بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الثاء وتشديد الميم . يقول الناظم بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ وَبِأُولَى أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا بِالْكَافِ حَرْفَاً دُونَ لاَمٍ أَوْ مَعَهْ وَبِهُنَا أَوْ ههُنَا أَشِرْ إِلَى فِي الْبُعْدِ أَوْ بِثَمَّ فُهْ^(4) أَوْ هَنَّا . بِذِي وَذِهْ تِي تاَ عَلَى الأُنْثَىاقْتَصِرْ^(2) وَفِي سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ وَالْمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ انْطِقَا وَالَّلاَمُ إِنْ قَدَّمْتَ "هَا" مُمْتَنِعَةْ دَانِى^(3) الْمَكَانِ وَبِهِ الْكَافَ صِلاَ أَوْ بِهُنَا لِكَ انْطِقَنْ أَوْ هِنَّا . قول الناظم ( واللام إن قدمتَ " ها " ممتنعه ) أي إن قدمت " هاء " التنبيه نحو : هذاك ، امتنع الإتيان باللام فلايقال هذالك ، وقد سبق ذكره . ___________________________ = نصب مفعول ثان لرأى [ولا أهل هذاك] [الواو] حرف عطف [أهل] معطوف على فاعل ينكرون تبعه في رفعه [الهاء] للتنبيه و[ذا] اسم إشارة في محل جر بالإضافة إلى أهل و[الكاف] حرف خطاب مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب [الطراف] عطف بيان أو بدل من ذا تبعه في جره [الممدد] نعت للطراف تبعه في جره الشاهد فيه : قوله ( هذاك ، حيث أتى بالكاف وحدها مع "هاء التنبيه" في حالة البعد ولم يأت باللام لان اللام لا تجتمع مع هاء التنبيه في المفرد ) . ( 1 ) { إنا ههنا قاعدون } [إن] حرف توكيد ونصب و[نا] المدغمة ضمير متصل في محل نصب اسمها و[الهاء] للتنبيه [هنا] اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بقاعدون و[قاعدون]خبر[إن] مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم و[النون] زيدت عوضاً عن التنوين الذي في الاسم المفرد . ( 2 ) اقتصر : أي لا تتجاوز به إلى غيره . ( 3 ) داني : قريب . ( 4 ) فُهْ : تكلم . وكلام الناظم يقتضي أن لاسم الإشارة رتبتان فقط وذلك في قوله : وَبِهُنَا أوْ هـهُنَا أشِرْ إلى . دانى المكانِ وبهِ الكافَ صِلاَ - في البعد . والجمهور على أنه له ثلاث مراتب وقد تقدمت بأمثلتها . ******* @ الاسْمُ الْمَوْصُوْ ل @ الاسم الموصول^(1) هو ما افتقر في بيان مسماه إلى صلة وعائد . وهو قسمان : نص في معناه لا يتجاوز إلىغيره ، ومشترك بين معان مختلفة بلفظ واحد. ___________________________ ( 1 ) قوله : "الاسم الموصول" خرج به الموصول الحرفي وهو : كل حرف أول مع صلته بمصدر ، وهي خمسة أحرف ، نظمها الشيخ أحمد السندوبي في قوله : وهاكَ حروفا بالمصادر أُوِّلَتْ وهاهيَ أنْ بالفتح أنَّ مشدّداً . وذكري لها خمسا أصحّ كما رروا وَزِيْدَ عليها كيْ فخذها وما ولو . وأخصر منه قول عبد الرؤف المناوي : موصولنا الحرفي خمسة أحرف . هيَ أنْ وأنَّ وكيْ وما فاحفظ ولو . فالأولى : ( أنْ ) المصدرية توصل بالفعل المنصرف سواء كان ماضياً ، أو مضارعاً ، أو أمراً ، نحو : عجبت من أن قام زيد ، وعجبت من أن يقوم زيد ، وأشرت إليه بأن قم ، فأنْ وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بحرف الجر ، والتقدير "عجبت من قيام زيد" ، وأشرت إليه بالقيام . والثانية : ( أنَّ ) الناسخة التي تنصب الاسم وترفع الخبر فإنها توصل باسمها وخبرها نحو قوله تعالى { أولم يكفهم أنا أنزلنا } فأنّ وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل يكف والتقدير، أو لم يكفهم إنزالنا ، وحكم ( أنْ ) المخففة من الثقيلة كالمثقلة توصل باسمها وخبرها إلا أن اسمها يكون محذوفا وجوباً واسم المثقلة مذكور كما سيأتي في بابه صفحة ( 261 ) . والثالثة : ( كي ) وتوصل بالفعل مضارع فقط نحو : جـئت لكي تكرم زيدا ، فكي وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور باللام والتقدير جئت لإكرامِ زيد . الرابعة : ( ما ) المصدرية الظرفية وتوصل بالفعل المضارع والماضي والجملة الأسمية نحو قوله تعالى { بما نسوا يوم الحساب } ونحو : لا أصحبك ما لم تضرب زيدا ، وعجبت مما زيد قائم ، فما وما دخلت عليه في تأويل مصدر والتقدير ، بنسيانهم يوم الحساب ، ولا أصحبك مدة عدم ضربك زيد وعجبت من قيام زيد ، ومنه قول الشاعر: أُطَوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّ آوِي . إِلى بَيْتٍ قَعِيدَ تُهُ لَكَـاعِ . فقد أدخل ما المصدرية على أُطوف وهو مضارع