعجبت من قيام
زيد ، ومنه قول الشاعر:
أُطَوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّ آوِي .
إِلى بَيْتٍ قَعِيدَ تُهُ لَكَـاعِ .
فقد أدخل ما المصدرية على أُطوف وهو مضارع

/ 159